الدرونز تواصل أعمال مسح وتقييم الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن مواصلة العمل على مسح وتقييم شبكة الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة باستخدام أحدث التقنيات، ومنها تقنية الدرونز، التي تعمل على مسح شبكة الطرق بشكل أكثر دقة وشمولية، كما تتميز بإمكانية الوصول إلى الأماكن الصعبة كالعبارات والعقبات، بالإضافة إلى دورها في اختصار الوقت والجهد في عملية الفحص.
وأوضحت الهيئة أن تقنية الدرونز تعمل من خلال تقييم حالة الطريق، عبر استخدام المسح الحراري، كما تعمل على التأكد من نظافة حرم الطريق.
يُذكر أن الهيئة العامة للطرق تعمل على مسح وتقييم جميع شبكة الطرق المؤدية للمشاعر المقدسة، بما يضمن تقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن وتسهيل حركة تنقلهم عبر شبكة طرق المملكة التي تعد الأولى على مستوى العالم في مؤشر ترابط الطرق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الهيئة العامة للطرق موسم حج 1445هـ
إقرأ أيضاً:
إخصائية نفسية بمدرسة النيل: خطط علاجية وتقييم شامل لضبط السلوكيات الطلابية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت الدكتورة وفاء محمود سليم، أخصائية نفسية بمدرسة النيل المصرية الدولية بقنا، أن دور الأخصائي النفسي يبدأ بعد تحويل المشكلة من الأخصائي الاجتماعي، خاصة في حالات تكرار السلوكيات غير المقبولة مثل العنف بين الطلاب.
د. وفاء محمودوأوضحت لـ«البوابة نيوز»، أن معالجة المشكلات السلوكية تشمل الجلوس مع الطالب عدة مرات لفهم جذور المشكلة، التي قد تكون ناتجة عن ضغوط داخل المدرسة أو خارجها، مع التواصل مع أولياء الأمور للتعرف على طبيعة الحياة الأسرية والتعامل مع الطفل.
وأضافت: الإجراءات تشمل تطبيق لائحة الانضباط المدرسي التي وضعتها وزارة التربية والتعليم، مع إعطاء الأولوية للعلاج النفسي والتربوي قبل اللجوء للعقوبات مثل فصل الطالب في حالات التكرار.
وعن دورها في مقابلات المتقدمين للقبول، أشارت “وفاء” إلى أن عملية التقييم تشمل اختبار تواصل الطالب البصري، انتباهه، ووعيه، بالإضافة إلى مدى استيعابه للمعلومات الأساسية وفقًا لعمره، مع التأكد من خلوه من ميول العنف. كما يُقيّم ولي الأمر لضمان قدرته على التعامل السليم مع الطفل، بعيدًا عن الإفراط في التدليل أو الصرامة المفرطة.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الإمكانيات المتوفرة بمدارس النيل تتيح بيئة تعليمية فريدة، تركز على تنمية الوعي والانتباه لدى الأطفال، وتوفر لهم شهادة مصرية بمعايير دولية معتمدة.