دراسة: قشر البرتقال قد يحسن صحة القلب
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة، أجرتها جامعة فلوريدا، أن قشور البرتقال قد تحمل مفتاحا لتحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
وجدت الدراسة أن بعض بكتيريا الأمعاء تساهم في تطور أمراض القلب والأوعية الدموية. فعندما تتغذى على بعض العناصر الغذائية أثناء عملية الهضم، تنتج بكتيريا الأمعاء ثلاثي ميثيل-أمين ن-أكسيد (TMAO)، حيث تساعد مستوياته في التنبؤ بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل، وفقا للباحثين في كليفلاند كلينك.
ودرست يو وانغ، وفريقها إمكانات مستخلصات قشر البرتقال (الغنية بالمواد الكيميائية النباتية المفيدة) ودورها في تقليل إنتاج TMAO وثلاثي ميثيل-أمين (TMA).
واختبر فريق البحث نوعين من المستخلصات: الجزء القطبي واللاقطبي.
وأظهرت النتائج أن مستخلص قشر البرتقال غير القطبي يمنع بشكل فعال إنتاج المواد الكيميائية الضارة. وحدد الباحثون أيضا مركبا يسمى “فيرولويلبوتريسين” في مستخلص الجزء القطبي من قشر البرتقال، والذي يثبط أيضا بشكل كبير الإنزيم المسؤول عن إنتاج TMA.
وقالت وانغ: “هذه نتيجة جديدة تسلط الضوء على الإمكانات الصحية غير المعترف بها سابقا للفيرولويلبوتريسين في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. تشير هذه النتائج إلى أن قشور البرتقال، التي غالبا ما يتم التخلص منها كنفايات في صناعة الحمضيات، يمكن إعادة توظيفها في مكونات قيمة لتعزيز الصحة، مثل المكملات الغذائية أو المكونات الغذائية”.
وتابعت: “إن بحثنا يمهد الطريق لتطوير الأطعمة الوظيفية المخصبة بهذه المركبات النشطة بيولوجيا، وتوفير استراتيجيات علاجية جديدة لصحة القلب”.
نشرت النتائج في مجلة الكيمياء الزراعية والغذائية.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: القلب والأوعیة الدمویة قشر البرتقال
إقرأ أيضاً:
دراسة جديدة تدقّ ناقوس الخطر بشأن إدمان «تيك توك»
أظهرت دراسة جديدة في ألمانيا، أن “التطبيقات الإلكترونية مثل تيك توك، وإنستغرام، ويوتيوب، والألعاب الإلكترونية، تمثل تهديدا أكثر خطورة بالنسبة للمراهقين مقارنة بالمشروبات الكحوليات وتعاطي القنب”.
وقال رينير توماسيوس، المدير الطبي للمركز الألماني لحالات الإدمان في الطفولة والبلوغ في جامعة المركز الطبي هامبورج-إيبيندروف، التي أجرت الدراسة بالتعاون مع شركة التأمين الصحي “دي إيه كيه”: “نحن نواجه تسونامي من اضطرابات الإدمان بين صغار السن، والتي أعتقد أننا نقلل من شأنها بصورة كاملة”.
وخلصت الدراسة، إلى أن “أكثر من ربع من يبلغون من العمر من 10 إلى 17 عاما يظهرون استخداما خطيرا أو كبيرا لوسائل التواصل الاجتماعي، في حين يعتبر 4.7% مدمنين على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي”.
ووفقا للدراسة “يعد الصبية هم الأكثر تضررا بوجه خاص، حيث ينطبق على 6% منهم معيار استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المرضي، في حين أن الرقم بالنسبة للفتيات يبلغ نحو 3.2%”.
وقال توماسيوس لوكالة الأنباء الألمانية “د ب أ”: “الأرقام المتعلقة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المثير للمشاكل أعلى بواقع خمسة إلى خمسين مرة مقارنة بالاستهلاك الخطير للقنب والكحوليات في هذه الفئة العمرية”.
وأضاف: “المقدار الكبير من الوقت الذي يتم استهلاكه في استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي يؤدي لإهمال جوانب أخرى من الحياة”.
ويقول توماسيوس إن “الفتيات غالبا ما يتمتعن بمهارات اجتماعية أكبر خلال فترة البلوغ، فهن يمارسن المهارات الاجتماعية بصورة مختلفة وفقا لدورهن القائم على النوع، ويعزلن أنفسهن بوتيرة أقل من الصبية، وهذا يعد عاملا رئيسيا عندما يتعلق الأمر بالإصابة بالإدمان القوي”.
وأوضح توماسيوس، أنه “على الآباء التدخل سريعا، قبل أن يتطور الإدمان، في حال استخدم صغار السن وسائل التواصل الاجتماعي بصورة خطيرة، ومن المهم أن يستخدم الآباء حدسهم وأن تربطهم علاقة جيدة مع الإبن أو الإبنة”.
و فق الدراسة فإن “فقدان السيطرة على سلوك المرء في التعامل مع تطبيقات التواصل الاجتماعي يمكن أن تكون له تداعيات خطيرة على حياة صغار السن، ويمكن أن يؤدي ذلك لتراجع الأداء الدراسي، ويحدث الانعزال الاجتماعي وفقدان الاهتمام بالوسائل الترفيهية والخلافات العائلية”.
هذا “ويصنف استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي على أنه مرضي عندما تستمر الأعراض لنحو 12 شهرا على الأقل”.