انتشال جثامين 120 شهيدا في جباليا وإعلان مخيمها منطقة منكوبة:

 

الثورة / غزة / وكالات

انتشلت فرق الإسعاف والدفاع المدني الفلسطينية، أمس الأحد، جثامين أكثر من 120 شهيدا، لليوم الثالث على التوالي عقب انسحاب جيش العدو من مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وتمكنت الطواقم من انتشال جثمان 50 شهيدا، بعد أن كانت انتشلت أكثر من 70 شهيدا، بينهم 20 طفلا يوم الجمعة الماضي، فيما تواصل البحث عن عشرات المفقودين بين ركام المنازل ومراكز الإيواء والمدارس والمستشفيات، التي لم تسلم من القصف .


وتكشفت بشاعة الفظائع والجرائم التي ارتكبتها العدو، وحجم الدمار والتخريب المهول الذي ألحقته بمنازل المواطنين، والمنشآت الخدماتية والمرافق العامة، بعد تراجع الآليات العسكرية من بلدة جباليا ومخيمها، وبلدة بيت لاهيا المجاورة شمالا.
وعلى مدار 20 يوما، عاث جيش العدو تخريبا وتدميرا في مخيم جباليا، مستخدما سياسة الأرض المحروقة، ما تسبب في استشهاد وجرح المئات، ونزوح قسري لنحو 200 ألف مواطن .
وكان رئيس لجنة طوارئ لبلديات شمال غزة قد أكد أن العدو الصهيوني دمّر 50 ألف وحدة سكنية وجرف شبكات الصرف والطرقات بمعظم بلديات شمال غزة.
وأعلن في مؤتمر صحفي – أمس- مخيم جباليا منطقة منكوبة. وأشار إلى تدمير 35 بئرا للمياه والمدراس ومرافق الأونروا ومجاعة وشيكة باتت تهدد شمال غزة. داعيا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية للتدخل العاجل لإنقاذ الوضع.
إلى ذلك نشر المكتب الإعلامي الحكومي، في غزة، تقريرا لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها العدو الصهيوني على قطاع غزة لليوم الـ 240.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن جيش العدو الصهيوني ارتكب أكثر من 3,247 مجزرةً بغزة، راح ضحيتها 46,439 شهيد ومفقود.
وبحسب التقرير، ألقى العدو الصهيوني نحو 78,000 طن من المتفجرات على قطاع غزة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضح الثقرير، في تحديث لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية المتواصلة منذ 240 يوماً، أن الاحتلال دمر 88 ألف وحدة سكنية بشكل كلي و 303,000 وحدة سكنية بشكل جزئي . كما دمر العدو .192 مقراً حكومياً و(109) مدارس وجامعات بشكل كلي. و(318) مدرسة وجامعة بشكل جزئي. و(604) مساجد دمرها العدو بشكل كلي. و(200) مسجدٍ دمرها العدو بشكل جزئي. مر واخرج 88 مستشفى ومركزاً صحياً عن الخدمة. واستهدف (206) مواقع أثرية وتراثية
في المقابل واصلت المقاومة الفلسطينية، أمس، التصدي لقوات العدو في محاور التوغل في القطاع.
وأعلنت “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” : أن مجاهديها أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال عن استهداف دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في محيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
وقصفت “كتائب القسام” مقر قيادة العدو في محور “نتساريم” بمنظومة الصواريخ “رجوم” قصيرة المدى من عيار 114ملم.
واستهدفت جرافتين عسكريتين من نوع “D9” بقذيفتي “تاندوم” في شارع بوابة صلاح الدين بمدينة رفح.
بدورها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أن مجاهديها بعد عودتهم من مناطق الاشتباك في مدينة رفح أكدوا استهدافهم دبابة ميركافاه صهيونية بقذيفتين من نوع (RBG) جنوب مدرسة خولة واشتعال النيران فيها.
كما قصفت بقذائف الهاون النظامي “عيار 60” جنود وآليات العدو المتوغلة في منطقة البراهمة غرب مخيم يبنا بمدينة رفح.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين

أكد رئيس الأركان الإسرائيلي، أنهم:"مستعدون لسلسلة من العمليات في مخيم جنين ستغير الوضع بالكامل ولن نسمح بإلحاق الأذى بقواتنا"، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

جيش الاحتلال: اكتشاف مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله جنوب لبنان نادي الأسير الفلسطيني: قوات الاحتلال تنفذ عمليات إعدام ميداني بالضفة

 

وتابع رئيس الأركان: “قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين”.

وفي إطار آخر، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، إنه اكتشف مستودعات أسلحة عديدة وبنى تحت الأرض تابعة لحزب الله خلال أعمال "اللواء 7" في جنوب لبنان.

وبحسب روسيا اليوم، أوضح جيش الاحتلال، أن قوات "اللواء 7" بقيادة فرقة "الجليل 91" تواصل نشاطاها الدفاعي في جنوب لبنان بهدف حماية أمن إسرائيل وسكانها خاصة سكان وبلدات الجليل.


‏وذكر، أنه خلال عمليات التمشيط في جنوب لبنان، عثرت القوات على كميات كبيرة من الأسلحة شملت صواريخ كورنيت وقنابل وبنادق كلاشينكوف، مشيرا إلى مصادرة الأسلحة أو تدميرها.
‏ووفق البيان، عثرت القوات الإسرائيلية على عدة مسارات أنفاق تحت الأرض استخدمت كمواقع مكوث ومخازن أسلحة لحزب الله.

‏وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يواصل نشاطاته وفق التفاهمات بين إسرائيل ولبنان مع الالتزام بشروط وقف إطلاق النار حيث ينتشر في منطقة جنوب لبنان ويعمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل والإسرائيليين.
أفاد الجيش في بيان ثان بأنه دمر عشرات مستودعات الأسلحة في جنوب لبنان وخاصة في منطقة عيتا الشعب.

‏وقال في البيان إن "قوات اللواء 300 عملت في قرية عيتا الشعب الواقعة جنوب لبنان والتي استخدمها حزب الله للتسلح والاستعداد لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية حيث أطلقت من داخلها مئات القذائف الصاروخية والصواريخ المضادة للدروع نحو إسرائيل".

‏وأوضح أنه خلال عمليات التفتيش في المنطقة تم العثور على العديد من الوسائل القتالية منها منصات إطلاق وصناديق ذخيرة وصواريخ ومنصات إطلاق وعبوات ناسفة وقاذفات RPG وبنادق كلاشنيكوف ومئات القذائف الصاروخية والهاون وقنابل يدوية وصواريخ كورنيت وأسلحة قناصة.

‏وحسب المصدر ذاته، تم العثور على جميع هذه الوسائل داخل مبان تستخدم للسكن وفي ساحات المباني، وداخل رياض للأطفال، وأقبية المنازل.

وتعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية. 

يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.

على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في جنين، إلا أن المدينة تشهد مقاومة شعبية مستمرة ضد الاحتلال. يقاوم الشباب الفلسطيني في جنين الاحتلال من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى قيام بعض المجموعات المسلحة بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية. 

كما أن المجتمع المحلي في جنين يحاول التكيف مع الأوضاع من خلال بناء شبكات دعم اجتماعي، مثل الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. كما أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل الفلسطينيين في الشتات والجاليات العربية للمساهمة في التخفيف من معاناة سكان جنين. 

ورغم كل الصعوبات، يظل سكان المدينة متمسكين بحقهم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير. هذا الصمود يعكس عمق الإرادة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية والتمسك بالأمل في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: قادرون على العمل بشكل نوعي وتغيير الوضع بالكامل في مخيم جنين
  • العدو الصهيوني يصيب فلسطيني بالرصاص في حلحول شمال الخليل
  • مع قرب انتهاء مهلة الـ60 يوماً.. مؤشرات بعدم انسحاب العدو الصهيوني من جنوب لبنان
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني في مخيم جنين
  • العدو الصهيوني يحرق عدداً من منازل الفلسطينيين في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية برام الله والبيرة
  • العدو الصهيوني دمر 13 ألف منزل في بلدة القرارة شمال خانيونس
  • كتائب القسام تُشيّع خمسة من قادتها في مخيم جباليا شمال غزة
  • الجهاد الإسلامي: إعلان العدو الصهيوني عن عملية عسكرية بالضفة امتداد لسلسلة الإبادة الجماعية
  • أهالي مخيم جباليا يتفقدون ركام منازلهم وجثث عائلاتهم