توفي وزير خارجية إسرائيل الأسبق دافيد ليفي الأحد عن 86 عاما، بعد أن ألهمت قصة صعوده من عامل يدوي إلى الساحة العالمية زملاءه من اليهود الشرقيين.

وقال الرئيس الإسرائيلي اسحق هرتسوغ في بيان إن "ديفيد ليفي سيبقى في تاريخ إسرائيل رمزا للوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي، وقد ترك بصمته في المجتمع ودولة إسرائيل".

ولد ليفي في الرباط  عام 1937وانتقل مع مجموعة من اليهود المغاربة إلى إسرائيل في عام 1959. وشعر العديد من اليهود المغاربة بالتهميش من جانب اليهود الأوروبيين، وهو الاستياء الذي عاد إلى الظهور في أحدث أزمة دستورية.

وبعد حصوله على الشهادة الثانوية، اتجه ليفي للعمل عامل بناء ثم التحق بالبلديات ومنها إلى النقابات العمالية وصولا إلى العمل السياسي ضمن حزب ليكود المحافظ، الذي حشد دعم اليهود الشرقيين للوصول إلى السلطة في الانتخابات العامة عام 1977.

وشغل ليفي منصب وزير الإسكان في الثمانينيات، وقاد مشاريع لتحسين البنية التحتية للإسرائيليين الفقراء. وعُين وزيرا للخارجية عام 1990 وتعرض للسخرية من جانب منافسيه بسبب ضعف لغته الإنكليزية على الرغم من إجادته اللغة الفرنسية. وخدم ثلاث فترات في ذلك المنصب.

وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بليفي وروى كيف أنه شق طريقه بنفسه وخدم الناس لعقود.

وقال نتنياهو "على المستوى الوطني، ترك (ليفي) بصمته الشخصية على الحياة السياسية، بينما كان يخدم السكان الأضعف الذين اعتادوا على الصعوبات".

وأضاف "لم نتفق دائما على كل شيء، لكنني كنت أقدر إحساسه بأن لديه رسالة دائما".

كان ليفي خصما لبنيامين نتانياهو وترشح ضده لترؤس الليكود في 1992، لكنه حل ثانيا في الانتخابات التمهيدية للحزب اليميني النافذ.

أسس ليفي حزبه "الجسر" في 1995 وشارك في حكومتي نتانياهو ثم إيهود باراك في 1999، وتولى مجددا منصب نائب رئيس الوزراء بين 1996 و2001.

تم تداول اسمه ليكون رئيسا بعد تقاعده السياسي، لكنه لم يترشح وتلقى العام 2018 "جائزة إسرائيل" المرموقة لمساهماته الاجتماعية والسياسية.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله

توفي المواطن باسم إبراهيم صباح، اليوم الجمعة 7 مارس 2025، في العاصمة المصرية القاهرة، بعد ساعات من لقائه نجله المبعد أيهم (24 عاما)، والذي أفرج الاحتلال الإسرائيلي عنه في 25 كانون الثاني/ يناير الماضي ضمن الدفعة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة .

وأظهر مقطع فيديو نشر على منصات التواصل الاجتماعي لحظة لقاء أيهم مع والده ووالدته في رواق أحد الفنادق في القاهرة، لأول مرة منذ اعتقاله قبل 9 سنوات، قبل أن تعلن العائلة عن وفاة والد أيهم جراء إصابته بوعكة صحية.

ووفقا لمؤسسات الأسرى، فقد منع الاحتلال أو ماطل في سفر غالبية عائلات المحررين المبعدين للقاء أبنائهم.

وينحدر المواطن صبّاح من بلدة قفين شمال طولكرم، ويسكن منذ سنوات مع عائلته في بلدة بيتونيا غرب رام الله ، واعتقل الاحتلال نجله أيهم بعد أن أصابه بالرصاص في 18 شباط/ فبراير 2016 عندما كان طفلا بعمر 14 عاما، وحكم عليه بالسجن 35 عاما، قبل أن يفرج عنه في كانون الثاني/ يناير الماضي ويبعده إلى الخارج.

يذكر أن الاحتلال أفرج عن 1777 معتقلا ضمن اتفاق وقف إطلاق النار على قطاع غزة، وأبعد العشرات منهم إلى خارج فلسطين.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ألمانيا ترحب باعتماد خطة إعادة إعمار غزة الأونروا : 3 مخيمات شمال الضفة أصبحت غير قابلة للسكن الهباش يُدين جريمة إحراق مسجد النصر بنابلس ويدعو لشد الرحال إلى الأقصى الأكثر قراءة نتنياهو يعقد مشاورات أمنية بشأن اتفاق غزة أسعار الوقود في فلسطين لشهر مارس 2025 كشف تفاصيل الخطة العربية لإعمار غزة محدث: دعاء اليوم الأول من رمضان 2025 كامل مفاتيح الجنان عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • الجنرال الذهبي.. 56 عاما على وفاة الفريق أول عبد المنعم رياض
  • إيداع وزير الداخلية الأسبق ” صلاح الدين دحمون” حبس القليعة
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة العربية الطارئة كانت رسالة موجهة للعالم
  • سفير مصر الأسبق لدى إسرائيل: القمة الطارئة بالقاهرة كانت رسالة موجهة للعالم
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: نتنياهو يواجه أزمة داخل دولة الاحتلال
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: التهجير القسري للفلسطينيين خط أحمر
  • الأمير فيصل بن فرحان يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
  • وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية أوزبكستان
  • وفاة والد أسير مبعد بعد ساعات من لقائه نجله
  • 7 متهمين في وفاة مارادونا يواجهون عقوبة السجن 25 عاما