وفاة وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي عن عمر ناهز 86 عاما
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
توفي يوم الأحد وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي عن عمر ناهز 86 عاما بعد تدهور وضعه الصحي.
وشغل ليفي عدة مناصب سياسية كبيرة في مؤسسات الحكم والقيادة وحصل على عدد من الجوائز والتكريمات الهامة.
ويشار إلى أن دافيد ليفي من أصول مغربية وولد في مدينة الرباط بالمغرب في 21 ديسمبر 1937، هاجر إلى إسرائيل عام 1957 وكان يعيش في مدينة بيسان شمال إسرائيل.
وعمل دافيد ليفي كعضو في الكنيست على مدار 37 عاما ووزيرا للخارجية ثلاث مرة في حكومة شامير، وحكومة نتنياهو وحكومة إيهود باراك.
وانتخب ليفي للكنيست لأول مرة 1969 عن قائمة "جاحل" وشغل منصب وزير الاستيعاب ووزير البناء والإسكان بحكومة مناحيم بيغن وهو منصب شغله على سنوات عديدة.
وحاز ليفي قبل 6 سنوات على "جائزة إسرائيل" وهي أرفع وأعرق جائزة رسمية إسرائيلية.
ونعى الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ ليفي: "اليوم نودع بحزب محاربا اجتماعيا بكل جوارحه، كانت لغته الغنية والخاصة صوتا مميزا لمدن التطوير والضواحي والتي مثلها وعبر عنها على مدار عشرات السنوات في الكنيست، الهستدروت والحكومة".
وأضاف: "قصة حياة دافيد ليفي، الفتى الذي هاجر من المغرب مباشرة إلى مخيمات المهاجرين "معفارا" هو تعبير مذهل عن القيادة الاجتماعية الحقيقية والملهمة".
كما ذكر الرئيس الإسرائيلي في البيان أن "دافيد ليفي سيبقى في تاريخ إسرائيل رمزا للوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي، وقد ترك بصمته في المجتمع وإسرائيل".
كما نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عضو الكنيست الوزير السابق دافيد ليفي، الذي توفي الأحد عن عمر 86 عاما.
وقال نتنياهو: "إنني أشعر بحزن عميق مع جميع مواطني إسرائيل لرحيل دافيد ليفي".
وأضاف على حسابه في منصة "إكس": "دافيد المولود في المغرب ترك بصمة شخصية في الحياة السياسية، بينما كان يعتني بالسكان الضعفاء الذين عانوا من المشقة".
وتابع: "تعاونت مع دافيد في حكومات الليكود، وكذلك مع أبنائه الذين نجحوا مثله في الاندماج في السياسة الوطنية"، متابعا بالقول: "لم نتفق دائما على كل شيء، لكنني دائما أقدر إحساسه بالمهمة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المغرب وفاة وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك اسرائيل الرئيس الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي يزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية غدا
يستعد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة غدا الأربعاء، في خطوة تهدف إلى الدعوة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
وأوضح بارو في تصريح لمحطة "فرانس 2" الفرنسية أنه يسعى خلال هذه الزيارة إلى الاجتماع مع السلطات المحلية والأطراف الإنسانية الفاعلة، معبرا عن أهمية نقل صوت فرنسا إلى هذه المنطقة التي شهدت معاناة كبيرة.
وسيركز بارو على التأكيد على ضرورة وقف "انتهاكات القانون الدولي الإنساني"، خاصة في ظل التهم التي توجه إلى إسرائيل بارتكاب انتهاكات خلال حربها على قطاع غزة، كما أن إسرائيل حظرت نشاطات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في أراضيها وفي الضفة الغربية المحتلة، مما أعاق جهود الإغاثة في غزة.
وتأتي هذه الزيارة في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة بعد تصريحات للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، ورغم ذلك فإن بارو أكد أن "الحوار لم يتوقف يوما" بين الطرفين.
كما أعرب بارو عن أهمية دور الولايات المتحدة في إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي، مشيرا إلى أنها تلعب "دورا رئيسيا في تحقيق السلام بالمنطقة، خاصة فيما يتعلق بالصراع في لبنان".
وشدد على ضرورة اعتماد الحوار والدبلوماسية بدلا من استخدام القوة، مشيرا إلى أن الحرب قد استمرت لفترة طويلة جدا.
وأشار وزير الخارجية إلى أن فرنسا ستعمل على التعاون مع أي فائز في الانتخابات الأميركية، قائلا إن هناك حاجة ملحة لبذل المزيد من الجهود الدولية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وتتزامن زيارة بارو مع جهود باريس وواشنطن للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، لكنها واجهت صعوبات، إذ لم تحقق تلك الجهود نجاحا حتى الآن.
وسبق أن زار بارو إسرائيل في الذكرى الأولى لعملية "طوفان الأقصى" في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.