“جائزة الشارقة للاتصال الحكومي 2024” تخصص 4 فئات للإبداعات الفردية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فتح الباب أمام أصحاب الإنجازات الفردية من جميع أنحاء العالم للمشاركة في النسخة الـ11 من “جائزة الشارقة للاتصال الحكومي” ضمن أربع فئات متنوعة لاستقطاب الشباب الطموحين من أصحاب المبادرات الرائدة في الاتصال والمتحدثين الرسميين الذين يمثلون صوت المؤسسات الحكومية أمام الجمهور بالإضافة إلى الأكاديميين والباحثين الذين يثرون المعرفة في مجال الاتصال وكذلك صنّاع المحتوى الرقمي الذين يعيدون تشكيل المشهد الإعلامي بإبداعاتهم.
وتعكس “جوائز الأفراد” في جائزة الشارقة للاتصال الحكومي مدى التنوع والغنى في فئاتها مؤكدة التزامها بتقدير وتكريم الأفكار المبتكرة في مجال الاتصال وتسليط الضوء على أبرز الممارسات الرائدة حيث تفتح المجال للمبدعين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة والتقدم إلى الجائزة حيث تستقبل طلبات المتقدمين حتى تاريخ 1 أغسطس 2024 عبر الموقع الإلكتروني www.igcc.ae ليكونوا جزءاً من هذا الاحتفاء بالتميز في مجال الاتصال.
وتعد جائزة “أفضل مبادرة شبابية في الاتصال الحكومي” تتويجاً للإبداع والابتكار حيث تُمنح للأفراد أو المجموعات الشبابية التي أطلقت حملات أو مبادرات اتصالية مؤثرة تناولت موضوعاً أو قضية حيوية ساهمت في تعزيز برامج الاتصال في الحكومات من خلال استحداث آليات مبتكرة للتواصل بين الحكومات والجمهور أو حفّزت الحكومات على إطلاق مبادرات أو مشاريع تخدم رسالة الحملة الشبابية.
وتُكرِّم جائزة “أفضل متحدث رسمي” الصف الثاني من المتحدثين الرسميين الذين يتمتعون بمهارات استثنائية في التواصل الحكومي ممن يعملون في جهات حكومية ويبرعون في توصيل رسائلها بوضوح ودقة حيث تقدِّر الجائزة في المتحدث الرسمي قدرته على إدارة الأزمات بكفاءة وتميزه بالمهنية والابتكار وقدرته على إحداث تأثير إيجابي واسع النطاق ويُعتمد في تحديد الفائز على مدى حضوره الإعلامي واستخدامه لمختلف الوسائل الإعلامية في تعزيز صورة المؤسسة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية مع التأكيد على الالتزام بالمعايير الأخلاقية والمهنية والقدرة على التكيف مع التغيرات وتقديم المعلومات بطرق مبتكرة وإبداعية.
أما فئة “أفضل صانعي المحتوى الرقمي الهادف” فهي تنقسم إلى جائزتين: جائزة لمن هم أقل من 18، والأخرى لمن هم فوق الـ18، وتُمنح الجائزة للمتميزين في إنتاج محتوى رقمي هادف يُسهم في بناء مجتمع معرفي إيجابي ومتواصل ويجب أن يكون للمحتوى تأثير ملموس على المجتمع ويتوقع من المتقدمين أن يوظفوا مهاراتهم الاستثنائية وإبداعهم والأدوات الرقمية ويظهرون فهماً عميقاً للأخلاقيات الرقمية وأن يكون المحتوى متاحاً على منصات التواصل الاجتماعي الرئيسية ومحققاً تفاعلاً واسعاً ومتابعة مستمرة.
وتُمثل جائزة “أفضل بحث في علوم الاتصال” تقديراً للأعمال والدراسات البحثية التي تُسهم في تعزيز وتطوير الاتصال الحكومي حيث تُمنح هذه الجائزة للأبحاث التي تُقدم إسهامات مبتكرة وتُحدث تأثيراً ملموساً في مجال التقنيات والمنهجيات والتطبيقات الخاصة بالاتصال الحكومي وتضيف بذلك معارف جديدة تُساعد في صياغة وتحسين الاستراتيجيات والحملات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
المدرسة الرقمية تحصد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم”
حصلت المدرسة الرقمية، إحدى مبادرات محمد بن راشد العالمية، على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” من مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك”، تقديراً لإسهاماتها البارزة في إحداث تحول إيجابي في التعليم حول العالم، لتكون المؤسسة التعليمية الأولى عالمياً التي تحصل على الجائزة من خارج الولايات المتحدة الأمريكية.
وتسلم فريق المدرسة الرقمية الجائزة ضمن حدث خاص خلال مؤتمر “نياسك 2024” لقيادات التعليم في بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، في إنجاز عالمي جديد يضاف إلى إنجازات المدرسة الرقمية بعد الاعتماد العالمي الذي حققته في يوليو الماضي، كأول مؤسسة تعليمية من نوعها تقدم تعليماً رقمياً بمستويات عالية الجودة للمجتمعات الأقل حظاً حول العالم.
وتُعد جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” أرقى جائزة تقديرية تقدمها مؤسسة نيو إنجلاند للمدارس والكليات “نياسك” في مجال التعليم، وسُميت تيمناً بسنة إنشاء المؤسسة التي تُعتبر واحدة من أعرق مؤسسات الاعتماد الأكاديمي في الولايات المتحدة، والتي تتمتع بحضور بارز في القطاع التعليمي منذ نحو 140 عاماً، وفي أكثر من 90 دولة حول العالم.
وأكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، رئيس مجلس إدارة المدرسة الرقمية، أن المدرسة تمثل مبادرة نوعية تم إطلاقها تجسيداً لرؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإحداث التغيير الإيجابي في حياة المجتمعات، عبر تقديم حلول ابتكارية ذكية يُستثمر فيها التطور التكنولوجي السريع لنشر العلم والمعرفة وتعليم الأجيال وخاصة الطلاب الأقل حظاً حول العالم، مشيراً إلى أن حصول المدرسة على الجائزة يمثل اعترافاً دولياً بجهودها وإنجازاتها المتميزة والرائدة عالمياً، وتأثيرها الإيجابي الكبير في مستقبل التعليم.
وقال، إن جائزة 1885 تمثل إضافة لمسيرة الإنجازات والنجاحات التي تحققها المدرسة الرقمية منذ تأسييها، وتعكس ما تمثله من مبادرة داعمة لريادة دولة الإمارات في مجالات التعليم الرقمي، وتميزها عالمياً في مبادراتها الإنسانية الهادفة إلى توفير فرص التعليم المتطور والمتقدم وفق أفضل المعايير التي تضمن فرص المعرفة النوعية للأطفال، وتوفرها لهم بمرونة عالية في أنحاء العالم كافة وفي الظروف والأحوال المختلفة.
من جهته، قال الدكتور وليد آل علي، أمين عام المدرسة الرقمية، إن حصول المدرسة على جائزة “1885 للخدمة الجليلة في التعليم” يمثل تقديراً لدورها الإيجابي العالمي في نشر وتوفير حلول التعليم الرقمي، ويترجم إنجازاتها في تطوير نموذج حديث في نشر التعليم حول العالم وحل أبرز تحدياته عبر توظيف الممكنات كافة بطريقة احترافية وعملية، ويعكس الثقة بها كمؤسسة تعليمية رقمية قادرة على نشر التعليم حول العالم، بحلول متطورة تسهم في دعم الأطفال الذين لم تتح لهم الظروف للحصول على تعليم يمكنّهم في المستقبل، ويعزز قدرتهم على مواكبة التغيرات المتسارعة في الحياة.
وأضاف أن الجائزة تعد حافزاً كبيراً للقائمين على المدرسة الرقمية للمضي نحو تحقيق الإنجازات النوعية التي تضعها في مقدمة المدارس الرقمية حول العالم، وتسهم في ضمان استدامة هذا النشاط التعليمي والإنساني، والذي يعبر عن ثقافة العطاء والتواصل الإنساني لدولة الإمارات، وحرصها على تقديم العون والدعم في المجالات كافة بما فيها التعليم الحديث.
في سياق متصل، أعرب كام ستابلز رئيس “نياسك NEASC”، عن إعجابه العميق برسالة المدرسة الرقمية وتقديره لجهودها المبتكرة في الوصول إلى الفئات المحرومة والمهمشة، من القرى النائية إلى مخيمات اللاجئين، وسعيها لتوفير تعليم عالي الجودة لهؤلاء الطلاب.
وتعد المدرسة الرقمية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، في نوفمبر 2020، ضمن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أول مدرسة رقمية معتمدة من نوعها، وتهدف إلى تمكين الطلاب بخيارات التعلم الرقمي في المناطق التي لا تتوافر فيها الظروف الملائمة أو المقومات التي يحتاجها الطلاب لمتابعة تعليمهم، كما توفر خياراً نوعياً للتعلم المدمج والتعلم عن بُعد، بطريقة ذكية ومرنة، مستهدفة الفئات المجتمعية الأقل حظاً واللاجئين والنازحين، عبر مواد ومناهج تعليمية عصرية.
وتواصل المدرسة توسعها، حيث ضمت أكثر من 200 ألف طالب مستفيد وتقدم خدماتها في أكثر من 14 دولة، كما عملت على تدريب وتأهيل أكثر من 3000 معلم رقمي معتمد من جامعة ولاية أريزونا، فيما يتم توفير المحتوى التعليمي والتدريبي بلغات عدة بينها العربية والإنجليزية والفرنسية والإسبانية والكردية.وام