وفاة جنرال إيراني رفيع المستوى.. كان مستشارا لقاسم سليماني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إيرانية، وفاة جنرال رفيع المستوى في قوات الحرس الثوري الإيراني، يدعى وجيه الله مرادي، معاناة طويلة مع المرض، وذلك في أحد مستشفيات محافظة مازندران شمالي البلاد.
وذكر التلفزيون الرسمي الإيراني، السبت، أن الجنرال وجيه الله مرادي كان نائب قائد وحدة القوات الخاصة التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري.
من جهتها، قالت وكالة أنباء "دفاع برس" الإيرانية، إن مرادي كان المستشار الوفي والصديق للجنرال قاسم سليماني" حسب تعبيرها.
وأضافت أن "مرادي فارق الحياة في مستشفى الخميني بمحافظة مازندران بعد معاناة استمرت سنوات مع المرض والإصابات في ساحات القتال"، مشيرة إلى أن الجنرال كان يعد "أحد قادة جبهة المقاومة".
ولفتت الوكالة الإيرانية، إلى أن مرادي "حمل عدة ألقاب منها قائد جبهة المقاومة ورفيق السلاح للفريق قائد سليماني، وأحد قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري، ومساعد قائد وحدة الإمام علي للقوات الخاصة، ومن كبار قادة مكافحة الإرهاب".
يشار إلى أن القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني، اغتيل بغارة جوية شنتها الولايات المتحدة على موكبه في العاصمة العراقية بغداد عام 2020.
يأتي الإعلان عن وفاة الجنرال مرادي في ظل تصاعد التوترات في المنطقة مع شن الاحتلال الإٍسرائيلي غارات متكررة ضد القوات الموالية لإيران على الأراضي السورية، كان أبرز تلك الهجمات استهداف مبنى القنصلية الإيرانية في العاصمة دمشق، ما أسفر عن هجمات متبادلة بين إيران و"إسرائيل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيرانية الحرس الثوري قاسم سليماني إيران الحرس الثوري قاسم سليماني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: فرض حكم عسكري بغزة لن يعيد الأسرى ولن يقضي على حماس
القدس المحتلة - صفا
قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق والرئيس الحالي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة "تل أبيب"، الجنرال المتقاعد تمير هايمان: "إن فرض حكم عسكري في قطاع غزة، حسب المخططات الإسرائيلية الحالية، لن يؤدي إلى تحقيق هدفي إسرائيل في الحرب على غزة، وهما إعادة الأسرى المحتجزين في القطاع والقضاء على حركة حماس".
ورأى هايمان في مقال له نشرته القناة الثانية عشر العبرية، أنه "من الناحية العملياتية، ينتشر الجيش الإسرائيلي حالياً حول قطاع غزة وداخل مناطق في القطاع على طول الحدود، وتشكل منطقة عزلة، كما أن الجيش يسيطر بشكل دائم على محور فيلادلفيا، وبتموضع في منطقة واسعة تقسم القطاع في منطقة محور نيتساريم".
ولفت إلى أنه "على ما يبدو أنه اتخذ قرار بالبقاء لفترة غير محدودة في هذه المنطقة، واستغلالها كقاعدة لانطلاق توغلات وعمليات خاصة للجيش الإسرائيلي وقواته إلى داخل المناطق المبنية، إلى حين إنهاء وجود حماس العسكري".
وشدد على أنه "لا توجد أي إمكانية عسكرية لإعادة جميع الـ101 مخطوف ومخطوفة بواسطة عملية عسكرية، ومعظم الخبراء والمفاوضين يدركون أن صفقة تبادل أسرى هي الطريقة الوحيدة لإعادتهم إلى الديار، الأحياء والأموات بينهم".
وأضاف "في ما يتعلق بإسقاط حكم حماس، فليس معروفاً عن وجود خطة فعلية قابلة للتنفيذ التي تعتزم إسرائيل إخراجها إلى حيز التنفيذ، وذلك لأن السلطة الفلسطينية تعتبر من جانب صناع القرار وفي أوساط واسعة في الجمهور الإسرائيلي أنها غير شرعية، ولأن الدول العربية في الخليج والمجتمع الدولي لن يدخلوا إلى القطاع بدون تعهد بأن تكون السلطة الفلسطينية عنصرًا مركزيًا في السيطرة في القطاع".
واعتبر أن "الحكم العسكري، وهو خطة ناجعة من الناحية التكتيكية، لكنه خطة سيئة جداً من الناحية السياسية والإستراتيجية – وكذلك ثمنها الهائل من حيث الميزانية ومن حيث رصد قوى بشرية لتنفيذه".
وذكر أن فرض حكم عسكري هو "فوضى متعمدة، بمعنى استمرار الوضع الراهن فعليًا، وإسرائيل لن تعيد إعمار القطاع، وعلى الرغم من أن سيطرة حماس على توزيع المساعدات الإنسانية تعزز قوتها، فإن العمليات العسكرية للجيش الإسرائيلي تضعفها".
واعتبر أن الأمر الذي سيحسم بين هذين الاتجاهين المتناقضين هو "الفترة المتاحة لنا، ولكن السؤال هو إذا سيسمح المجتمع الإسرائيلي والأسرة الدولية لحكومة إسرائيل بالحصول على هذا الوقت".
وشدد على أنه ومع مرور الوقت فإن هذا يعني "موت المخطوفين في الأسر، طالما تستمر الحرب بموجب هذا المفهوم لن تكون هناك صفقة".