"أيقونة سلام" احتفالية حلوان بعيد دخول العائلة المقدسة مصر
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نظمت إيبارشية حلوان والمعصرة احتفالية خاصة تحت شعار "أيقونة سلام"، للاحتفال بعيد دخول العائلة المقدسة أرض مصر، والذي احتفلت به الكنيسة القبطية أمس، في كنيسة السيدة العذراء (مقر المطرانية)، بحضور نيافة الأنبا ميخائيل أسقف الإيبارشية.
شهد الحفل عدد من القيادات المحلية والدينية بحلوان ومجمع الآباء كهنة الإيبارشية، وسط حضور شعبي كثيف.
وتضمن الحفل عدد من العروض التي قدمها فريق الكشافة، وفقرات ألحان قدمها خورس الشمامسة، وترانيم من تقديم كورال الإيبارشية والتي تم عرضها أيضًا بلغة الإشارة، وفقرات من موهوبي الشِعر والرسم، وفقرة مسرح، كما شارك في الاحتفال ١٠٠٠ طفل وطفلة من أبناء الإيبارشية في تقديم لوحة فنية ملونة "تيفو".
وفي ختام الحفل كرّم نيافة الأنبا ميخائيل عددًا من ذوي القدرات الخاصة من أبناء الإيبارشية، والذين قدموا خدمات مميزة، وتم التقاط الصور التذكارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أيبارشية حلوان العائلة المقدسة
إقرأ أيضاً:
نعمة الأكل
التفاف العائلة حول مائدة الطعام بها من الود والأُلفة والمحبة الشيء الكثير ، كما أن بها الضحك والمسامرات والمرور على الذكريات القديمة وطرح ومناقشة الأمور الجديدة الطارئة ، وهي الطريقة المثلى ليطمئن كبار العائلة على شبابها وصغارها من خلال تفقد أحوالهم التعليمية والاجتماعية ومناقشة أمورهم الخاصة والوقوف على متطلباتهم واحتياجاتهم ، ومن خلال جلوس العائلة حول الطعام تُصدر قرارات العائلة وطريقة إدارة المنزل وتوزيع المهام..
.
وفوق هذا كله البسملة في أول الطعام والحمد ببركة هذا الطعام في آخره ، وما بينهما من استشعار النعمة والفرح بها والدعاء بدوامها والتفكّر بأن الرزق من الطعام ماهو إلآ حاجة الإنسان في حياته لتعينه على عبادة الله سبحانه وتعالى والعمل لإعمار الأرض واستخلافها ، قال تعالى في سورة البقرة آية ٦٠ :
(كُلُوا وَاشْرَبُوا مِنْ رِزْقِ اللَّهِ وَلا تَعْثَوْا فِي الأرْضِ مُفْسِدِينَ)..
وقال تعالى في سورة الأعراف آيه ٣١
:
(وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ)..
.
لكن من المناظر المؤسفة حالياً أن نجد أفراد الأسرة أو مجموعة الأصدقاء والرفقاء في أي اجتماع على مائدة طعام ؛ الكل مشغول بالنظر لجهازة المتنقل أثناء الأكل ، هذا يتنقل بين مواقع التواصل الاجتماعي والآخر مشدود على ألعاب الفيديو وذاك يتابع فيلم أو مسلسل ، وضاعت بينهم بركة الطعام واستشعار نعمة الله سبحانهُ وتعالى ..
ظاهرة طاغية على موائدنا ، الجميع منحني على جهازه المتنقل ومفصول عن العالم الواقعي مشدود للعالم الافتراضي..
.
السؤال : متى الإفاقة من هذه الكارثة ..؟!
الجواب : لن تأتي إلآ بزوال هذه النعمة في يومٍ ما ..
” اللَّهُمَّ إنِّي أَعُوذُ بكَ مِن زَوَالِ نِعْمَتِكَ، وَتَحَوُّلِ عَافِيَتِكَ، وَفُجَاءَةِ نِقْمَتِكَ، وَجَمِيعِ سَخَطِكَ “..