السبب صادم للغاية.. تونس تمنع مطربة مغربية شهيرة من المشاركة في حفل تكريم الراحلة ذكرى
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
قبل الخوض في تفاصيل هذا الموضوع، وأنت عزيز القارئ، أولا دعني أقولها بكل صراحة، وأنت أيها المسؤول(ة) المغربي(ة) تقرأ هذا العنوان المستفز، كيف تشعر الآن؟ هل بلغتك الرسالة؟ نعم هي تماما كما فكرت فيها.. عندهم "خبز الدار لا يأكله البراني"، بينما نحن المغاربة "كنكبرو ليهم الشان"، لدرجة أنهم يخالون أنفسهم ملائكة تمشي فوق الأرض، من شدة الاهتمام المفرط الذي يحظون به في كل مناسبة يحلون فيها بالمغرب.
الشاهد أو الصدمة التي ينبغي أن تعجل باستفاقة المسؤولين عن الفن والثقافة ببلادنا، الطريقة المهينة والحاطة التي أقصيت أو بالأحرى أبعدت بها المطربة المغربية "أسماء لزرق"، من المشاركة في حفل تكريم زميلتها الراحلة، التونسية "ذكرى"، المرتقب يوم الـ 06 من الشهر الجاري.
في ذات السياق، أصدرت وزارة الشؤون الثقافية التونسية قرارا، يحمل توقيع "ليليا الورفلي"، مديرة الموسيقى والرقص بالنيابة، أعلنت من خلاله عن رفضها استقدام المطربة المغربية "أسماء لزرق"، للمشاركة في حفل تكريم الراحلة "ذكرى". غير أن المبرر الذي قدمته السلطات التونسية من أجل رفض مشاركة "لزرق" في هذا الحفل، باعتبارها "فنانة أجنبية"، هو أكثر ما أثار صدمة جل المتابعين للمشهد الفني بالمغرب.
وجاء في رسالة "الرفض" التي تلقتها شركة "بلو سوينغ للإنتاج"، الموكول لها تنظيم حفل تكريم "ذكرى": "تبعا لطلبكم المتعلق بالترخيص لكم باستقدام الفنانة المغربية أسماء لزرق للغناء في إطار حفل تكريم الفنانة الراحلة ذكرى محمد يوم 06 جوان 2024 بالمسرح البلدي بتونس، يؤسفني إعلامكم أنه تم رفض طلبكم وذلك طبقا لمقتضيات الأمر عدد 2197 لسنة 2009 مؤرخ في 20 جويلية 2009، يتعلق بإحداث لجنة استشارية للعروض الفنية التي ينشطها أجانب وضبط مشمولاتها وتركيبتها وطرق عملها والإجراءات المتبعة لديها وشروط ممارسة مهنة الوساطة في إقامة الحفلات الفنية أو التعهد بها والمصادق عليها بقرار وزير الثقافة المؤرخ في 10 جويلية 2001".
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: حفل تکریم
إقرأ أيضاً:
توتر دبلوماسي ..الجزائر تمنع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا
وسط تصاعد التوتر بين الجزائر وفرنسا، أرسلت باريس مبعوثة خاصة لترتيب زيارة مرتقبة لوزيرة الخارجية الفرنسية، جان نويل بارو، إلى الجزائر، في محاولة لتهدئة الخلافات المتزايدة بين البلدين.
وفي خطوة تصعيدية، قررت وزارة الخارجية الجزائرية منع دبلوماسييها وأفراد عائلاتهم من السفر إلى فرنسا أو العبور عبر مطاراتها حتى إشعار آخر.
وذكرت وسائل إعلام جزائرية، اليوم السبت، أن القرار، الصادر في 13 مارس، ألزم الدبلوماسيين بإلغاء جميع خطط سفرهم الشخصية والسياحية، في إطار التدابير الاحترازية المعتمدة من قبل الجزائر.
وتأتي هذه الخطوة كرد فعل على ممارسات السلطات الفرنسية، التي منعت سابقًا دبلوماسيين جزائريين من دخول أراضيها. وتبرر باريس هذه الإجراءات بامتناع الجزائر عن استقبال مهاجرين غير نظاميين صدرت بحقهم أوامر ترحيل من فرنسا، وهو ما زاد من تعقيد العلاقات بين البلدين.
في ظل هذه التوترات، تظل زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية للجزائر موضع ترقب، وسط تساؤلات حول ما إذا كانت ستنجح في كسر الجمود الدبلوماسي وتهدئة الأزمة القائمة.