قوموا إلى معركتكم يرحمكم الله
> ما كنا سنكتبه في عشرات المقالات ومئات القراطيس كفتنا عنه أسماء محمود محمد طه في دقيقتين…

> نعم …. في مقطع لايتجاوز الدقائق خرجت المذكورة لتؤكد أن مؤتمر تقزم الموسوم بمؤتمر السلام ووقف الحرب إنما هو مؤتمر للابتهاج بما أسمته (انتصارات الدعم السريع) … ولاغرو أن تتوهم أسماء فهي بنت ( الأوهام في أبهى تجلياتها ) …

> المهم… خرجت أسماء لتقول أنهم ( بوضوح مع معركة التمرد ضد السودان وجيشه) وأنهم ينتظرون أن ينتصر الدعم السريع ويحقق لكل منهم أوهامه وتمنياته….

> والحال كذلك …. فالرسالة لكل الذين كانت تبيض على أعينهم عناكب تقزم وتوهمهم بشعارات كذوبة فهاهي أسماء ( العدو العبيط) تخرج للملأ وتصيح… (أيها الناس إنما نحن الكذبة… فنحن والتمرد في إزارٍ واحد نتبادل الهمسات والخلجات والتطلعات)

> فإلى الذين غبّشت عليهم هتافات قحط فتأخروا …. قوموا إلى معركتكم يرحمكم الله
………………

حسن إسماعيل
٢ يونيو ٢٠٢٤م

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الحكم للجيش

طوال تأريخ السودان ظلت قوي اليسار تسئ دوما للقوات المسلحة وتصفها بأقبح الألفاظ من الديكتاتورية والتسلط وكان شعارها المستمر أن (الجيش للثكنات).

عندما تولي اليسار الحكم كان هو المتسلط ومرتكب المجازر مثل ما وقع في بيت الضيافة في يوليو .

كان اليسار هو ناشر الفساد من التأميم في مايو إلي التفكيك والتمكين في ديسمبر .

أسوأ أداء سياسي واقتصادي في البلاد كان في فترات حكمهم وقد انتهى بنا مؤخراً إلي هذه الحرب البشعة.

كانت حكومات الأحزاب هي الأكثر بؤساً و كانت وراء كل إنقلاب عسكري .

في المقابل حققت حكومات العساكر منجزات واضحة، في عهد عبود قامت صناعات كبري وعلي راسها مصانع التعليب ونهض التعليم وإنتظم من المدن حتي مدارس الرحل و تطورت الرياضة .

في الحريات كان حكم عبود هو الأفضل منهم حيث احتوى اليسار وعلي رأسه الحزب الشيوعي في برلمانه المعروف بالمجلس المركزي.

الإنقاذ التي ينشطون في سبها هي التي هيأت لهم المشاركة الكبرى في تأسيس أفضل دستور تشهده البلاد وهو الصادر في 2005 م .

كانت لها منجزاتها المصفاة التي دمرها التمرد ومعها مشروعات البترول والسدود والجامعات.

اليوم شهد السودان تطورات مهمة وقائد الجيش هو رأس مجلس السيادة الذي شاركوا فيه و اختاروا رئيسه وشكلوا كل مجلس الوزراء واحتلوه بقياداتهم الحزبية.

عطلوا قيام البرلمان والمحكمة الدستورية ورهنوا البلاد للخارج .

شاءت إرادة الله أن تكون القوات المسلحة هي القائمة علي الحكم حالياً.

أقبلت القوات المسلحة علي اكبر عملية عسكرية لهزيمة التمرد حفظت بها قواتها والبلاد كلها .

مع التخطيط الباهر للحرب أدارت الحكم بمقدار واسع من إتاحة المجال في كل ميدان .

أفسحت للجميع العمل لحرب التمرد فضمت مع قواتها المستنفرين والمجاهدين والبراء والقوات المشتركة ودرع الوطن.

سياسياً إنفتح الحكم علي كل القوي والتقاها جميعاً، من الأحزاب التقليدية إلى الطرق الصوفية وانصار السنة وتنسيقيات القبائل والعشائر .

أدارت القوات المسلحة العلاقات الخارجية بانفتاح على كل الدنيا وشهدنا الرئيس البرهان والقادة الكباشي وإبراهيم جابر في جولات خارجية متعددة.

لم تكن الأحزاب السياسية حاضرة في كل هذه التفاعلات المهمة.

اليوم وبعد الانتصارات الكبرى فإن القوات المسلحة هي اكثر الفئات السودانية قدرة علي تكملة المهام والإنطلاق إلي مرحلة جديدة تحت حكمها.

تحتاج البلاد لفترة إنتقالية يحكم فيها الجيش وتتأهل عقبها القوي السياسية ليعود بعدها الحكم للشعب .

حكم يتأسس علي ديمقراطية تقوم علي إنتخابات حرة وبرلمان وطني ومحكمة دستورية ونيابة مستقلة وحكومة شرعية.

فترة إنتقال يعود بها الجيش معززاً مكرماً ليقوم بمهامه في حراسة وتأمين البلاد .

راشد عبد الرحيم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الزعاق يوضح أسباب رؤيتنا لهلال شهر شعبان بوضوح .. فيديو
  • نائب رئيس مجلس السيادة يطلع على ترتيبات قيام مؤتمر الشباب الأول في السودان
  • كلمة القائد العسكري فضل الله الحجي في مؤتمر إعلان انتصار الثورة السورية
  • جابر : المدفعية عطبرة واحدة من أهم قلاع النضال في معركة الكرامة
  • معركة السكاكين الطويلة بدات داخل صفوف التمرد
  • الحكم للجيش
  • مطران إيبارشية المنيا للكاثوليك يترأس افتتاح مؤتمر الشباب بكنيسة العذراء بالحواصلية
  • عثمان جلال يكتب: وتتوالى بشارات معركة الكرامة
  • رئيس أركان الجيش السوداني: وصلنا إلى نقاط فاصلة
  • الواضح أن الأمور خرجت كلياً عن سيطرة المليشيا وقادتها وداعميها