أعلنت الدكتورة تاتيانا كوزنيتسوفا خبيرة التغذية الروسية أن الكرفس من الخضروات متعددة الاستخدامات، لأنه يمكن أكل جميع أجزائه: الجذر والساق وحتى البذور.
تشير الخبيرة إلى أن الكرفس يحتوي على نسبة منخفضة من السعرات الحرارية وله العديد من الخصائص المفيدة.
وتقول: "تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في الكرفس، الخلايا من التلف وتثبط العمليات الالتهابية في الجسم، ويعزز البوتاسيوم صحة القلب والأوعية الدموية، ويضبط مستوى ضغط الدم، ويحافظ على إيقاع القلب السليم، كما يساعد فيتامين К على تقوية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور".
ووفقا لها، بفضل الألياف الغذائية، يحفز الكرفس الهضم، ويحسن حركة الأمعاء، ويقلل من الإمساك، ويؤثر إيجابيا في البكتيريا، ما يخلق ظروفا جيدة للبكتيريا المفيدة، ويقلل من امتصاص الكوليسترول والسكر في الدم.
وتقول: "ويحتوي الكرفس على فيتامين А الذي يحافظ على جمال وصحة الجلد. كما تحتوي الساق على نسبة عالية من فيتامين С، لذلك ينصح بتناولها طازجة، وحينها تحفز إنزيمات الهضم، ما يحسن من عملية امتصاص المواد المغذية من الأطعمة".
وتضيف: "تستخدم بذور الكرفس كتوابل لها خصائص مضادة للبكتيريا، وقد أظهرت بعض الدراسات فوائد البذور في تعزيز قدرات الدماغ المعرفية".
أما جذور الكرفس فيمكن تناولها مشوية ومقلية ومسلوقة، حيث عند سلقها تعطي مذاقا شهيا ورائحة مميزة.
وفي سياق متصل كشف بحث جديد عن تعزيز فرص التعافي من السكتة الدماغية باستخدام دواء مصنوع من بذور الكرفس.
وكان المرضى الذين تناولوا هذا الدواء يعانون من أعراض عصبية أقل حدة ومهارات عقلية أفضل من أقرانهم الذين تلقوا العلاج الوهمي.
وقال المعد المشارك الدكتور بايشوي جيا، من مركز الصين الوطني للبحوث السريرية للأمراض العصبية، بكين: "هذه هي التجربة الأولى لإظهار فائدة استخدام دواء يحمي الدماغ من التلف الناجم عن نقص الأكسجين في أنسجة المخ".
وتم إعطاء الدواء للمرضى الذين يعانون من السكتة الدماغية الحادة والذين كانوا يتلقون العلاج أيضا لاستعادة تدفق الدم إلى الدماغ.
ويعد بوتيل فثاليد أحد المكونات الكيميائية في الكرفس - المسؤول عن رائحته وطعمه.
وسبق أن ثبت أنه يحمي الدماغ ويحافظ عليه من أضرار السكتة الدماغية في تجارب أجريت على الفئران.
وفي الصين، تم ترخيص استخدام بوتيل فثاليد في علاج السكتات الدماغية الإقفارية الناتجة عن انسداد الأوعية الدموية.
وتدار عن طريق الحقن أو الأقراص - ولكنها غير معتمدة حاليا في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة.
ودرس الدكتور جيا وزملاؤه نتائج 90 يوما على 1216 من ضحايا السكتة الدماغية.
وتم علاجهم في البداية بأدوية تكسير الجلطة أو العلاج الميكانيكي للإزالة.
وعولج المشاركون بين عامي 2018 و2022 في واحد من 59 مركزا طبيا في الصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكرفس الخضروات البوتاسيوم القلب صحة القلب الأوعية الدموية السکتة الدماغیة
إقرأ أيضاً:
رغم التزامك بالجرعة.. لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟ أسباب خفية تدهشك
يحرصن أغلب الأمهات على إعطاء أطفالهن فيتامين د منذ الولادة وطول عامين من الرضاعة، فيتامين (د) يُلقب بفيتامين "أشعة الشمس"، ولكن بالرغم من حرص كثير من الأمهات على إعطاء الجرعة اليومية الموصى بها لأطفالهن، يتفاجئن بأن تحليل الدم يكشف عن نقص في فيتامين د.
بالرغم حصولهم على الجرعة لماذا يعاني طفلك من نقص فيتامين د؟نستعرض لكم من خلال السطور التالية الأسباب الخفية التي قد تؤدي إلى نقص فيتامين د لدى الأطفال رغم الانتظام على جرعاته، كما سنقدم حلولاً عملية لكل أم حريصة على صحة طفلها.
ما أهمية فيتامين (د) لطفلك؟قال الدكتور يوسف على فريد استشارى الأطفال، أن فيتامين د لا يقتصر دوره على تقوية العظام فحسب، بل هو عنصر أساسي لصحة الجهاز المناعي، النمو العصبي، صحة الجلد، والوقاية من بعض الأمراض المزمنة مستقبلاً مثل السكري والتوحد وحتى الاكتئاب.
الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د رغم إعطاء الجرعةواوضح استشاري الأطفال من خلال تصريحات خاصة لصدى البلد، ان الأسباب الخفية وراء نقص فيتامين د، ضعف امتصاص الفيتامين داخل الجسم، مشيرا إلى أن ليست كل الأجسام قادرة على امتصاص فيتامين د بالكفاءة نفسها، بعض الأطفال يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل
حساسية القمح السيلياك
مشاكل في الأمعاء الدقيقة
سوء امتصاص الدهون
لأن فيتامين د يذوب في الدهون، فإن أي خلل في امتصاص الدهون يؤثر مباشرة على امتصاص هذا الفيتامين.
نوع الجرعة وشكلها، تؤقر نوع الجرعة وشكلها على الأطفال، فليس كل نوع من مكملات فيتامين د يُمتص بكفاءة، بعض الأنواع تكون بجودة منخفضة و تحتوي على مواد حافظة تؤثر على الامتصاص، كما أن بعض الصيغ مثل الأقراص قد تكون أقل فاعلية للأطفال من القطرات الزيتية.
الجرعة غير كافية لحالة الطفلتعتبر جرعة فيتامين د التي قد تعطيها الام لطفلها غير كافية ، الجرعة القياسية 400 وحدة دولية يومياً قد لا تكون كافية لبعض الأطفال، خاصة إذا كانوا يعانون من:
بشرة داكنة تقلل امتصاص أشعة الشمس
زيادة الوزن الدهون تخزن الفيتامين وتقلل توفره
نقص سابق حاد لم يُعالج بجرعة تصحيحية
في هذه الحالات، يحتاج الطفل إلى جرعة أعلى تحت إشراف الطبيب.
قلة التعرض لأشعة الشمس
شدد استشارى الأطفال على تعرض الأطفال لأشعة الشمس يبقى المصدر الأهم والطبيعي لفيتامين د، ومع الحياة العصرية التي يقضي فيها الأطفال وقتهم داخل المنازل أو المدارس، مع استخدام الكريمات الواقية أو ارتداء ملابس طويلة، يصبح الحصول على فيتامين د من الشمس شبه معدوم.
خلل في الكبد أو الكلىالكبد والكلى هما المسئولان عن تحويل فيتامين د من صورته غير النشطة إلى الصورة الفعّالة داخل الجسم. أي خلل في وظائف هذه الأعضاء قد يعيق الاستفادة الكاملة من الفيتامين، حتى لو تم تناوله بانتظام.
بعض الأدوية التي قد يتناولها الطفل مثل أدوية الصرع أو الكورتيزون تقلل من مستوى فيتامين د أو تعيق امتصاصه.
كيف تتصرفين لحماية طفلك؟اختاري نوعاً عالي الجودة من المكملات، ويفضل أن يكون في صورة نقط زيتية.
وفري لطفلك تعرضاً منتظماً وآمناً للشمس من 10 إلى 20 دقيقة يومياً في الأوقات غير الحارقة
عليك استشارة الطبيب لتحديد الجرعة الدقيقة بناءً على تحاليل الدم ووزن الطفل واحتياجاته الخاصة.
تابعي تحاليل الدم بانتظام لطفلك، خاصة إن كان الطفل يعاني من أعراض النقص كآلام العظام أو ضعف المناعة أو تأخر النمو.
وحذر استشارى الأطفال من الجرعات الزائدة، فالإفراط في فيتامين د قد يسبب تسممًا ومشكلات خطيرة في الكلى.