لبنان ٢٤:
2024-06-30@01:46:56 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

غدا يصل القائم باعمال وزير الخارجية الايرانية علي باقر كني الى لبنان، في اول زيارة له الى بيروت ، بعد تسلمه مهماته خلفا لسلفه الذي توفي في حادث تحطم مروحية.  الزيارة مهمة، خصوصا انها تاتي في ظل اوضاع ضاغطة وتطورات مفصلية محليا واقليميا، وهي تبدأ ببغداد لتمر بلبنان وصولا الى سوريا.

فماذا سيبلغ المسؤول الايراني المسؤولين اللبنانيين الذين سيلتقيهم؟ وهل الاتجاه الايراني في المنطقة للتصعيد ام للتهدئة؟ تزامنا ، الوضع الامني يتطور سواء جنوبا او في البقاع . فليل امس شن الطيرن الاسرائيلي غارات في المنطقتين، كما قصف نهارا بلدة حولا ما ادى الى سقوط شهيدين. وقد رد حزب الله باستهداف كريات شمونة ونهاريا والجليل الغربي. 

اقليميا، اعلن مسؤول اسرائيلي قبل قليل ان نتانياهو ومجلس الحرب وافقا على الاقتراح الاخير لوقف اطلاق النار، لكنهما ينتظران رد حماس. فهل يكون رد حماس ايجابيا، لتدخل غزة في مرحلة هدوء أمنيا ومفاوضات سياسيا؟

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

مع إشتداد الضغوط على بنيامين نتنياهو لا يجد مهربا لمحاولة الخروج اليائس من مآزقه  إلا بالتورط في الخيارات العسكرية. هذه المعادلة يجسدها العدو على الضفة اللبنانية حيث يوسع جغرافيا إعتداءاته بعيدا من البلدات الحدودية الأمامية لتطال عمق الجنوب بل حتى البقاع. ويحاول العدو من خلال توسيع نطاق إستهدافاته كسر قواعد الإشتباك. لكن المقاومة تمارس معادلة التماثل في الردود وتدخل أنواعا جديدة من الأسلحة وأهدافا مستحدثة في عملياتها وليس آخرها إسقاط مسيرة متطورة في رابع واقعة من نوعها منذ الثامن من تشرين الأول الماضي.

في الميدانيات العدوانية برز اليوم القصف الجوي الذي أدى إلى سقوط شهداء وجرحى وأضرار في حولا وميس الجبل وبنت جبيل. وفي رصيد عمل المقاومة عمليات جديدة أبرزها هجوم جوي نفذه سرب من المسيرات الإنقضاضية على مقر كتيبة الجمع الحربي في ثكنة (يردن) في الجولان السوري المحتل وكمين في موقع العباد لآليات العدو أدى إلى تدميرها واحتراقها بمن فيها.

إرتفاع وتيرة التصعيد الميداني الإسرائيلي في لبنان يتزامن مع كثافة الحراك الدبلوماسي على نية تطويق حرب غزة تأسيسا على الخطة التي أعلنها الرئيس الأميركي جو بايدن الجمعة الماضي. وغداة تقديم الخطة دعت الولايات المتحدة وقطر ومصر في بيان مشترك كلا من حماس وكيان الإحتلال لإبرام إتفاق يجسد المبادئ التي حددها بايدن.

وفي شأن متصل يلتئم مجلس الحرب الإسرائيلي الليلة للبحث في إستئناف المفاوضات وصفقة تبادل الأسرى فيما استضافت القاهرة اليوم إجتماعا مخصصا لمناقشة إعادة فتح معبر رفح وخلص الى تأكيد الوفد الأمني المصري مسؤولية إسرائيل الكاملة عن عدم دخول مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة وشدد على ضرورة العمل الفوري لإدخال ما لا يقل عن 350 شاحنة مساعدات للقطاع يوميا.

هذا ويلتئم مجلس الحرب واجتماع القاهرة على إيقاع إنقسامات وخلافات متنامية في الوسط السياسي الإسرائيلي.
أحد تجليات هذه الإنقسامات تهديد وزيري اليمين المتطرف (إيتمار بن غفير) و(بتسلئيل سموتريتش) بإسقاط حكومة نتنياهو إذا مضى قدما في إتفاق الهدنة الذي أعلنه بايدن. وقد انتقد زعيم المعارضة يائير لابيد الوزيرين  واتهمهما بإهمال الأمن القومي والأسرى وسكان الشمال والجنوب.

وفي متابعة لتداعيات الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان يحط القائم بأعمال الخارجية الإيرانية (علي باقري كني) في بيروت غدا في أول تحرك خارجي له بعد وفاة وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان. وسيلتقي (كني) الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي والوزير عبدالله بو حبيب وشخصيات ومسؤولين آخرين.

مقدمة تلفزيون "أل بي سي"

سؤالان يتمحور حولهما الوضع في غزة: الأوّل، هل تسير خطة بايدن؟ والثاني، هل يعاد فتح معبر رفح؟ ووفق أي أسس؟ بالنسبة إلى السؤال الأول، إسرائيل متمسكة بشروطها، ولعل الشرط الابرز ما أعلن عنه وزير الدفاع من أنه في أي عملية تنهي هذه الحرب، لن نقبل بحكم حماس في غزة. المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي أعلن أن الولايات المتحدة تتوقع موافقة إسرائيل على اتفاق إنهاء الحرب إذا وافقت عليه حماس. إذًا، الملف ما زال في منتصف الطريق، ولم يظهر حتى الساعة ما يشير إلى أن خارطة طريق بايدن قد دخلت حيز التطبيق. 

في ملف معبر رفح، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية المصرية اليوم، نقلًا عن مصدر رفيع المستوى قوله انه في  الاجتماع الثلاثي في القاهرة الذي ضم الوفد الأمني المصري ووفود الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، تمسكت مصر بموقفها الثابت لجهة ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح حتى يتم استئناف تشغيله مرة أخرى.

لبنانيًا، الملف الرئاسيّ عند المربع الأول مجددًا، بعد بيان الخماسية ثم بعد انتهاء جولة لودريان، والكرة تلقفها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط الذي يباشر لقاءاته بعد غد الثلاثاء. 

لكن البداية من الملف الأكثر ضغطًا على اللبنانيين: ملف النازحين السوريين.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

هل تنفرج في غزة، وتُفتَح ابواب الحل في لبنان؟ ليس امام اللبنانيين الا عقد الآمال في هذا الاتجاه، طالما الوقائع السياسية، لا تمنيات بعض اللبنانيين، ربطت كل الملفات اللبنانية بالوضع في القطاع.

على الجانب الاميركي، تفاؤل كبير بالتوصل الى اتفاق، ولو انها ليست المرة الاولى. ومن آخر المواقف في هذا الاطار، اعلان المتحدث باسم مجلس الأمن القوميّ في البيت الأبيض جون كيربي أنّ الولايات المتحدة تتوقع موافقة إسرائيل على اتفاق إنهاء الحرب في غزة إذا وافقت عليه حماس. وذكّر كيربي في مقابلة على شبكة إيه.بي.سي ان ما تقدم به الرئيس جو بايدن كان في الاساس اقتراحا إسرائيليا.

اما على المقلب الاسرائيلي، فتشتد الحملة الداخلية على بنيامين نتنياهو. اذ بعد تهديد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش بفرط الحكومة اذا سار رئيس الوزراء بالخطة، توجه زعيم المعارضة يائير لابيد الى نتنياهو اليوم بكلام قاس قال له فيه: لا تستطيع تضليل الناس كل الوقت وأن يكون نهجك الوحيد الغش مع الجميع. غير ان لابيد عرض دعم نتنياهو إذا تعنت شركاؤه في الحكومة من اليمين المتطرف، قائلا: هناك اتفاق على الطاولة ويتعين إبرامُه.

يبقى اخيرا ملف الانتخابات الرئاسية في ايران، حيث ذكر التلفزيون الإيراني الرسمي أن الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد سجّل ترشحه لانتخابات الرئاسة. ومن المقرر أن ينشر مجلس صيانة الدستور في 11 حزيران الجاري قائمة المرشحين المؤهلين لخوض المنافسة بعد إجراء تدقيق بشأنهم.

مقدمة تلفزيون "المنار"

أكثر من ألفي عملية ساندت بها المقاومة الاسلامية غزة منذ الثامن من اوكتوبر الماضي، وما بين العملية الاولى وآخر عمليات اليوم رسائل ومعادلات لا تحصى بعدد ولا تحصر بمدى، لان للمقاومة كل المديات، وهي القائلة إنها ستكون حيث يجب ان تكون، وهي العاملة على ذلك، تراكم المفاجآت، تضاعف الامكانات لتذيق العدو في كل ساعة طعم هزيمة جديدة بين ميرون وبيت هلل، ‏وجعتون وشوميرا ونطوعا ونهاريا، وصولا الى مقر فرقة الجولان متئين وعشرة الذي اشتعل بالرد الصاروخي للمقاومة على العدوان الذي طاول بعلبك.

تطول لائحة اهداف المقاومة وستطول كلما أوغل العدو اعتداءات على البلدات والمناطق اللبنانية، واستمر عدوانه الوحشي على غزة، أما اسقاط هرمس 900 بالامس فانه أسقط الصهاينة في دوامة الاستسلام لقدرة حزب الله على فرض المفاجآت في التوقيت المناسب، وكذلك فعل بهم دوي صواريخ البركان الثقيل في كريات شمونة ودماره الذي هز وعي الكيان لاعلى درجة على مقياس المواجهات الحالية والمستقبلية، فكيف اذا كشف حزب الله كل الامكانات التي اعدها، وفق ما يسأل المعلقون الصهاينة وفي صدورهم رعب وغصة، ومنهم يؤاف زيتون الذي قال في صحيفة يديعوت احرونوت: اذا توسعت الجبهة الشمالية مع لبنان، ستطلق من هناك نيران لم تعرف “إسرائيل” مثلها من قبل..

أمام هذا الواقع، في الشمال المحتل المهزوم والمأزوم، وضع الصهاينة معقد، وفك عقدة ازمتهم بيد حكومتهم المشتعلة بالخلافات وبقرار تجنيد 3000 صهيوني حريدي رغم التدخل الذي قاده الرئيس الاميركي عبر خطته لوقف الحرب محاولا منع تورط الكيان الربيب في هزائم اكثر خطورة بموازاة محاولته تحقيق مكسب انتخابي في السباق الى البيت الابيض.

مقدمة تلفزيون "الجديد"

في إحدى مقالاتها، توقعت التايمز البريطانية أن تخرج إسرائيل من حربها ضعيفة وأن تؤدي حماس دور الملاكم العالمي محمد علي كلاي قبل خمسين عاما، عندما استخدم استراتيجية الاستدراج ضد منافسه جورج فورمان ليسدد له لكمة الضربة القاضية اليوم تقترب تحليلات التايمز من أرض الواقع المحروقة، وتجد أميركا وإسرائيل أنهما في حلبة ملاكمة تنتظر ما سيقرر الخصم وهي قرارات ترفع الى مجلس الحرب الإسرائيلي ومن ثم الكابينت للموافقة على خارطة طريق: اسرائيلية الرسم أميركية الإعلان ويشهد مقترح الرئيس الاميركي على غليان إسرائيلي داخلي، لكن كل المؤشرات تقود الى موافقة بنيامين نتنياهو عليه اذ نقل عنه مستشاره ofir falk قوله إن ما عرضه بايدن ليس بصفقة جيدة لكن إسرائيل قبلتها والدليل على القبول هو الجنون المعارض الذي اندلع في تل ابيب ولم يقتصر على الثنائي المتطرف بن غفير وسيموريتش، بل ضم اليه وزيرة الاستيطان أوريت ستروك التي قالت بأن أي مقترح يعارض أهداف الحرب غير قانوني وتنضوي الوزيرة المعارضة في حلف وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش واللذين هددا بإسقاط الحكومة لكن قوة الإسناد الوزاري وصلت الى نتنياهو من زعيم المعارضة يائير لابيد الذي عرض في المقابل دعمه لصمود الحكومة في حال الموافقة على خارطة طريق الحل وتشير معظم التحليلات في الداخل الاسرائيلي الى اقتراب نتياهو من اتمام هذه الصفقة للذهاب لاحقا الى أميركا وإلقاء خطبة أمام الكونغرس في الاسابيع الثمانية المقبلة كل هذا الضجيج الاسرائيلي.. وحماس على هدوئها السياسي وصخبها في الصواريخ حيث أعلنت كتائب القسام أنها قصفت مقر القيادة الاسرائيلية في محور نتساريم بمنظومة صواريخ رجوم قصيرة المدى، فيما قالت سرايا القدس إنها استهدفت دبابة ميركافا في رفح ويتوقع للجبهات أن تشتد حدة نيرانها إذا ما اقتربت الصفقة فعلا من الدخول الى اليوم التالي وأعنف الجبهات كانت في جنوب لبنان وشمال فلسطين المحتلة اذ تحولت المستعمرات الى كتل نارية مع تعديلات في تكتيك التقنيات الحربية لدى حزب الله والتي بلغت مدى وصل الى عشرين كيلومترا وبدأت الصحف الاسرائيلية تحليل "حشوات" الصواريخ واستخلصت يديعوت احرنوت بأن صاروخ بركان أثبت فعاليته وهو قادر على حمل ما يصل إلى نصف طن من المواد المتفجرة. وقد اطهرت اسرائيل في المقابل جنونا في الرد الذي جاء خبط عشواء واستهدف قرى ومنازل مدنيين وافرغ كل " غازات " الطائرات الهوائية فوق الجنوب وصولا الى صيدا محدثا دويا قويا لجدار الصوت.

في الداخل السياسي .. كلام رئاسي في الهواء بانتظار صعود الملف اللبناني الى قمة النومندي  في فرنسا على ان ينطلق " المنطاد" الاشتراكي اعتبارا من يوم الثلاثاء لسبر اغوار الرئيس.    

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مقدمة تلفزیون الأمن القومی مجلس الحرب حزب الله بن غفیر فی غزة

إقرأ أيضاً:

محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه

يقول خبراء ومحللون إن تصريحات الجيش الإسرائيلي بشأن صعوبة القضاء على كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة يعكس حالة التضارب التي تعيشها إسرائيل بين السياسيين والعسكريين.

فقد أكد قائد اللواء الـ12 الإسرائيلي العامل في رفح، هيفري الباز أن القضاء على حماس في رفح يتطلب عامين على الأقل، وأن الحركة تدير حرب عصابات مستقلة في المدينة.

وقال القائد العسكري الإسرائيلي إن من يعتقد أن صفارات الإنذار ستتوقف خلال العامين المقبلين فهو "يذر الرماد في العيون"، في حين أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن مواصلة الحرب هي السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى من القطاع.

وتعليقا على هذا التضارب في التصريحات، قال الخبير في الشأن الإسرائيلي إن كل سياسي في إسرائيل يحاول ترجمة كل شيء على أنه نصر له، مؤكدا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية حاولت تحقيق هدفين في القطاع، لكنها فشلت في ذلك.

وخلال مشاركته في برنامج "غزة.. ماذا بعد؟"، قال جبارين إن الجيش حاول تدمير القطاع للقضاء على حماس عسكريا وإداريا دون منح نتنياهو فرصة استغلال هذا الأمر سياسيا للبقاء ملكا على رأس إسرائيل. لكن الأمور -كما يقول جبارين- خرجت عن السيطرة وكأن السحر قد انقلب على الساحر بالنسبة للجيش.

تاريخان مهمان

ووفقا لجبارين، فإن نتنياهو حاليا يقترب من تاريخين مهمين أولهما 28 يوليو/تموز المقبل وهو موعد انتهاء دورة الكنيست والتي يحاول رئيس الوزراء الوصول إليه دون سقوط الحكومة مهما كان الثمن الذي ستدفعه إسرائيل، وثانيهما السابع من أكتوبر/تشرين الأول المقبل وهو الذكرى الأولى لعملية طوفان الأقصى والتي لا يمكن له بلوغه، في حين أن الأسرى الإسرائيليين ما زالوا في غزة.

ويرى جبارين أن نتنياهو يدرك جيدا أنه لن يتمكن حتى من مواجهة اليمين المتطرف الداعم له إذا وصل إلى 7 أكتوبر/تشرين الأول المقبل دون القضاء على حماس واحتلال غزة وإعادة الاستيطان فيه.

وخلص جبارين إلى أن نتنياهو -المعروف بمهارته السياسية- صنع فخا (تعزيز قوة اليمين) لكنه وقع فيه "لأن العسكريين يضعون خططا إستراتيجية ويحتاجون قيادات سياسية للاستفادة منها، وهو ما لم يحدث خلال هذه الحرب".

الرأي نفسه ذهب إليه الباحث السياسي سعيد زياد بقوله إن جيش الاحتلال أدرك أنه لن يكون قادرا على المقاومة التي فشل في القضاء عليها بعد استخدام كل ما لديه من قوة ودعم أميركي، مؤكدا أن الجميع في إسرائيل -باستثناء نتنياهو- بات يتعامل مع حماس كأمر واقع يجب التعايش معه كما هي الحال مع إيران، وفق تعبيره.

وأكد زياد أن تصريحات قائد اللواء 12 تكتسب أهمية كبيرة "لأنها صادرة على قائد لواء له باع في الحروب الإسرائيلية السابقة منذ نكبة 1948، وتؤكد قناعة الاحتلال أن ما كان قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي لن يكون كما بعده أبدا".

ويرى زياد أن إسرائيل تبحث عن آلية للخروج لكنها في الوقت نفسه تعاني التشرذم وغياب الرؤية، مشيرا إلى أن وزير الدفاع يوآف غالانت هو الوحيد الذي يطرح خططا لما بعد الحرب "لكنها خطط فاشلة"، حسب وصفه.

في المقابل، يقول زياد إن المقاومة -وباعتراف الإسرائيليين- "قادرة على التكيف مع الواقع الميداني وتغيير خططها ومواجهة جيش قوي لكنه بطيء، فضلا عن أنها سلبته الزخم الناري وأصابته بعمى استخباري وأصابته بالذعر وجعلته عاجزا عن الدخول إلى مكان دون استخدام قصف سجادي (تدمير جوي ومدفعي كامل) لتمهيد عملية الدخول".

وفي ظل هذه المعطيات، فإن فرص التوصل لاتفاق عبر المفاوضات أصبحت ضعيفة جدا ما لم تتزايد الضغوط الميدانية والإقليمية والدولية على نتنياهو لدفعه إلى وقف الحرب، كما يقول زياد.

المقاومة لا تزال قوية

ومن الناحية العسكرية، يقول العقيد ركن حاتم الفلاحي إن رفح كانت المعركة الوحيدة التي شارك فيها اللواء الـ12، وبالتالي فإن تصريحات قائده تعكس ما وجده على الأرض من حرب عصابات.

وفسر الفلاحي حديث قادة إسرائيل العسكريين بأنها دليل على قناعتهم بأن الحرب استنفدت أهدافها وأن استمرارها يعني مزيدا من استنزاف القوة دون مقابل، مشيرا إلى حديث عضو مجلس الحرب المستقيل غادي آيزنكوت الذي قال إن مواصلة الحرب تخدم نتنياهو ولا تخدم إسرائيل.

وأكد الفلاحي أن "كل الإنجازات التكتيكية التي حققها جيش الاحتلال تآكلت بسبب طول أمد الحرب وعدم استغلالها سياسيا، وأن بقاءه في القطاع قد يغرقه تماما".

ويرى الخبير العسكري أن نتنياهو يحاول مواصلة الحرب من أجل تحقيق أهدافه المعلنة متجاهلا حديثه عن أن معركة رفح -التي قال إنها المحطة الأخيرة قبل النصر المطلق- لم تحقق شيئا.

وختم بالقول إن تفكك مجلس الحرب الإسرائيلي والاتهامات الموجهة لرئيس الأركان بالخيانة والفشل وحديث الجيش عن صعوبة القضاء على حماس "دليل على حالة الخلاف الكبيرة بين نتنياهو والمؤسسة العسكرية"، مؤكدا أن أهداف الحرب حاليا "أصبحت سياسية بامتياز، لأنه لم يعد بالقطاع مكان لم يذهب إليه جيش الاحتلال".

وخلص الفلاحي إلى أن المرحلة الثالثة من الحرب التي تتحدث عنها إسرائيل غير منطقية، لأن المقاومة أعادت بناء قوتها في المناطق التي خرجت منها قوات الاحتلال في الشمال والوسط، فضلا عن السعي لإيجاد قوات أميركية وعربية يتناقض مع المواقع التي يقول إن المقاومة لا تزال موجودة فيها بقوة على الأرض.

مقالات مشابهة

  • محللون: جيش الاحتلال أدرك أن المقاومة أصبحت واقعا يجب التعايش معه
  • التقسيم والفقاعات.. تعرف على سيناريوهات إسرائيل لإدارة غزة بعد الحرب
  • سيناريو التقسيم والفقاعات.. هذه خطط إسرائيل لغزة بعد الحرب
  • أميركا تعرض صياغة جديدة لمقترح وقف إطلاق النار في غزة
  • الصراع الأمريكي على الإخلاص لإسرائيل
  • "واشنطن بوست": خصوم نتنياهو يتجهون نحو "اليوم التالي" في غزة بدونه وغالانت يطرح خطة لتقسيم القطاع
  • بايدن: حماس تريد استمرار الحرب وأمريكا أكبر داعمي تل أبيب في العالم
  • ترامب: طوفان الأقصى لم تكن لتحدث تحت قيادتي
  • عن الحرب في غزة والدولة الفلسطينية.. ماذا قال ترامب وبايدن في مناظرتهما التاريخية؟
  • مقدمات نشرات الاخبار المسائية