جدة – خالد بن مرضاح أقيم مساء اليوم الأحد 3 يونيو 2024م، في قاعة المؤتمرات بمدينة الأمير عبدالله الفيصل الرياضية، المؤتمر الصحفي العام لبطولة العالم للبلياردو (9كرات) التي تستضيفها المملكة في جدة لأول مرة خلال الفترة (من 3 إلى 8) يونيو، بتنظيم من الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر، وإشراف وزارة الرياضة، بالتعاون مع الجولة العالمية للبلياردو (9) كرات وشركة ماتشروم ملتي سبورت.

 

في بداية المؤتمر، قال رئيس الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر الدكتور ناصر الشمري:” أرفع عظيم الشكر والامتنان لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على الدعم اللامحدود الذي يجده القطاع الرياضي، كما أتقدم لسمو وزير الرياضة بالشكر الجزيل على اهتمامه ومتابعته المستمرة، لأعمال القطاع بشكل عام والاتحادات الرياضية خاصة، ومنها الاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر”.

 

وأضاف: “نسعد بمساهمتنا في الاتحاد في كتابة فصل جديد من النجاحات الكبرى في ملف الاستضافات الرياضية الكبرى للمملكة، من خلال احتضان هذا الحدث الكبير ولمدة عشر سنوات مقبلة، بداية من هذه النسخة، ونحرص في الاتحاد على القيام بأدوارنا كما يجب، للمساهمة في نجاح هذا الحدث، وتعزيز المنافسة في البطولة العالمية، بما ينعكس على زيادة نمو اللعبة في المملكة، ومساعدة اللاعبين السعوديين الحاليين على تطوير مستوياتهم، من خلال الاحتكاك بالنجوم العالميين”.

بدورها، قالت الرئيس التنفيذي لشركة اتشروم سبورت، إيميلي فريزر:” تتجه رياضة البلياردو نحو كتابة فصل جديد وغير مسبوق، على مستوى بطولة العالم، وفي الوقت الذي تشهد فيه شعبية اللعبة ازدياداً ملحوظاً على الساحة الدولية، تُطل علينا بطولة العالم للبلياردو من المملكة العربية السعودية، لتمنح فرصة ذهبية لرفع مستوى اللعبة إلى مستويات جديدة، حيث نتطلع لتحقيق نهضة كبيرة في نمو وازدهار رياضة البلياردو، من خلال تعزيز فرص ممارسة اللعبة، ودعم المواهب وتشجيع المشاركة الفعالة”.

من جانبه، قال بطل العالم الحالي والمصنّف رقم1 عالميًا، النجم الإسباني فرانسيسكو سانشيز رويز:” تُعدّ هذه البطولة من بين الفعاليات القليلة المُنتظرة بشغفٍ كبير من قبلنا نحن اللاعبين، ولا يسعني سوى التعبير عن حماسي الشديد لانطلاقها، وتشكل بطولة العالم للبلياردو حدثاً استثنائياً لا مثيل له، لكن إقامتها هنا في المملكة العربية السعودية للمرة الأولى تُضفي عليها شعوراً أكبر من الترقب والإثارة، حيث شهدت المملكة العربية السعودية مؤخراً العديد من الفعاليات الرياضية الكبرى في مختلف الرياضات، ونحن سعداء جدًا بانضمام رياضة البلياردو إلى قائمة الرياضات التي تلقى الدعم والاهتمام في المملكة العربية السعودية”. إلى ذلك، تحدث لاعب المنتخب السعودي وبطل العرب أحمد آل جبار، خلال المؤتمر الصحفي بقوله: “باسمي ونيابة عن زملائي كافة، أجدد الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة -حفظها الله- على دعمها المستمر، ولوزارة الرياضة والاتحاد السعودي للبلياردو والسنوكر على إتاحتهم الفرصة لنا للمشاركة في هذا المحفل العالمي، حيث تعد البطولة مصدر إلهام لكل اللاعبين السعوديين الحاليين وللأجيال القادمة، ونسعى بإذن الله لتحقيق نتائج جيدة”. الجدير بالذكر أن البطولة التي ستنطق منافساتها غدًا ستشهد مشاركة (128) لاعبًا يمثلون (45) دولة حول العالم، منهم أفضل (100) لاعب في التصنيف العالمي، إلى جانب المتأهلين الـ(28) من مرحلة التصفيات والمشاركين بموجب بطاقات الدعوة، حيث سيتنافس جميعهم من خلال خوض (223) مباراة، على (16) طاولة، في الحدث الأكثر شهرة ومتابعة جماهيرية وإعلامية عالمية في منافسات رياضة البلياردو.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: المؤتمر الصحفي بطولة العالم للبلياردو جدة الاتحاد السعودی للبلیاردو والسنوکر المملکة العربیة السعودیة العالم للبلیاردو من خلال

إقرأ أيضاً:

ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي

استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الاثنين، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.

وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.

وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي نص كلمة السيد الرئيس في المؤتمر الصحفي:

بسم الله الرحمن الرحيم، عزيزى فخامة الرئيس إيمانويل ماكرون.. رئيس الجمهورية الفرنسية، السيدات والسادة،

يسعدنى أن أرحب بضيفى، الصديق العزيز، فخامة الرئيس "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، فــى زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التــــى يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التى تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائى المثمر، بين مصر وفرنسا 
فى كافة المجالات، التى تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذى يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.

السادة الحضور،
لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، فى كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية فى مصر ..  حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، فى الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات فــــى مصــــــر علـــــى مــــــدار العقـــــود الماضيــــــــة ..كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادى "المصرى - الفرنسى"، الذى سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.

كما اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الإستراتيجية الجديدة، بما فى ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.

وأكدنا خلال المباحثات، أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر فى جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة فى ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.

وفى هذا السياق، أرحب بالدعم الفرنسى لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو ..مما يعكس التقدير العميق، للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ويؤكد الدور الحيوى الذى تضطلع به مصر، كركيزة للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفى القارة الإفريقية.

ونتطلع فى هذا الإطار، إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة فى أقرب وقت ممكن.


الحضور الكرام،
تناولت والرئيس "ماكرون" بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوى فى قطاع غزة ..حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن. 

كما توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع فخامة الرئيس "ماكرون"، الخطة العربية للتعافى وإعادة إعمار قطاع غزة .. واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر 
إعمار غزة، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية فى القطاع .. ‎وسيتعرف فخامته خلال الزيارة، على الجهود المصرية المبذولة، لحشد الدعم الإنسانى للفلسطينيين فى قطاع غزة .. وفى هذا الصدد، أتوجه بالشكر والتقدير للجانب الفرنسى، على دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.

السيدات والسادة،

أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم 
فى الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا. 

وفى هذا الإطار، فقد بحثت مع الرئيس "ماكرون"، سبل تدشين أفق 
سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية 
على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .. مؤكدا ترحيبى بمختلف الجهود فى هذا الإطار. 

السيدات والسادة،
لقد تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التى تشهدها سوريا ولبنان .. حيث توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السورى .. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى السورية. 

كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق .. مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممى رقم "1701"، وتطبيقه دون انتقائية.

تباحثت أيضا مع فخامة الرئيس "ماكرون"، حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائى .. حيث أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض .. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع .. مع ضرورة مراعاة خصوصية الاعتماد المصرى التام، على مياه نهر النيل، كونه شريان الحياة لمصر وشعبها. 

كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى. 

وقد اتفقنا فى هذا السياق، على ضرورة تكثيف التعاون، لتعزيز الأمن والاستقرار فى هذه المناطق .. بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها، نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا. 

وأكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.

صديقى العزيز، فخامة الرئيس "ماكرون"،
لقد سعدت بلقائكم اليوم، وأجدد ترحيبى بكم فى مصر .. معربا عن ثقتى، 
فى أن زيارتكم، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بين بلدينا فى مختلف القطاعات، سيمثل انطلاقة جديدة، لتعزيز التعاون الإستراتيجى بين مصر وفرنسا. 

إننا أمام مرحلة واعدة، نشهد فيها توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى القلب منها، تعزيز روابط الصداقة التاريخية، والمتجذرة بين الشعبين المصرى والفرنسى. 

مقالات مشابهة

  • بمشاركة جهات دولية ومحلية رفيعة.. انطلاق فعاليات المؤتمر الرابع للاتحاد المصري لطلاب الصيدلة 30 إبريل
  • Ooredoo تشارك في المؤتمر التكنولوجي “الجزائر المتصلة 2025”
  • قرعة كأس آسيا لكرة السلة تضع الأخضر السعودي في المجموعة الثالثة
  •  غداً.. وبجوائز تتجاوز  24 مليون يورو..  انطلاق “جولة الرياض” ضمن جولات الجياد العربية
  • انطلاق المؤتمر الرابع للتأمين متناهي الصغر والإقليمي العاشر للشمول التأميني بإفريقيا.. 7 مايو
  • تعيين أحمد مجاهد منسقا عاما لبطولة أمم أفريقيا تحت 20 عاما
  • رفض تهجير الفلسطينيين.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع ماكرون
  • كولر والشناوي يحضران اليوم المؤتمر الصحفي لمباراة الهلال السوداني
  • ضرورة العودة لوقف إطلاق النار بغزة.. نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي مع الرئيس الفرنسي
  • معسكر خارجي لمنتخب الهوكي استعدادًا لبطولة الاتحاد الآسيوي