متوقعا إصابتها بـ «الجنون».. نقيب الفلاحين يكشف أسباب ارتفاع أسعار الطماطم
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين، إن إنتاج مصر من الطماطم طوال العام يزيد عن 7 مليون طن ويكفينا محليا ويصدر منه نحو 3% فائض عن حاجتنا، وتحتل مصر المركز الخامس على مستوي العالم في إنتاج الطماطم حيث تُزرع في مصر طوال العام في مساحات تتعدي نصف مليون فدان .
أخبار متعلقة
نقيب الفلاحين: توجيهات سياسية لتخفيف الأعباء عن الفلاحين وتحسين ظروف معيشتهم
3 أسباب لتراجع الأسعار.
نصائح من نقيب الفلاحين لمُربي الماشية خلال موجة «النينو»
وأضاف خلال تصريحات خاصة لـ «المصرى اليوم»، إن سعر كيلو الطماطم يتراوح في الحقل حاليا بين 5 إلى 7 جنيهات ويباع في سوق الجمله بين 6 إلى 8 جنيهات ليصل للمستهلك باسعار تتراوح بين 10 إلى 15 جنيه للكيلو حسب النوع ومكان البيع وجوده الثمار.
وتابع أبوصدام، أنه يتوقع جنون في أسعار الطماطم الأيام القليله القادمة بسبب تأثر انتاج العروه الحاليه بارتفاع درجات الحرارة وقلة انتاجها حيث يؤدي عطش اشجار الطماطم إلى التفاف اورقها وتساقط ازهارها وضعف العقد وصغر حجم الثمار وبالتالي قلة الإنتاج، كما يساهم المناخ الحالي في ضعف نمو النبات وانتشار الحشرات والأمراض مما يساعد في قلة الإنتاج.
ومع انخفاض المعروض وزيادة الطلب على الطماطم لكثرة استهلاكنا منها في السلاطات والصلصات والمشروبات مع إرتفاع حرارة الجو فإن اسعارها ترتفع
خاصة إن انتاج العروه الخريفيه والتي تزرع حاليا لن تثمر قبل ثلاثة أشهر.
وأشار نقيب الفلاحين أن ثمار الطماطم تعد مصدر غذائي مهم لها فوائد كبيرة تصل إلى حد وقف نمو الخلايا السرطانية في الرحم والرئه والبروستاتا، وتعد ثمار الطماطم غذاء اساسي للمصريين يدخل في كافة الوجبات ومعظم الاكلات لا غني عنها ياكلها كافة فئات المجتمع، موضحا أن احمرار الطماطم يرجع إلى وجود مادة «الليكوبين» الموجوده في البطيخ وهذا هو من يعطيها اللون الأحمر.
وأكد ابوصدام، أنه ورغم امكانيه زراعة الطماطم طوال العام لتنوع المناخ داخل جمهورية مصر العربية وتداخل العروات ووجود انواع كثيره من الطماطم تناسب جميع الأجواء والأراضي وتنوع طرق الزراعة الحديثة وامكانية زراعة الطماطم داخل البيوت المحمية، إلا أن العشوائية في زراعة الطماطم وغياب الرؤية المستقبلية وانعدام الزراعات التعاقديه وغياب الدوره الزراعيه يؤدي إلى جنون في اسعار الطماطم من حين لآخر وخاصة في فترات فواصل العروات أو عند وجود أزمة طبيعية.
محصول الطماطم عروات محصول الطماطم حسين ابو صدام نقيب الفلاحين ارتفاع درجات الحرارةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين ارتفاع درجات الحرارة زي النهاردة نقیب الفلاحین
إقرأ أيضاً:
بابا الفاتيكان يكشف عن أسباب زيارته للمرجع السيستاني
بغداد اليوم - ترجمة
كشف بابا الفاتيكان فرانسيس خلال مقابلة صحفية أجريت معه، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، عن الأسباب التي قال انها دعته الى زيارة المرجع الديني الأعلى في العراق السيد علي السيستاني خلال زيارته للعراق عام 2021.
وقال البابا بحسب ما أورد موقع الفاتيكان نيوز وترجمت "بغداد اليوم"، ان الزيارة الى السيد السيستاني كانت "مهمة جدا وضرورية"، موضحا "الزيارة بعثت رسالة الى العالم اجمع بان العنف باسم الدين هو إساءة للدين نفسه"، مشددا "على الرغم من كل الصعوبات التي يواجهها العراق، الا اني انظر الى شعبه بأمل كبير، فهو شعب قادر على ان يعيد بناء مجتمعه المدني والديمقراطي ويلتزم بالحوار البناء والواقعي بين الأديان".
وتابع البابا "كاديان، لدينا التزام وواجب يجب ان نقوم به، وهو ان نعيش، نعلم وننقل معرفة السلام الذي نحظى به الان الأجيال القادمة، ولهذا فان زيارتي الى اور ممثلا عن دين اخر، والصلاة المشتركة التي اقمناها هناك، تحت النجوم التي نظر اليها ابونا إبراهيم ورأى فيها النعيم قبل الالاف السنين، كانت حدثا مهما جدا لتعزيز السلام بين الأديان".
وأضاف "لا يمكن ان نتخيل العراق دون مكونه المسيحي من الشعب العراقي، المسيحيون والمسلمون عاشوا لألاف السنين في العراق بسلام وتوأمة، المدارس الدينية المسيحية بين نهري دجلة والفرات هي مثال حي على هذا التعايش الذي يجب ان نحافظ عليه".
وشدد البابا أيضا على ضرورة ان يحافظ العالم على ما وصفه بــ "الهوية المميزة للشعب العراقي"، موضحا "العراق وشعبه مكان للتعايش السلمي، التسامح والتقبل المشترك منذ العصور الأولى للتاريخ"، محذرا من التهديدات التي تمثلها الهجرة المسيحية من العراق على الهوية المميزة للشعب العراقي.
يشار الى ان البابا فرانسيس اطلق تصريحاته خلال توقيعه على كتاب للصحفي الألماني والباحث في الشؤون الدينية ماثياس كوب، والذي اعلن اطلاق كتابه الرسمي المعنون "الإرث المسيحي في العراق" والذي يبحث في تاريخ المسيحية في بلاد الرافدين واهمية زيارة بابا الفاتيكان الى العراق والدبلوماسية "الدينية" في المنطقة.