وسائل إعلام: السعودية لن تشارك في مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
السعودية – أفادت وكالة الأنباء الألمانية نقلا عن مصادر دبلوماسية في الرياض، بأن المملكة العربية السعودية لن تشارك في المؤتمر المزمع إقامته في سويسرا حول الأزمة الأوكرانية.
ووفقا للوكالة، في 1 يونيو أراد فلاديمير زيلينسكي زيارة المملكة العربية السعودية بهدف الحصول على الدعم في الاجتماع المقبل الذي سيعقد في 15-16 يونيو في سويسرا، ومع ذلك فقد تم تأجيل زيارته إلى المملكة في الوقت الحالي ولا يمكن أن تتم إلا بعد المؤتمر.
ولا يوجد تأكيد رسمي من الرياض بشأن عدم مشاركة السعودية حتى الآن.
وتخطط السلطات السويسرية لعقد مؤتمر حول أوكرانيا في منتجع بورغنستوك. وكانت وزارة الخارجية السويسرية قد ذكرت في وقت سابق أن برن دعت أكثر من 160 وفدا، بما في ذلك وفود من مجموعة السبع ومجموعة العشرين ودول “بريكس”.
ووفقا للسلطات السويسرية فإن روسيا الاتحادية (الطرف الثاني في الأزمة الأوكرانية) ليس من بين المدعوين لهذا الاجتماع.
وسبق أن أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ أن بلاده لا تستطيع حضور مؤتمر سويسرا حول أوكرانيا، لأن دعوة بكين للمشاركة على قدم المساواة في مفاوضات كل من روسيا وأوكرانيا تتعارض مع جدول أعمال الاجتماع.
ووفقا لماو نينغ فقد أصرت الصين دائما على ضرورة عقد مؤتمر السلام الدولي مع الأخذ في الاعتبار ثلاثة عناصر مهمة: “يجب أن يكون ممثلو كل من روسيا وأوكرانيا حاضرين، ويجب أن تكون مشاركة جميع الأطراف متساوية، وينبغي لجميع خطط السلام أن تكون حاضرة. يمكن النظر فيها إلى حد ما”.
هذا وتستضيف سويسرا مؤتمرا بشأن أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو المقبل، دون مشاركة روسيا، حيث أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن موسكو لا تعتزم المشاركة في المؤتمر بسويسرا حتى لو تمت دعوتها إليه.
كما وصف مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا يوم أمس، المؤتمر القادم بشأن أوكرانيا في سويسرا بأنه مجرد تجمع لن يقدم أي قيمة مضافة.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
سويسرا.. "قرار إنساني" في محاكمة عم الأسد
أكدت متحدثة باسم السلطات القضائية في سويسرا، الثلاثاء، أن السلطات اقترحت إلغاء محاكمة عم الرئيس السوري السابق بشار الأسد بسبب مرضه، وطلبت من أطراف القضية إبداء آرائهم.
وكان من المقرر محاكمة رفعت الأسد (87 عاما) في سويسرا، بتهم ارتكاب جرائم تعود إلى فترة كان فيها قائدا بالجيش السوري في 1982.
وتأتي المحاكمة وسط أمل متزايد في تحقيق العدالة، بعدما انتهى هذا الشهر حكم عائلة الأسد الذي دام أكثر من نصف قرن.
وبدأ مكتب المدعي العام إجراءات مقاضاة رفعت الأسد في جرائم حرب في ديسمبر 2013، بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية وعدم سريان التقادم على جرائم الحرب.
وقالت متحدثة باسم المحكمة الجنائية الاتحادية: "بوسعي تأكيد أنه نظرا للحالة الصحية للمتهم، الذي لن يكون قادرا جسديا على السفر إلى سويسرا وغير قادر نفسيا على المشاركة في المناقشات، دعا المسؤولون عن المحاكمة الأطراف لاتخاذ قرار بشأن إغلاق القضية".
وأضافت أن المحكمة، وهي أعلى سلطة جنائية في البلاد في سويسرا، لم تتخذ قرارا بعد بشأن إنهاء القضية، وتتوقع استقبال آراء جميع الأطراف بحلول منتصف يناير، حسب وكالة "رويترز".
وفي بيان حول القضية صدر في مارس، قال فريق الدفاع عن رفعت الأسد: "نفى السيد الأسد دائما أي تورط في الأفعال المتهم بها في هذه القضية".
وقال مكتب المدعي العام إن رفعت الأسد "متهم بإصدار أوامر بارتكاب جرائم قتل وتعذيب ومعاملة قاسية واحتجاز غير قانوني"، في فبراير 1982 عند قيادته لقوات في مدينة حماة غربي سوريا.
ولا يعرف اليوم المكان الذي يعيش فيه رفعت الأسد.
وقد عاش عم الرئيس السابق في الخارج، وكان معظم الوقت في فرنسا، منذ منتصف الثمانينيات، بعد اتهامه بمحاولة إطاحة شقيقه الرئيس الأسبق حافظ الأسد من سدة الحكم.