الزمالك: وضعنا خطة لتطوير قطاع الناشئين.. واتفقنا مع خبراء من مانشستر سيتي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد بدر حامد، رئيس قطاع الناشئين بنادي الزمالك، أنه تم وضع استراتيجية جديدة لمدة 4 سنوات للقطاع بالتنسيق مع مجلس الإدارة.
بدر حامد: تم التنسيق مع كابتن حسين السيد بوضع استراتيجية لمدة 4 سنوات مقبلةقال حامد في تصريحات لبرنامج "زملكاوي" مع الإعلامي محمد أبو العلا، المُذاع على قناة الزمالك: "تم التنسيق مع كابتن حسين السيد بوضع استراتيجية لمدة 4 سنوات مقبلة وعلى رأسها تطوير المدرب لأنه من أهم العناصر في اللعبة وذلك لمواكبة التطورات الحديثة في علم التدريب في هذه المراحل العمرية".
وأضاف: "سيتم دعوة خبراء أجانب متخصصين من أندية عالمية وعلى رأسها نادي مانشستر سيتي لإلقاء محاضرات فنية لتطوير مدربي قطاع الناشئين والبراعم لمواكبة تطورات التدريب الحديثة في هذه المراحل العمرية".
متحدث الزمالك: نجهز عرضًا ماليًا لـ خالد بوطيب الزمالك يكشف خطة تطوير قطاع الناشئينوأوضح: "البرتغالي جوزيه جوميز سيقوم بإلقاء محاضرات على مدربي قطاع الناشئين خلال الفترة المقبلة بالإضافة إلى أنه سيكون محاضرات بشكل عملي مع المدير الفني داخل الملعب".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بدر حامد الزمالك حسين السيد تطوير قطاع الناشئين مانشستر سيتي قطاع الناشئین
إقرأ أيضاً:
خبراء ومحللون يقرعون أجراس الخطر في العالم العربي بعد تصريحات ترامب عن غزة
#سواليف
اتفق #خبراء و #محللون_سياسيون من #الأردن و #فلسطين على #خطورة #تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب لتهجير الفلسطينيين للأردن ومصر لما يمثله من تصفية كاملة للقضية الفلسطينية.
وقال ترامب “تحدثت إلى الملك عبدالله الثاني ملك الأردن اليوم بشأن نقل الناس من #غزة المدمرة إلى الدول المجاورة حيث سيتضمن ذلك #بناء #مساكن في موقع مختلف ليتمكنوا من العيش في سلام للتغيير، يمكن أن يكون مؤقتا أو طويل الأمد كما سأتحدث إلى الرئيس المصري عبد الفتاح #السيسي غدا بشأن ذلك”.
وتحدث خبراء ومحللون عما تحمله تصريحات الرئيس الأمريكي ودلالاتها على مستقبل #حل_الدولتين وإقامة #دولة_فلسطينية مستقلة، وكيف ستنعكس تلك التصريحات على مستقبل الأوضاع في قطاع غزة أو اتمام صفقة وقف إطلاق النار بمراحلها الثلاث.
مقالات ذات صلة 6 رموز أظهرتها “القسام” في صفقة تبادل الأسرى وسط مدينة غزة (صور) 2025/01/27يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة الزرقاء الأردنية الدكتور الحارث الحلالمة إن تصريحات ترامب وإعلانه عن اتصالاته مع الأردن ومصر “تبين حجم الابتزاز السياسي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية الجديدة” معتبرا أن هذا الأمر كان متوقعا في ظل ما بينته الفترة السابقة لحكم ترامب من حجم الدعم الأمريكي لإسرائيل لحل كافة القضايا الخلافية في المنطقة خصوصا القضية الفلسطينية.
ويرى الحلالمة أن نوايا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واضحة في ملف ضم الضفة الغربية لإسرائيل وأن إدارته “أوقفت المساعدات الخارجية الأمريكية لدول من بينها الأردن واشترطتها بمدى توافقها مع السياسة الخارجية الأمريكية في قضايا المنطقة” مما يعني توافقه بشكل كبير مع اليمين الإسرائيلي ونواياه تجاه تصفية القضية الفلسطينية.
ويعتبر المحلل السياسي الأردني أن سياسة ترامب في الفترة الحالية تقوم بكل ما يلزم لإزالة كافة العوائق التي من شأنها منع إسرائيل من التوسع في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأن طلب ترامب من الأردن ومصر باستيعاب سكان غزة بمثابة “تهجير طوعي” كان حلم وأمنية إسرائيلية بتفريغ المكون الفلسطيني من قطاع غزة.
ضوء أخضر لإسرائيل
ويؤكد الأكاديمي الأردني أن ما أعلنه ترامب “يتوافق مع نوايا إسرائيل بالاستيطان في شمال قطاع غزة على الأقل” وأن اقتراح الرئيس الأمريكي “يعطي الضوء الأخضر لإسرائيل بالتوسع الاستيطاني وقضم كافة الأراضي الفلسطينية”.
وعن مستقبل حل الدولتين في ظل تلك التصريحات يؤكد “الحلالمة” أن ترامب أظهر نواياه الحقيقية “بتصفية القضية الفلسطينية وتفريغ المكون الفلسطيني وتهجيره من أرضه والسماح لإسرائيل بإجراء كل ما يلزم للتوسع على حساب حلم بناء حل الدولتين”.
ويعتقد المحلل السياسي الأردني أن الرئيس الأمريكي يريد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمثابة “صفقة من مرحلة يستعيد بها الأسرى الإسرائيليين الأحياء وخصوصا أصحاب الجنسية الأمريكية ومن ثم كيل الاتهام لحماس لإعادة الهجوم على القطاع بشكل جديد” وأنه جهز لهذا الأمر برفع قيود على تصدير أسلحة لإسرائيل منعتها الإدارة السابقة من أهمها قنابل وزنها 2000 رطل.
أما مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين ثائر أبو عطيوى فيرى أن تصريحات ترامب وأفعاله تأتي بأكملها “ضمن تخطيط أمريكي إسرائيلي لتفريغ سكان قطاع غزة من أهله” حيث تدرك الإدارة الأمريكية الجديدة والحكومة الإسرائيلية أن غزة لم تعد منطقة قابلة للحياة بعد 470 يوما من الحرب المستمرة أدت إلى خسائر فادحة وكبيرة بالأرواح والممتلكات.
اتفاق أمريكي إسرائيلي
ويرى المحلل السياسي الفلسطيني أن تصريحات ترامب تتسق مع تصريحات لمسؤولين إسرائيليين تحدثوا عن نيتهم ومساعيهم للعمل على تهجير سكان قطاع غزة، معتبرا تلك التصريحات هدفها “شطب الوجود الفلسطيني جغرافيا” عبر دعم مخطط تهجيره من قطاع غزة وحتى لو كان هذا التهجير مؤقتا أو طويل الأمد.
واتفق المحللان السياسيان على أن مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تهجير سكان قطاع غزة إلى مصر والأردن “يعمل على قتل فكرة حل الدولتين بشكل نهائي وإضعاف الأمل في التطلع لأي حلول عملية تقود لإنجاز مفاوضات سلمية تؤدي في نهاية المطاف لإقامة دولة فلسطينية مستقلة”.
وذهب مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات في فلسطين إلى أنه من المفترض على الرئيس الأمريكي أن “يتحدث بإيجابية عن واقع الشعب الفلسطيني واحترام تطلعاته المشروعة بالحرية والاستقلال بعد حرب استمرت 470 يوما على قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 150 ألفا بين شهيد وجريح وتحويل معظم المباني والمساكن العمرانية إلى أنقاض”.
عودة لنكبة جديدة
ويضيف أن هذه المشاريع التهجيرية بمثابة عودة مرة أخرى لنكبة جديدة على غرار نكبة عام 1948، وأن الفلسطينيين لن يقبلوا التهجير من ديارهم واحتلالها ولن تقبل الدول العربية والمجتمع الدولي خطة الرئيس الأمريكي لأنها “تتنافي مع كافة القرارات الأممية الشرعية التي تعترف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.
وتحدث الكاتب والباحث الفلسطيني عن ضرورة العمل العربي المكثف لإطلاق مشروع عربي عالمي جديد للسلام العادل والشامل في الشرق الأوسط يضمن فكرة حل الدولتين في سبيل استعادة كافة الحقوق المشروعة والكاملة للشعب الفلسطيني.
رفض فلسطيني قاطع
وعبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وادانتها لأية مشاريع تهدف لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة وذلك بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مؤكدة أن هذا الأمر الذي يشكل “تجاوزاً للخطوط الحمراء” التي حذرت منها مراراً، مؤكدة ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ومقدساته ولن يسمح بتكرار النكبات التي حلت به في الأعوام 1948 و 1967.
في حين علقت حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي وقالت على لسان القيادي في الحركة سامي أبو زهري إن “أهل غزة تحملوا الموت حتى لا يتركوا الوطن وهم لن يتركوه لأي أسباب أخرى، لذا لا داعي لإهدار الوقت في مشاريع جربها بايدن وكانت سببا في إطالة أمد القتال”.