العين – الوطن:

برعاية الشيخ مسلم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مجموعة بن حم ، نظمت مدارس بن حم حفل تخريج دفعات من طلبة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024، بحضور الشيخ سالم بن مسلم بن حم مدير عام مدارس بن حم،ومدراء المدارس والهيئة الإدارية والتدرسية وأولياء الأمور .

وقد احتفلت 4 مدارس تندرج تحت قطاع التعليم ما قبل الجامعي في مجموعة بن حم وهي “المدرسة المتحدة العامرة،  دار العلوم بني ياس، دار العلوم العين ، مدرسة ابن خلدون”، بتخريج 516 طالباً وطالبة تعلموا وابتكروا وأبدعوا ضمن المنظومة التعليمية الفريدة لمجموعة بن حم، ما يؤهلّهم ليكونوا صناعاً للتغيير في مجتمعاتهم ويعدهم بفرص مشرقة في المستقبل .

وضمت الدفعة الـ11 في مدرسة “المتحدة بمنطقة العامرة” والدفعة 17 في” دار العلوم بني ياس” والدفعة 22 في ” دار العلوم العين” والدفعة 17 في ” ابن خلدون الإسلامية”

ومن جانبه قال الشيخ مسلم بن حم ” نعتز بما تشهده الدولة من أمن وازدهار، وإنجازات حضارية وتنموية مشهودة، وما تتطلّع إليه من مستقبل زاهر بفضل السياسات الحكيمة للقيادة الرشيدة، التي تعد مصدر فخر لجميع المواطنين والمُقيمين.

وتقدم بن حم بالشكر لأولياء الأمور وأهالي الخريجين، حيث كانوا سنداً لهم طيلة فترة دراستهم، كما شكر أعضاء الهيئة الادارية والتدريسية الذين بذلوا جهوداً كبيرة في تدريب وإعداد الخريجين ليكونوا على أعلى مستوى من التأهيل للمساهمة في رفعة ومكانة الدولة في مختلف الميادين، وحث بن حم الخريجين على مواصلة تحصيلهم الدراسي، للحصول على أعلى الدرجات العلمية، بما يخدم حياتهم العملية والمجتمعية، وللمساهمة في مسيرة التنمية في دولة الإمارات، والمشاركة في بناء مجتمع المعرفة القائم على العلم والابتكار والتميز.

كما وجه بن حم الخريجين لاختيار التخصصات التي يحتاجها سوق العمل العام والخاص، ولاسيما التخصصات العلمية التي تثري الخطط المستقبلية، والرؤى الاستراتيجية التي وضعتها الدولة، والتي تعتمد على العنصر المواطن في تطوير سوق العمل، بصفته أداة التنمية وهدفها.

وبهذه المناسبة قال الشيخ سالم بن مسلم بن حم: فخورون اليوم بتخريج دفعات جديدة من طلابنا في مدارس بن حم، حيث طالما شكّلت عزيمة طلابنا وقدرتهم على تجاوز التحديات مصدر فخر لنا، ناهيك عن تفانيهم في التعلّم وإسهاماتهم في بناء مجتمعاتهم وسعيهم الدائم نحو التفوق والتميز ونشر القيم المجتمعية التي يتحلّون بها

واضاف مدير عام مدارس مجموعة بن حم: تعكس هذه الإنجازات التطوّر التي تنفرد به منظومتنا التعليمية في مجموعة بن حم والبيئة التي تتميز بها مدارس المجموعة، والتي تحث طلابنا على الإبداع والابتكار بما يسهم في تطوير المجتمعات

وضم حفل التخرج كلمة افتتاحية من مديري المدارس وفقرات متنوعة شارك فيها طلاب وفي ختام الحفل كرم الشيخ الدكتور محمد بن حم الطلاب الخريجين متمنياً لهم التوفيق في قادم التحديات.

 

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: نشأت في شبرا وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت الفنانة القديرة نشوى مصطفى، «أنا نشأت فى شبرا، وأبويا الله يرحمه كان بيوديني الكُتاب عشان أحفظ القرآن الكريم، وكنت الأولى على الجمهورية فى الشهادة الابتدائية الأزهرية، ووالدي كان بسيطًا، يعمل سائقًا بالمصانع الحربية، وكان يصرف دخله على تعليمنا، رغم أننا 5 إخوة،  أنا خريجة تجارة عين شمس، ثم درست التمثيل والإخراج بالمعهد العالي للفنون المسرحية».

وأضافت «نشوى»، خلال حوارها لـ برنامج  «كلم ربنا»، الذي يقدمه الكاتب الصحفي أحمد الخطيب على الراديو «9090»: أنها عاشت في شبرا بلا تفرقة دينية أو تعصب، كنت أزهرية في الابتدائي، ثم درست في مدرسة مسيحية، وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي، وحتى الآن ما زلت أزور أمي هناك».

وأشارت إلى أنها «تزوجت جواز صالونات تقليدي من زوجى الله يرحمه، زيجة دامت 33 سنة، وهو أكرمنى وسندنى وشالنى وربى ولادنا أعظم تربية، كان عايش فى أمريكا بيشتغل فى بزنس المطاعم، وفى مصر اشتغل فى التطوير العقاري».

وتابعت: «بالصدفة عرفت إن زوجي مريض، وكان عندى بنتى حامل والدكتور طلب منها تحاليل، فقالتلى أنا هجيب المعمل البيت ياخد العينة، وانتى يا ماما اعملى وخلي بابا كمان لربما يكون عنده سكر، لكنه رفض، وقالى أنا سليم وبلاش توهمينى، لكنه وافق وجاتلى النتيجة بالليل، فلقيت فى نتيجته ارتفاع شديد فى أنزيمات الكبد، فاتصلت بدكتور وروحنا عملنا الاشعات، فاكتشفنا عنده تليف فى المرحلة الأخيرة بالكبد، وده كله بدون أعراض وقالولى دى معجزة، وعمره ما قال يا بطنى، ومرضتش أقوله بصراحة غير إنه فى خمول فى الكبد ومحتاج أدوية وملحقناش، لأنه كان لازم يستمر 3 شهور، لكن بعد 18 يوم قالى أنا طالع أنام، ولما قام رجع دم فملحقناش نروح المستشفى وانهار مرة واحدة».

وعن لحظة الدفن، قالت: «لما روحت المقابر استأذنت إنى أنزل المقبرة، أموره كانت سهلة وبسيطة وناس كتير حضرت، لأنى استغثت بالناس تيجي تحضر الدفنة، كنت خايفة لمحدش يجي لأن المسجد كان جنب المستشفى وبعيد، لكن الناس جات والأعداد كانت كبيرة، المقبرة كنا لسه شارينها تبع المحافظة، فكلمت التربي، وكنت لأول مرة حد فينا يروحها، فقالى تعالوا، فنزلت المقبرة كان نفسي أشوفه هينام فين، الراجل قالى هنا عشان يكون اتجاه القبلة، فلقيت نفسي بنام مكانه عشان أشوف هو هيحس بإيه، ولما نزلت تحت شميت ريحة مسك حلوة، فلما نمت مكانه الراجل قومنى وقالى حرام، وسألته عن الريحة، قالى أنا شامم والريحة حقيقية، وكنت أول مرة أنزل مقبرة، وحد قالى انا تعمدت أعد الناس اللى تحت كنا 14 فرد، وقالى انها واسعة وشميت ريحة مسك، وشفت لحظة نزوله لأنى كنت مكتفية بيه».

واستطردت: «أنا زوجي لسه موجود عايش معايا، لما بيكون عندى شغل بخلص بسرعة عشان أرجعله، ريحته لسه فى سجادة الصلاة بتاعته وأنا بصلى عليها، ومصحفه وهدومه، ولما بكون نازلة بقوله السلام عليكم أنا نازلة، ولما برجع بقوله يا عماد أنا رجعت بصوت عالى، وأنا فى المطبخ سمعت صوت كحته فى أوضة النوم، وهو موجود، وفى الأول كان عندى انكار ومش مصدقة إنه مشي، وقلت لربنا: (أنا ليه مروحتش الأول يا رب، كان المفروض أنا اللى أموت، لأنى كان حالة القلب عندى مش كويسة والمفروض أنا اللى أروح، وكنت عملت عملية قلب كبيرة وركبت 3 دعامات، وكان هو اللى واقف جنبي وشالينى فى كل حاجة، وكنت مسنودة عليه، انا لسه بستغفر ربنا لأني مش فاهمة الحكمة إنه يسبنى، لكن بقول ربنا بيعلمنى إنه هو الباقي والسند مش البشر، وربنا بيقولى أنا الواحد الأحد اللى ساند ومعاكى، فالرسالة وصلت يا رب، ودلوقتى أنا متونسة بربنا، وفى بيتى أنا وربنا قاعدين مع بعض ومعايا، وبحس بعماد إنه موجود لكن ربنا الباقي، إحنا عايشين عشان رسالة لسه مخلصتهاش، وعماد خلصت اجاباته وسلم ورقته، ولسه‍ ورقتى».

وقالت إنها «بكلم ربنا دايما، وطلباتي منه كتير، وساعات بتكسف من كتر ما بطلب، هو الغني وخزائنه مليانة، ولما الدنيا بتسرقني الكرب بيزيد فارجع بسرعة».

وتابعت: «عملت أثناء الجامعة في البيع بمنطقة العتبة أنا وصحبتي، وكنت أكسب 120 جنيهًا شهريًا، وتعلمت التعامل مع الناس، كنت بحب التمثيل منذ الصغر، وشاركت في المسرح بالجامعة تحت إشراف الفنان أحمد عبد العزيز، قررت دخول معهد الفنون رغم اعتراض والدي، وقال لى لازم حد من اخواتك يبطل تعليم، فأعتمد على نفسي بالعمل وبيع سندوتشات منزلية لدعم دراستي».

 

مقالات مشابهة

  • نشوى مصطفى لـ«كلم ربنا»: نشأت في شبرا وكنا عائلة واحدة ومفيش فرق بين مسلم ومسيحي
  • 28 ألف مصلٍ في ليلة 27 رمضان بجامع الشيخ خليفة الكبير في العين
  • «الشيخ خالد الجندي»: مصر البلد الوحيد في العالم التي سمعت كلام الله مباشرةً (فيديو)
  • الزناتي يكرم 55 طالبا وطالبة من حفظة القرآن الكريم من أبناء المعلمين
  • جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
  • التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية.. ندوة بجامعة كفر الشيخ
  • سبع وصايا نبوية لكل مسلم.. تسهل طريقه إلى الجنة
  • المدينة الجامعية بدمشق تنظم مأدبة إفطار رمضانية بمشاركة نحو1200 ‏طالب وطالبة
  • تكريم 150 طالباً متفوقاً من مدارس جيل القرآن بريمة
  • كم مقدار زكاة الفطر؟ وهل يجوز إخراجها نقدًا؟