“فلسطين.. تشريح الإبادة الجماعية”
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة /
إحياءً للذكرى الـ76 للنكية، وتضامنا مع شعبنا الفلسطيني، أطلق من قلب جامعة تشيلي التي تحتضنها العاصمة سانتياغو، كتاب بعنوان “فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية”.
وحضر حفل إطلاق الكتاب، ممثلون عن السلك الدبلوماسي العربي والأجنبي المعتمد لدى تشيلي، ومؤسسات محلية وهيئات أكاديمية تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وممثلون عن الجالية الفلسطينية والعربية.
وشكرت سفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون، بكلمة لها بحفل الإطلاق، جميع الكتاب والمحررين وأكدت “أن الشعب الفلسطيني يعيش نكبة ثانية حيث كلتاهما تجسدان الصدمة والصعوبات التي يعاني منها الشعب الفلسطيني تحت نير الاحتلال والقمع لإخضاع واستئصال وجوده في وطنه”.
فيما قالت د. فريدة زيران، إنه حان الوقت كي يحصل الشعب الفلسطيني على كافة حقوقه وإنهاء معاناته وإقامة دولته ذات السيادة الكاملة وأن ينعم بالأمن والحرية”.
بدوره أشاد د. رودريغو كارمي “بصمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بهويته وإصراره على حقه في تقرير مصيره”.
كما شارك في كتابة فصول الكتاب، إضافة إلى د. كارمي، ود. زيران، د. باولو سلاتشيفسكي والمهندس ميغيل لاونر، الفائز بجائزة الهندسة المعمارية الوطنية، وأربعتهم أكاديميون.
وطرح أكاديمون من أصول فلسطينية، مبادرة كتابة هذا الكتاب للإضاءة وتحليل ورفض ما يحصل في قطاع غزة، حيث دعوا أكاديميين من جهات مختلفة ترفض الإبادة والنكبة التي تحصل في غزة، للمساهمة في إنجاز هذا الكتاب.
ويحتوي كتاب “فلسطين: تشريح الإبادة الجماعية”، على 16 فصلاً، كُتابها من الأكاديميين والمثقفين الدوليين، من بينهم تشيليون من أصل فلسطيني ويهودي، بالإضافة إلى أكاديميين وباحثين من جنسيات مختلفة، ومن فلسطين كل من فارسين أغابيكيان شاهين بفصل عنوانه “استراتيجية التسليح: فهم الإبادة الجماعية في غزة”، ودلال عريقات بفصل عنوانه “فلسطين: مسار الإبادة الجماعية”.
كما يحوي الكتاب خطابًا قويا، ودعوة لقول الحقيقة ضد الفظائع التي تشهدها غزة وجريمة الصمت على الفظائع التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشـعب الفلسطيني منذ أكثر من ستة عقود.
وفي هذا الصدد، ثمنت وزيرة الدولة لشؤون وزارة الخارجية والمغتربين فارسين شاهين، هذه المبادرة والقائمين عليها، وأشادت بالجهود التي بذلتها سفيرة دولة فلسطين لدى تشيلي فيرا بابون لإنجاحها.
كما شكرت جميع الأكاديميين والمثقفين الذين شاركوا في كتابته تعبيرًا عن رفضهم لما يجري بحق شعبنا وفضح جرائم الاحتلال، في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها شعبنا خاصة في قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي، وما نتج عنه من جرائم إبادة جماعية وتدمير ممنهج لجميع مقومات وجوده، في محاولة لتهجيره قسرا خارج أرضه.
وأشارت إلى أن نكبة الشعب الفلسطيني والتي بدأت منذ عقود ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا، مؤكدةً ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت الاحتلال الإسرائيلي الذي طال أمده، وتحقيق تطلعات شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير المصير وتجسيد الدولة الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الإبادة الجماعیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.
وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.
وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.
ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.
وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.
وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.
اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة
معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام