كلية التربية النوعية بأسوان تناقش رسالة ماجستير حول مؤلفات كشلر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
في إطار دور كلية التربية النوعية بجامعة أسوان التوعوي والتثقيفي ورسالتها السامية التي تهدف إلى تعزيز قيم الانتماء والولاء للوطن لإعداد جيل من الخريجين يمتلك مهارات تؤهله لمواجهة كافة تحديات العصر .
أُقيمت اليوم بمقر الكلية مناقشة رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة أم كلثوم شعبان محمود المعيدة بقسم التربية الموسيقية بكلية التربية النوعية بعنوان دراسة تحليلية في بعض مؤلفات فرديناند كشلر والاستفادة منها في الدراسة للطلاب والطالبات المتخصصين في هذا المجال وذلك بحضور العالم الجليل والفنان الكبير الاستاذ الدكتور حسن عطيه حسن شراره عميد المعهد العالي للموسيقى (الكونسرفتوار) وقد تكللت جهود الباحثة بنجاح كبير، إذ حصلت على درجة الماجستير بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف الأولى.
وقبل مناقشة الرسالة عقدت ندوة ثقافية تحت عنوان " أثر الفنون في تنمية الوطنية للشعب المصري وذلك بحضور المايسترو العالمي الأستاذ الدكتور حسن عطية شرارة
والذي أكد في محاضرته على أن الموسيقى هي واحدة من الفنون التي تمتلك القدرة على مخاطبة العقل والوجدان والتأثير في مشاعر وأحاسيس المجتمع من خلال قدرتها على توحيد المشاعر والعواطف وتوجيهها نحو حب الوطن.
مؤكدًا على دور الفن عبر العصور في تعزيز روح الانتماء الوطني وغرس القيم والمبادئ السامية التي تعلي من قيمة الوطن، وذلك من خلال الألحان الوطنية والأنغام والأغاني والأناشيد الوطنية والتي تتضمن معاني ورسائل نبيلة تنتقل عبر الأجيال في قالب فني يسمو بروح الإنسان وهويته.
وأكد سيادته علي أن الموسيقى تعتبر قناة تواصل بين الأجيال المختلفة وهي إحدى الوسائل الأكثر فاعلية في التربية الحديثة لما لها من أدوار كبيرة في تنمية شخصية المتعلم والرقي بذوقه الفني وتعميق رؤيته للكون من حوله بالإضافة إلى ترسيخ القيم النبيلة في وجدانه..
وأشار سيادته إلى أن الأغنية الوطنية المصرية كانت ومازالت المحرك الأساسي للحس نحو الوطنية والولاء لهذه الأرض الكريمة مصر الكنانة
وخلال كلمته رحب الدكتور محمد راشد عميد الكلية بتشريف الدكتور حسن شرارة المايسترو العالمي أحد أشهر عازفي الفيولينة في الوطن العربي والذي يعد من الأوائل الذين أسهموا في تكوين أوركسترا الكونسرفتوار السيمفوني وأحد أعلام الموسيقى في الوطن العربي والذي تشرف به المحافل الوطنية والدولية.
وأكد عميد الكلية علي أن انعقاد هذه الندوات يأتي ضمن الأنشطة التي توليها الكلية أهمية كبري لتأصيل الانتماء الوطني لدى الشباب من خلال استضافة الرموز الوطنية البارزة في مختلف المجالات.
مؤكدا سيادته علي أن الفن سيظل دوما مصدر إلهام وتعزيز للوطنية واهم وسائل القوي الناعمة في تأصيل الولاء والانتماء للوطن.
وفي ختام المناقشة وبناءًا على طلب الحضور، قدم الدكتور حسن شرارة قطعة موسيقية رفيعة المستوى، أضفت جوًا من الإبداع والجمال على الحدث، وأكدت على أهمية الموسيقى في تعزيز الروابط الثقافية والوطنية.
وبعد المناقشة توجه ضيف اسوان بحضور الدكتور أيمن عثمان رئيس الجامعة لمقابلة السيد اللواء أشرف عطية محافظ أسوان والذي كان في استقبالهم بمكتبه
وأشار سيادته علي أن تشريف المايسترو العالمي حسن شرارة يمثل إضافة قوية وبارزة لمحافظة أسوان
مؤكدا أن مناقشة مثل هذه الرسائل العلمية عن دور الفن في تعزيز الهوية الوطنية المصرية والحفاظ علي التوجهات الوطنية للمصريين منذ عهد الفراعنة جيلا بعد جيل وحتي الان من شأنها أن تزيد من الانتماء والوطنية لدي الأجيال الجديدة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة أسوان كلية التربية النوعية رئيس جامعة أسوان الدکتور حسن علی أن
إقرأ أيضاً:
«الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
قام رئيس حكومة الوحدة الوطنية، المهندس عبد الحميد الدبيبة، بزيارة للمؤسسة الوطنية للنفط في إطار دعم الحكومة لقطاع النفط واستعراض آخر مستجدات العمل في هذا القطاع الحيوي.
وعقد رئيس الوزراء اجتماعا موسعا، بالمؤسسة الوطنية للنفط، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك، لبحث تعزيز الإفصاح واتخاذ تدابير جديدة لضمان الشفافية في عقود قطاع النفط، بالإضافة إلى تقليص تأثير الإنفاق الموازي على قيمة الدينار الليبي.
وخلال الزيارة، ألقى رئيس الحكومة كلمة شكر وتقدير للعاملين في المؤسسة الوطنية للنفط وكافة العاملين في قطاع النفط من موظفين في الموانئ وحقول النفط البرية والبحرية، مثمنًا جهودهم الكبيرة التي يبذلونها في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها القطاع.
وأشاد رئيس الحكومة بالتطورات الكبيرة التي شهدها قطاع النفط في السنوات الأخيرة، حيث ذكر أن “المؤسسة الوطنية للنفط نجحت في تحقيق معدلات إنتاج تجاوزت 1.4 مليون برميل يوميًا، وهو إنجاز عظيم تحقق بفضل الجهود المتواصلة للعاملين في القطاع”، وأكد أن هذا الإنجاز ساهم بشكل رئيسي في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما أشار إلى أن المؤسسة تقوم بدور أساسي في تزويد شبكة الغاز الساحلي لتغذية محطات الكهرباء والمصانع، وهو ما كان له أثر كبير في دعم استقرار النظام الكهربائي في البلاد.
وأكد المهندس عبد الحميد الدبيبة في كلمته، أن الحكومة تعمل على تعزيز الشفافية في عمل المؤسسة الوطنية للنفط، وأن الدولة ستظل ملتزمة بمواصلة دعم هذا القطاع الحيوي لما له من تأثير إيجابي على الاقتصاد الليبي.
وأوضح رئيس الحكومة أنه على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تمر بها البلاد، إلا أن المؤسسة الوطنية للنفط قد استطاعت تجاوز الكثير من العقبات وتحقيق تقدم كبير في تطوير وتنمية القطاع النفطي، مشيرًا إلى أن المؤسسة لا تزال تواصل العمل على تحقيق المزيد من الإنجازات، وخاصة في مجالات الإنتاج والصيانة وتطوير الحقول النفطية.
من جهته، أكد رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، على أهمية استمرار العمل على تعزيز الإنتاج والحفاظ على مستويات عالية من الأداء.
وأضاف أن المؤسسة تواجه تحديات عديدة، منها تزايد الحاجة إلى تجديد المعدات والصيانة المستمرة للحقول النفطية القديمة.
وتحدث عن أهمية التعاون مع الشركات العالمية والمحلية لتحسين مستوى الإنتاج في الحقول النفطية الهامشية مثل حقل “اللطيف” و”الطهارة”، حيث تم توقيع اتفاقيات جديدة مع شركات دولية للمساهمة في تحسين هذه الحقول، كما أشاد بشراكة جديدة مع شركة “أركو” الأمريكية التي ستمكن من ضخ مليار دولار لإعادة تأهيل الحقول النفطية المغلقة.
وفيما يتعلق بالتعاون مع الشركات الخاصة، ذكر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط أن المؤسسة قد تمكنت من استقطاب شركات محلية ودولية للمساهمة في تطوير الحقول النفطية.
كما أشار إلى أن المؤسسة قد وقعت عدة اتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية بهدف تحسين الأداء وزيادة الإنتاج.
وفي إطار الحديث عن التحديات التي يواجهها القطاع، تطرق إلى الحاجة الملحة لإصلاح البنية التحتية للنفط، بما في ذلك تحديث الخطوط القديمة، وإعادة تأهيل محطات الإنتاج لضمان استمرار الإنتاج بمعدلات ثابتة.
وأضاف أن المؤسسة تسعى جاهدة لتطوير القطاع بالتوازي مع التوسع في استقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام الزيارة، أكد رئيس الحكومة المهندس عبد الحميد الدبيبة على دعم الحكومة المستمر لقطاع النفط، مشيرًا إلى أن النفط يمثل مصدرًا أساسيًا للاقتصاد الليبي.
كما أشار إلى أن الحكومة ستواصل دعم كل الجهود الرامية لتحسين الأداء، وتعزيز الشفافية، وتطوير بنيتنا التحتية النفطية بما يساهم في الحفاظ على استدامة الإنتاج.
وأوضح الدبيبة أن استمرار استقرار قطاع النفط يعتبر عاملًا رئيسيًا في دعم الاقتصاد الوطني، وأن الحكومة ستظل ملتزمة بتقديم كل الدعم اللازم للمؤسسة الوطنية للنفط لضمان استمرارية العمل وتحقيق الإنجازات.