قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، إنَّ الطبيب بحاجة للحصول على الماجستير والدكتوراة والزمالة من كبرى الجامعات، وهو ما تحرص عليه الوزارة في ضوء الترشيحات والتخصصات التي نحتاج لها، رغم أنه تحدٍ صعب وكبير بل والطريق طويل للحفاظ على الأطباء داخل المنظومة الصحية، في ظل معاناة العالم من الكوادر الطبية.

الوظائف الجديدة في قطاعات التكنولوجيا والرقمنة

وتابع «عبد الغفار»، خلال حواره ببرنامج «مساء dmc»، مع الإعلامي أسامة كمال، المُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ الوظائف الجديدة في قطاعات التكنولوجيا والرقمنة جذبت شريحة كبيرة من الطلاب فالأجيال الآن اختلفت عن السابق وتسمى بأسماء حروف ولهم طباعهم خاصة «جيل ألفا» الذي لا يُحبذ الاستذكار لساعات طويلة، ولا يتبعون طرق نمطية لتحصيل العلم، ويُريدون تحقيق نجاح سريع «ميقدرش يركز في موضوع أكثر من 8 ثوانٍ، وبالتالي لن يستمع لمُحاضرة أكثر من ساعة في حين المعلومة يحصل عليها بشكل سريع، وهذا تكوينه الذي ولد عليه في عصر تكنولوجيا رهيب يُسمى بالثورة الصناعية الخامسة التي غيرت شكل تكنولوجيا العالم خاصة في مجال الطب».

وزير الصحة: الطب ليس البوابة للنجاح والإيرادات السريعة في وقتنا الحالي

وأوضح أن الجيل يرى أن الطب ليس البوابة للنجاح والإيرادات السريعة في وقتنا الحالي بالنسبة للأجيال الحالية، بل طريقه الصبر والمثُابرة فبعد 15 عاما من الاجتهاد يصل طالب الطب إلى المرحلة التي يجني فيها ثمار وعائد مجهوده، وبالتالي العزوف عن دخول قطاعات العلوم الصحية نظراً لطول فترات الدراسة.

وأوضح: «وجه الرئيس السيسي رسالة في إحدى المؤتمرات، بأن وظائف علوم وتحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء جميعها هي المستقبل لأنها سريعة العائد وتحتاج لقدرات عالية في الشخص، كما توسعنا في منظومة الجامعات الأهلية والدولية والتكنولوجية ومن لم يجد فرصته في جامعة حكومية سيجد البديل».

وزير الصحة: المستقبل في علوم التكنولوجيا الحديثة والعالم كله ذاهب إليه

وتابع أن الجيل الحالي يرى أن المستقبل في علوم التكنولوجيا الحديثة والعالم كله ذاهب إليه بل ونحتاج لهم في مجالات الطب والجراحة وكافة تقنيات الطب الحديث خلال الـ 20 عاماً المقبلة، وستعتمد على التقنيات والخوارزميات واستخدام التطبيقات الحديثة كالذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات الكبرى والطب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: دراسة الطب الطب المنظومة الصحية التكنولوجيا الصحة وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تؤكد التزامها الراسخ بدعم الشعب السوداني الشقيق انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للدراسات الإسلامية في أبوظبي

على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي العالمي للصحة، وقعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، ومكتب أبوظبي للاستثمار، مذكرة تفاهم مع شركة جلاكسو سميث كلاين الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، للتعاون من أجل إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد في أبوظبي. ويسعى هذا التعاون إلى تسريع وتيرة تطوير علوم الجينوم والطب الدقيق الذي يركز على الأورام، إلى جانب تعزيز التنوع والتمثيل العالمي في أبحاث الجينوم، بهدف تحسين النتائج العلاجية لمرضى السرطان.
وبحضور كل من معالي منصور إبراهيم المنصوري، رئيس دائرة الصحة - أبوظبي، ومعالي أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية - أبوظبي، والسير جوناثان سيموندز، رئيس مجلس إدارة جلاكسو سميث كلاين، وبويد تشونغفايسال، نائب الرئيس والمدير العام لشركة جلاكسو سميث كلاين الخليج، وقع مذكرة التفاهم كل من الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، وبدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار، وهشام عبدالله، نائب الرئيس الأول ورئيس قسم الأورام العالمي والبحث والتطوير في شركة جلاكسو سميث كلاين. 
وأكدت الدكتورة نورة خميس الغيثي، وكيل دائرة الصحة - أبوظبي، أن إنشاء معهد أبحاث علوم الأوميكس المتعدد يعكس التزام الإمارة بتعزيز قدراتها البحثية وتوظيف التقنيات المتقدمة في خدمة الطب الدقيق، وقالت: «تماشياً مع رؤيتنا الرامية لتطوير أحد أكثر نظم الرعاية الصحية ذكاءً حول العالم، نواصل الاستثمار في البحث العلمي والتكنولوجيا لدفع آفاق الطب الدقيق وتطوير علاجات مبتكرة تلبي احتياجات المجتمعات المختلفة حول العالم. ولا شكّ أن المعهد الجديد سيسهم في إنتاج بيانات نوعية تدعم جهود تطوير حلول رعاية صحية مبتكرة، وترسخ مكانة أبوظبي كمركز متقدم لعلوم الحياة، كما يجسد التزامنا بتوسيع آفاق التعاون الدولي في مجالات الوقاية وجهود اكتشاف العلاجات الجديدة للأورام». 
بدوره، قال بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: «يشكّل إطلاق معهد أبحاث علوم الأورام خطوةً محوريةً تعكس مكانة أبوظبي الراسخة كوجهةٍ عالمية للابتكار في قطاع الصحة. ومن خلال اعتماد نهج بحثي متكامل يجمع بين علوم الأورام والتخصصات الحيوية الدقيقة، نُسهم في دعم الأبحاث المتقدمة لعلاج السرطان، ونُعزز في الوقت ذاته ريادة الإمارة في مجالات الطب الدقيق، والتكنولوجيا الحيوية، والابتكار الصحي». 

 

مقالات مشابهة

  • دهانات وأعشاب.. جودة عواد يضرب بقرار نقابة الأطباء عرض الحائط وينشر فيديوهات
  • تعليقًا على هجرة الأطباء.. رئيس الوزراء: "كمان 6 سنين كليات الطب ستخرّج 29 ألف خريج"
  • رئيس الوزراء: “مش عيب الأطباء تسافر للخارج ولكن الأزمة في نقص الخريجين”
  • أسبوع أبوظبي للصحة يناقش مستقبل الطبيب في عصر التكنولوجيا المتقدمة
  • شهدا توقيع مذكرة تفاهم بمجال التكنولوجيا الصحية.. وزير الصحة يلتقي وزير التجارة الخارجية الفرنسي بباريس
  • إغلاق 3 منشآت خاصة.. حملات مكثفة لضبط المنظومة الصحية بكفر الشيخ
  • إنشاء معهد لأبحاث علوم الأوميكس المتعدد للأورام في أبوظبي
  • رئيس الجمعية العامة: يجب مكافحة العبودية الحديثة التي يرضخ لها 50 مليون شخص حول العالم
  • محافظ المنيا الأسبق: العولمة تحاول هدم الإنسان من خلال التكنولوجيا الحديثة
  • كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كندا