«جنوب السودان»:تأثر «الخط الناقل» للنفط بسبب الحرب في السودان
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أوضح مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية، في اللقاء الذي جمعه مع قائد الجيش،عبد الفتاح البرهان، أن خط نقل نفط جنوب السودان تأثر بالحرب الدائرة حالياً بالسودان
التغيير:بورتسودان
تطرق لقاء جمع قائد الجيش السوداني، الفريق أول عبد الفتاح البرهان وتوت قلواك، مستشار رئيس دولة جنوب السودان للشؤون الأمنية لقضية نفط جنوب السودان.
وتسلم قائد الجيش، رسالة خطية من رئيس جمهورية جنوب السودان سلفاكير ميارديت تتعلق بالعلاقات الثنائية وسبل دعمها وتطويرها، بحسب تصريح صحفي لمجلس السيادة.
وقال توت قلواك مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية في تصريح صحفي، الأحد، أن اللقاء تطرق لقضية نفط جنوب السودان.
وأوضح قلواك في اللقاء الذي جمعه مع قائد الجيش، أن خط نقل نفط جنوب السودان تأثر بالحرب الدائرة حالياً بالسودان.
ويعيش السودان منذ منتصف أبريل العام الماضي، حرباً ضارية بين الجيش وقوات الدعم السريع، شملت عدة ولايات سودانية.
وأكد قلواك أن الخط الناقل للنفط متوقف حالياً؛ بسبب استمرار العمليات العسكرية في المناطق الواقعة فيه.
وأشار قلواك إلى أن قائد الجيش، أكد استعداد السودان لتقديم كل ما من شأنه المساعدة على انسياب نفط الجنوب عبر الأراضي السودانية.
ووفقاً لقلواك، فقد تم التوافق على عقد لقاء بين وزارتي النفط في البلدين للتفكير في كيفية معالجة هذه القضية.
يذكر أن وفد دولة الجنوب ضم بجانب مستشار الرئيس سلفاكير للشؤون الأمنية كل من وزيري رئاسة الجمهورية والنفط.
وكان جنوب السودان يضخ نحو 150 ألف برميل يوميا من النفط الخام عبر السودان للتصدير، بموجب صيغة تم وضعها حين حصل جنوب السودان على استقلاله عن الخرطوم في عام 2011، آخذا معه معظم إنتاج النفط.
وتشكل صادرات الخام مصدرا مهما للدخل لجنوب السودان، ويحصل السودان على حصة من النفط كرسوم عبور.
ويعاني خط الأنابيب الرئيسي الذي ينقل النفط من جنوب السودان عبر السودان للتصدير، من التوقف، بسبب مشكلات مرتبطة بالحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع.
الوسومآثار الحرب في السودان البرهان النفط جنوب السودانالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان البرهان النفط جنوب السودان نفط جنوب السودان للشؤون الأمنیة قائد الجیش
إقرأ أيضاً:
مستشار رئيس الوزراء: لا توجد عقوبات على العراق ولا ضغوط أمريكية
بغداد اليوم - بغداد
نفى مستشار الشؤون الخارجية لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني فرهاد علاء الدين، اليوم السبت (22 شباط 2025)، صحة التقارير الإعلامية التي زعمت وجود تهديدات بفرض عقوبات أميركية على العراق في حال عدم استئناف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وقال علاء الدين في حديث لوكالة "رويترز" وتابعته "بغداد اليوم"، إن "بغداد لم تتلقَ أي تهديد بفرض عقوبات أو أي شكل من أشكال الضغط من الإدارة الأميركية بشأن هذا الملف".
وأكد علاء الدين أنه في جميع الاتصالات التي جرت مع المسؤولين الأميركيين مؤخراً، لم يتم التطرق إلى فرض عقوبات على العراق بسبب توقف صادرات النفط من إقليم كردستان.
وكانت مصادر قالت لرويترز إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على بغداد للسماح باستئناف صادرات النفط من إقليم كردستان العراق أو مواجهة عقوبات إلى جانب إيران.
لكن الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان لم تتوصلا لاتفاق بعد بشأن التفاصيل اللازمة لاستئناف الإنتاج، مثل آلية الدفع المقبولة لشركات النفط.
وقال وزير النفط حيان عبد الغني للصحافيين يوم الاثنين الماضي إن صادرات النفط من منطقة كردستان العراق من المقرر أن تُستأنف الأسبوع الحالي.
وجاء هذا الإعلان بعد أن وافق مجلس النواب في الثاني من فبراير/ شباط على تعديل في الميزانية حدد مقدار التعويض عن تكاليف إنتاج النفط ونقله في كردستان عند 16 دولارا للبرميل.
وينص التعديل أيضا على نقل حكومة إقليم كردستان العراق إنتاجها من النفط إلى شركة تسويق النفط العراقية الحكومية (سومو).
وكانت حكومة الإقليم رفضت الاقتراح السابق بتحديد مقدار التعويض عند 7.9 دولار للبرميل واعتبرته منخفضا للغاية.
لكن تركيا قالت يوم الأربعاء إنها لم تتلق حتى الآن أي معلومات من العراق بشأن استئناف تدفقات النفط عبر خط الأنابيب.