تجاوباً مع ما طرحه الزميل خالد حشوان .. تكريم خالد مسعد في حفل اعتزال أسطوري
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
ماجد محمد
استجابة لما نشرته صحيفة “صدى” في مقالتين طالبت خلالهما بتكريم نجم الكرة السعودية والنادي الأهلي والمنتخب الوطني خالد مسعد ، فقد استجابة إدارة النادي وتعمل حاليا على إقامة حفل اعتزال اسطوري يليق بـ “الأنيق” والنجم خالد مسعد .
وتعمل إدارة الأهلي حالياً على الإعداد للحفل الأسطوري ، فمن المرجح أن يلعب الأهلي السعودي مباراة أمام الأهلي المصري ، يتوقع أن تكون خلال الأشهر القادمة .
ويعد خالد مسعد أيقونة الكرة السعودية ، وسُمي بـ “الأنيق” ، ومثل النادي الأهلي في الفترة من عام 1986 إلى عام 2000 ، ثم انتقل بعدها إلى صفوف الاتحاد في 2001 وحتى 2003 وهو عام اعتزاله ، حيث أراد التفرغ لحياته العائلية .
مشاركات اللاعب خالد مسعد الدولية:-
شارك الكابتن خالد في كأس أستراليا الذهبية 88م وكأس آسيا 88م ودورة الألعاب الآسيوية ببكين 90م وكأس القارات بالرياض 92م وكأس آسيا باليابان 92م وكأس الخليج بقطر 92م وكأس العرب بسوريا 92م وكأس العالم بأمريكا 94م وكأس الخليج بالإمارات 94م وكأس القارات بالرياض 95م وكأس آسيا بالإمارات 96م وكأس الخليج بمسقط 96م وكأس القارات بالرياض 97م وكأس العالم بفرنسا 98م وهو ما يثبت أن هذا اللاعب كان ركيزة أساسية من ركائز المنتخب السعودي في عصره الذهبي .
إنجازات “الأنيق” مع المنتخب والأندية التي لعب لها:-
حقق خالد مسعد مع المنتخب كأس آسيا في قطر عام 1988م وكأس آسيا في الإمارات عام 1996م وكأس الخليج 12 في البحرين عام 1994م والتأهل لدور الستة عشر بالمنتخب السعودي في كأس العالم 1994م بأمريكا وهو أفضل إنجاز للأخضر في كأس العالم، والتأهل لنهائيات كأس العالم 1998م في فرنسا.
أما على مستوى الأندية فقد حقق مع النادي الأهلي بطولة كأس ولي العهد لعام 1418هـ وكأس الأمير فيصل بن فهد لعام 1421هـ، ومع نادي الاتحاد حقق بطولة الدوري عام 1421هـ وكأس السوبر السعودي المصري .
كما تُوج خالد مسعد بلقب أفضل لاعب عربي لعام 1992م، وأفضل لاعب بكأس العرب للمنتخبات عام 1992م وهداف المنتخب في تصفيات كأس العالم 1998م، واُخْتِير من الاتحاد الدولي لكرة القدم ضمن أفضل 10 لاعبين بالعقد في قارة آسيا (1990-2000م) وشارك مع منتخب نجوم العالم ضد منتخب فرنسا في مباراة خيرية لصالح أطفال العالم عام 2000م في مرسيليا وهو أكثر لاعب خط وسط بالمنتخب السعودي تسجيلا للأهداف بواقع 27 هدفاً .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: حفل اعتزال خالد مسعد نجم الكرة السعودية کأس العالم خالد مسعد وکأس آسیا کأس آسیا
إقرأ أيضاً:
نساء غزة: صمود أسطوري في يوم المرأة العالمي
شمسان بوست / متابعات:
في ظل ظروف قاسية وغير إنسانية، تحيي النساء الفلسطينيات في قطاع غزة يوم المرأة العالمي، في يوم يسلط الضوء على المعاناة والظلم الذي تتعرض له النساء تحت وطأة الحرب والحصار المستمر.
تعيش النساء الفلسطينيات في غزة واقعا مأساويا نتيجة الحرب التي استمرت لأشهر طويلة، حيث فقدت آلاف النساء أزواجهن أو أبناءهن أو منازلهن، بينما تعاني أخريات من إصابات جسدية ونفسية دون توفر العلاج اللازم.
وفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قتل جيش الإسرائيلي 12316 فلسطينية، وأصبحت 13901 امرأة أرامل بعد فقدان أزواجهن، بينما فقدت 17 ألف أم أبناءها.
بالإضافة إلى ذلك، وضعت 50 ألف امرأة حامل مواليدهن في ظروف غير إنسانية، وتعرضت 2000 امرأة وفتاة لبتر أطرافهن، مما سيتركهن يعانين من إعاقات دائمة.
وأشار التقرير الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إلى أن 162 ألف امرأة أصبن بأمراض معدية بسبب الظروف الصحية المتردية، بينما تعرضت عشرات النساء للاعتقال والتعذيب الجسدي والنفسي في سجون إسرائيل.
وأكد التقرير أن النساء في غزة يعانين من “الموت البطيء” جراء التجويع والتعطيش وانعدام الرعاية الصحية، في ظل الحصار المشدد ومنع وصول المساعدات الإنسانية.
رغم كل هذه التحديات، تبقى المرأة الفلسطينية رمزا للصمود والتضحية. وصف المكتب الإعلامي المرأة الفلسطينية بـ “سنديانة النضال”، حيث لعبت دورا محوريا في بناء المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده. قدمت النساء الفلسطينيات تضحيات جسيمة كأمهات وزوجات وبنات وشهيدات وجريحات وأسيرات، مما يؤكد دورهن الفاعل في النضال من أجل الحرية والكرامة.
من جهتها، أشارت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمسألة العنف ضد النساء والفتيات، ريم السالم، إلى أن “جيش الاحتلال الإسرائيلي استخدم قتل النساء واستهداف الصحة الإنجابية كأدوات للإبادة الجماعية في قطاع غزة”.
وقالت السالم إن “الاعتداءات الإسرائيلية على النساء الفلسطينيات هي جزء من إستراتيجية ممنهجة تهدف إلى تدمير المجتمع الفلسطيني. وأضافت أن 800 ألف امرأة نزحن قسرا من منازلهن، بينما تعاني مليون امرأة وفتاة من انعدام الأمن الغذائي الحاد”.
وطالب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة المجتمع الدولي ومنظمات الدفاع عن “حقوق المرأة بالتحرك العاجل لإنقاذ النساء الفلسطينيات من جرائم الاحتلال المتواصلة، والتي تشمل القتل والاعتقال والتعذيب”.
كما حمل “الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الجرائم التي تُرتكب بحق المرأة الفلسطينية، ودعا إلى إنهاء الاحتلال لتمكين المرأة الفلسطينية من العيش بكرامة وحرية”.