خلافات حادة في واشنطن بعد تعرضها لهجومين متتاليين”ايزنهاور” تتراجع “200 كم” شمال البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الثورة /
بعد العمليات الأخيرة المتوالية للقوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر والتي استهدفتها بشكل مباشر وأصابتها مرتين متتاليتين خلال يومين.. تراجعت حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس آيزنهاور أكثر من مئتي كيلو متر نحو شمال البحر الأحمر.
ورصد مراقبون عسكريون تغييرا في منطقة هبوط طائرات الدعم اللوجيستي الخاصة بآيزنهاور من نقطة قبالة منطقة أبها السعودية في البحر الأحمر، إلى نقطة تبعد عنها مئتي كيلو متر على الأقل قبالة منطقة جدة.
ويأتي هذا الانسحاب على الرغم من محاولة الولايات المتحدة الأمريكية إنكار تعرض حاملة الطائرات التي تبلغ قيمتها نحو 13مليار دولار، للاستهداف.
وتصاعدت وتيرة الخلافات بين قيادة البحرية الأمريكية والقيادة المركزية للقوات الأمريكية، أمس، مع تعرض أسطول حاملة الطائرات “ايزنهاور” للاستهداف المتكرر في البحر الأحمر.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية بأن قادة البحرية بعثوا مذكرة جديدة لوزير الدفاع الأمريكي يطالبون فيه الموافقة على طلب عاجل بسحب حاملة الطائرات “للصيانة”، مشيرة إلى أن الرسالة جاءت على خلفية توقيع الوزير تمديد بقائها لشهر آخر.
وأشارت المصادر إلى أن قيادة البحرية أكدوا أن السفن الحربية بأسطول “ايزنهاور” بحاجة مأساة للصيانة وطواقهم للراحة في ظل الإنهاك اليومي المتزايد.
وكانت وكالة اسوشيتد برس الأمريكية نقلت عن مصادر في الدفاع الأمريكية قولها، أن خلافات محتدمة بين القيادة المركزية الأمريكية التي ترى أن سحب حاملة الطائرات في هذا التوقيت يعد انتصاراً لليمن وقادة البحرية الذين يؤكدون حاجة القطع البحرية للصيانة.
وكانت أعلنت القوات المسلحة ليل السبت في بيان جديد، عن تنفيذ ست عمليات عسكرية استهدفت حاملة الطائرات “إيزنهاور” ومدمرة أمريكية وسفناً مخالفة.
ويأتي هذه الاستهداف المباشر بعد استهداف ايزنهاور يوم الجمعة بالصواريخ.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: حاملة الطائرات البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”
البلاد (الرياض)
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول”وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية؛ لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس:” تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر، ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.
وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد؛ بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة؛ ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.