أصدرت إتصالات الجزائر, اليوم الأحد, بيانا صحفيا اعلنت فيه عن إطلاق عروض جديدة “محترف”, مصممة خصيصا لتلبية إحتياجات الأنترنت للمؤسسات المتوسطة والصغيرة وكذا أصحاب المهن الحرة مع مواصلة جهودها لخفض الأسعار ورفع التدفقات.
وجاء في البيان، أنه “في إطار جهودها المستمرة الرامية إلى خفض الأسعار ورفع التدفقات, يسر اتصالات الجزائر أن تعلن عن إطلاق “عروض جديدة +MOOHTARIF+ المصممة خصيصا لتلبية احتياجات الأنترنت للمؤسسات المتوسطة والصغيرة وكذا أصحاب المهن الحرة”.
وأضاف المصدر نفسه، أن “MOOHTARIF” يقترح على الزبائن “تشكيلة صيغ متنوعة تتماشى تماما مع جميع مجالات النشاطات المهنية, وذلك من خلال تدفقات أنترنت فائقة السرعة تصل إلى غاية 200 ميغابت في الثانية, 500 ميغابت في الثانية وحتى 1 جيغابت في الثانية”.
وتتوزع العروض الجديدة MOOHTARIF كما يلي :
محترف 20 ميغابت في الثانية: من 100 3 دج/الشهر إلى 700 2 دج/الشهر
محترف 50 ميغابت في الثانية: من 300 3 دج/الشهر إلى 900 2 دج/الشهر
محترف 100 ميغابت في الثانية: من 100 4 دج/الشهر إلى 100 3 دج/الشهر
محترف 200 ميغابت في الثانية: 300 3 دج/الشهر (سرعة تدفق جديد)
محترف 300 ميغابت في الثانية: من 500 4 دج/الشهر إلى 500 3 دج/الشهر
محترف 500 ميغابت في الثانية: 500 4 دج/الشهر (سرعة تدفق جديد)
محترف 1 جيغابت في الثانية: 200 5 دج/الشهر (سرعة تدفق جديد)
علاوة على ذلك -يضيف البيان ذاته– يستفيد الزبائن المحترفون المؤهلون لخدمة الألياف البصرية (FTTH) والمشتركون في تدفق 20 ميغا فما فوق من “رفع تلقائي لتدفقهم نحو سرعات تدفقات أعلى, دون دفع أي تكاليف إضافية”.
وللاستفادة من هذا العرض الجديد MOOHTARIF, يمكن لزبائن اتصالات الجزائر–وفق للمصدر ذاته– “التقرب من وكالتهم التجارية أو تقديم طلب إلكتروني عبر موقع إتصالات الجزائر”.
وتسعى المؤسسة من خلال إطلاق هذا العرض إلى “تعزيز تطوير الأنترنت ذي التدفق العالي جدا وتلبية التطلعات والاحتياجات المتنامية لزبائنها المحترفين في مجال الاتصال بالأنترنت”.
وخلص البيان الى أن اتصالات الجزائر تدعو زبائنها الراغبين في الحصول على معلومات إضافية, إلى زيارة موقعها الإلكتروني : www.algerietelecom.dz.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: میغابت فی الثانیة
إقرأ أيضاً:
ما هو الشهر الحرام المذكور في القرآن؟ .. وهل يقصد به ذي القعدة؟
ذكر القرآن حرمة شهر ذي القعدة في قول الحق سُبحانه وتعالىٰ: {الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ...} [البقرة: 194] والمراد بالشهر الحرام: شهر ذي القعدة.
وخصَّ الله عز وجل الأشهر الحرم الأربعة بزيادة التحريم وتشديد النهي، حتى لا نقع فيما وقع فيه الجاهليون من انتهاك لحرمة هذه الأشهر، قال تعالى: «فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسكُم»، والظلم في هذه الأشهر أعظم خطيئةً ووزرًا، من الظلم فيما سواها، والظلم في الآية يشمل المعاصي كلها كبيرَها وصغيرَها، كفعلِ محرم أو ترك واجب.
شهر ذو القعدةهو الشَّهر الحادي عشر في التَّقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها.
وسُمي شهر ذي القعدة بهذا الاسم؛ لأن العرب كانوا يقعدون عن القتال فيه، وهو أول الأشهر الحرم المتوالية.
كانت عمرة النبي في شهر ذو القعدة، قَالَ أَنَسٌ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «اعْتَمَرَ رَسُولُ اللهِ أَرْبَعَ عُمَرٍ، كُلَّهُنَّ فِي ذِي القَعْدَةِ، إِلَّا الَّتِي كَانَتْ مَعَ حَجَّتِهِ: عُمْرَةً مِنَ الحُدَيْبِيَةِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ العَامِ المُقْبِلِ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مِنَ الجِعرَانَةِ، حَيْثُ قَسَمَ غَنَائِمَ حُنَيْنٍ فِي ذِي القَعْدَةِ، وَعُمْرَةً مَعَ حَجَّتِهِ». [متفق عليه].
الأشهر الحرموشهر ذو القعدة هو أحد الأشهر الأربعة الحرم التي ورد ذكرها في الحديث النبوي الشريف، وأبان القرآن الكريم فضلها وحرمتها وما لا يجوز للمسلم أن يفعل خلالها، يقول تعالى:«إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ ۚ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُمْ ۚ وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ»، والأشهر الأربعة هي رجب، ذو القعدة، ذو الحجة، ومحرم».
جاء في السنة النبوية أنه حدثنا مجاهد بن موسى قال، حدثنا يزيد قال، حدثنا سليمان التيمي قال، حدثني رجل بالبحرين: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في خطبته في حجة الوداع: " ألا إن الزمان قد استدار كهيئته يوم خلق الله السماوات والأرض، وإن عدّة الشهور عند الله اثنا عشر شهرًا، ثلاثة متواليات: ذو القعدة، وذو الحجة، والمحرم، ورجبُ الذي بين جمادى وشعبان ".