“الأوراق المالية” و “دبي للأمن الاقتصادي” ينظمان دورة تطوير أسواق المال
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
نظمت هيئة الأوراق المالية والسلع ومركز دبي للأمن الاقتصادي “الدورة التدريبية الثانية لتطوير أسواق المال”، وذلك في إطار تفعيل مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين، وتحقيقا لأهدافهما في حماية حقوق المستثمرين والارتقاء بسلامة المعاملات وبناء بيئة استثمارية موثوقة ومستدامة بالدولة.
شارك في الدورة، التي استمرت 3 أيام بمقر الهيئة في دبي، 30 عضواً من القضاة والمستشارين وأعضاء السلك القضائي والمتخصصين في المجال من مركز دبي للأمن الاقتصادي، ومحاكم دبي، والنيابة العامة بدبي، والأمانة العامة للجنة العليا والتشريعات بدبي، وسلطة دبي للخدمات المالية وسوق دبي المالي وشركة دبي وشركة دبي للمقاصة والإيداع المركزي.
وقالت سعادة الدكتورة مريم بطي السويدي الرئيس التنفيذي للهيئة في كلمتها الافتتاحية إن البرنامج يقام في ضوء توجيهات مجلس الوزراء والحكومة الرشيدة نحو تعزيز المبادرات والجهود المشتركة بين الجهات الحُكومية الاتحادية والمحلية، لتحقيق التكامل المنشود في إنجاز التعاملات وبناء بيئة استثمارية آمنة ومستقرة، مشيرة إلى أهمية تضافر جهود الجهات الرقابية والأطراف المعنية بالدولة لتطوير أفضل الممارسات الرقابية والتنظيمية في ظل التحديات الاقتصادية والمالية العالمية.
من جانبه قال سعادة الدكتور عبدالله محمد الغافري، رئيس لجنة إنفاذ القانون في الأسواق المالية لإمارة دبي إن الدورة تأتي لاستكمال رحلة التعاون مع هيئة الأوراق المالية والسلع من خلال إعداد برنامج تدريبي متخصص للأعضاء من مختلف السلطات التشريعية والقضائية والتنفيذية من إمارة دبي بهدف تحقيق مبادئ الحوكمة وتعزيز الشفافية في أسواق المال وتبادل الخبرات والمعرفة بين المشاركين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تقيم دورة تدريبية حول مشروع “المدارس الآمنة”
دمشق-سانا
بهدف تنفيذ خطة مشروع “المدارس الآمنة” في سوريا، الذي يقام بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف، أقيمت على مدى يومين دورة تدريبية لتحديد آلية تنفيذ الخطة والصعوبات التي تواجهها.
واستهدفت الدورة التي عقدت في مركز التدريب والتأهيل في الوزارة 78 معلماً وإدارياً، من مديري مدارس المشروع ومنسقيه في دوائر التخطيط والإحصاء، ورؤساء الدوائر في محافظات طرطوس واللاذقية وحلب وريف دمشق وحمص وحماة.
وأوضح مدير التخطيط والتعاون الدولي في الوزارة، يوسف عنان في كلمته للمشاركين أن إعادة بناء الجيل تعد من الأسس المهمة في سوريا الجديدة، مؤكداً ضرورة وضع بنك حقائب تدريبية للمعلمين لتأهيل الكوادر، بعد تحديد الاحتياجات وفق أولويات الوزارة.
وشدد عنان على أهمية إشراك المجتمع المحلي في ترميم المدارس من خلال مبادرات مجتمعية وفقًا لخطط عمل محددة.