الإمارات وقطر.. تعاون وتنسيق أخوي
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الإمارات وقطر.. تعاون وتنسيق أخوي
اللقاء الأخوي الذي أجراه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، وأخيه صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر الشقيقة، في أبوظبي، وتم خلاله استعراض مختلف أوجه التعاون والتنسيق لتحقيق المصالح المتبادلة ضمن رؤى الدولتين الشقيقتين في التنمية والازدهار المستدامين، بالإضافة إلى القضايا الدولية ذات الاهتمام المشترك.
الإمارات وقطر سارعتا منذ بدء الحرب في قطاع غزة إلى التحذير من خطورتها وما تسببه من كوارث إنسانية وما يمكن أن يكون لها من انعكاسات وتهديد لأمن واستقرار المنطقة، وأهمية أن يكون هناك تحرك دولي وعمل جماعي فاعل ومسؤول، وفي الوقت ذاته حرصت الدولتان على تكثيف الاتصالات وتقديم المبادرات بهدف إنهاء الكارثة الأكبر من نوعها عالمياً في الوقت الحالي، إذ عملت دولة الإمارات على تعزيز استجابتها الإنسانية وتقديم المساعدات الإغاثية تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، سواء بمبادراتها عبر عملية “الفارس الشهم3” أو من خلال دورها الرئيسي بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الإنسانية، بالإضافة إلى المساعي المشرفة التي تقوم بها وتؤكد من خلالها على الأهمية القصوى لوقف الحرب وإيجاد حل جذري للأزمة، وكذلك تعمل قطر من خلال اتصالاتها التي تقوم بها.
مسيرة العلاقات التاريخية بين الإمارات وقطر وما تقوم عليه من ثوابت وإرادة مشتركة وتطلعات للارتقاء الدائم بها نحو مجالات أرحب تبين فاعلية وقوة الروابط الأخوية المتميزة بين البلدين، كما أن تشاركهما للمواقف تجاه القضايا الدولية والحرص على التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر لإيجاد أفضل المسارات الواجبة للتعامل معها يشكل نموذجاً يقتدى وخاصة في ظل عالم يشهد الكثير من التحديات والأحداث المتسارعة التي تستوجب أعلى درجات العمل المشترك وتوحيد المواقف.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الإمارات وقطر
إقرأ أيضاً:
ما هي الدول التي ستنضم إلى اتفاقيات «التطبيع» مع إسرائيل؟
تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، “بضم المزيد من الدول إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي سلسلة اتفاقيات التطبيع التي تفاوضت عليها إدارته بين إسرائيل وبعض دول الخليج خلال ولايته الأولى”.
وقال ترامب، متحدثا للصحافيين في اجتماع لمجلس الوزراء بالبيت الأبيض، “إن المزيد من الدول ترغب في الانضمام إلى هذه الاتفاقيات”.
وأشار البيت الأبيض إلى “المملكة العربية السعودية كمشارك محتمل في الاتفاقيات، على الرغم من أن السعوديين لديهم تحفظات تجاه إسرائيل بسبب حرب غزة، وفق تقارير نشرتها قناة يو أس نيوز الأمريكية”.
من جانب آخر، ذكر نائب الرئيس، جي دي فانس، “أنه مع عودة “ترامب” إلى البيت الأبيض يتم العمل على “تعزيز اتفاقات إبراهيم”، وإضافة دول جديدة إليها”، مضيفا أنه “رغم أن الوقت لا يزال مبكرا، إلا أن إدارة الرئيس الأمريكي حققت الكثير من التقدم”.
وكان “ترامب” ألمح منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، “أن السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال الاتفاقيات الإبراهيمية”،، وقال في تصريحات صحافية مع عودته إلى المكتب البيضاوي: “أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية”.
يأتي ذلك، في وقت أعلن ترامب، الخميس الفائت، أنه “سيزور السعودية”، من دون أن يوضح متى تحديدا سيجري هذه الزيارة.
وردا على سؤال طرحه عليه أحد الصحافيين بشأن ما إذا كان يعتزم السفر إلى السعودية للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، قال ترامب “لا أعرف، لا أستطيع أن أخبرك”، وأضاف “أنا سأذهب إلى السعودية”.
ولفت الرئيس الأمريكي إلى أن “هدف الزيارة سيكون إبرام اتفاقات تجارية ضخمة”، وكان ترامب قال في فبراير، “لقد قلت للسعوديين: سأذهب إذا دفعتم تريليون دولار، تريليون دولار لشركات أمريكية موزعة على مدى أربع سنوات” هي مدة ولايته الرئاسية، وأردف “لقد وافقوا على ذلك، وبالتالي أنا ذاهب إلى هناك”.
وقال: “لدي علاقة رائعة معهم. لقد كانوا لطيفين للغاية، لكنهم سينفقون الكثير من الأموال مع الشركات الأمريكية على أعتدة عسكرية والكثير من الأشياء الأخرى”.
وكان ترامب قد زار السعودية في مايو 2017، وكانت تلك أول رحلة دولية له خلال ولايته الأولى.
آخر تحديث: 25 مارس 2025 - 15:33