شمسان بوست / متابعات:

تشهد عدن منذ أسبوع أزمة خانقة في الكهرباء،  نتيجة خروج محطات توليد الكهرباء عن الخدمة وسط عجز حكومة اتفاق الرياض( حكومة المناصفة) عن توفير المشتقات النفطية اللازمة.

وترتفع ساعات الانطفاء الى 12 ساعة مقابل ساعة واحدة للتشغيل كما كشف الصحفي عبدالرحمن أنيس‏ وضع كهرباء عدن ، امساء الأحد

وقال: الانقطاع المبرمج حاليا 12 ساعة مقابل ساعتين تشغيل ، حاليا يتم اعادة الكهرباء لمن انقطعت عنهم في التاسعة صباحا ، واضاف: اي منطقة تزيد فيها الانقطاعات عن 12 ساعة متواصلة فيعني ان هناك خللا اخر غير الانقطاع المبرمج.

وتابع تم تأمين 2 بوز ديزل سلف من تجار ، لضمان عدم ارتفاع العجز فوق ال12 ساعة حتى صباح الغد.
فيما يتعلق بسفينة الديزل ، ينبغي فهم النقاط التالية :
ستصل السفينة الى غاطس ميناء الزيت بعدن في الثالثة او الرابعة فجر الاثنين ، لكن لا تأكيدات حتى الان على موافقة التاجر على تفريغها فور وصولها ، كونه لم يستلم قيمتها بعد.

مردفا في حالة موافقة التاجر على تفريغ السفينة فور وصولها وفقا للطلب الحكومي ، سيحتاج الامر الى 11 ساعة حتى نلمس تحسنا في الكهرباء ، كالتالي :
– 3 ساعات تفريغ كمية بسيطة من السفينة للخزانات.
– ساعتين لبدء تموين عدد بسيط من البوز.
– ساعتين للتفريغ من البوز الى المحطات .
– يحتاج 4 ساعات لبدء التشغيل مع استقرار التوليد.

وقال في حالة رفض التاجر التفريغ حتى يستلم نقوده ، سيرتفع العجز  ، ولن يبدأ التحسن في الخدمة الا بعد مرور 11 ساعة على بدء التفريغ من السفينة ، كما هو موضح في النقطة السابقة.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي

قالت صحيفة فايننشال تايمز إن للولايات المتحدة وأوروبا وجهات نظر مختلفة جوهريا من التهديد الروسي وحماية الديمقراطية، وبالتالي إذا حاولت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الآن إجبار أوكرانيا على القبول بهزيمة جزئية، فستنظر أوروبا إلى ذلك على أنه مكافأة منها للعدوان الروسي.

وأوضحت الصحيفة -في مقال للصحفي غدعون راشمان- أن حلف شمال الأطلسي (ناتو) قام عام 1949 بين الولايات المتحدة وكندا وبعض الحلفاء الأوروبيين بسبب الخوف من موسكو، وأن هذا الخوف نفسه الآن يهدد بتفكيك هذا الحلف.

ومع أن التحالف الأطلسي صمد في وجه العديد من الخلافات العميقة على مر الزمن، من أزمة السويس عام 1956 إلى حربي فيتنام والعراق، بفضل بقاء الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين على الجانب نفسه، حسب الكاتب، فإن تحالفهم معرض الآن للخطر ما لم يستطيعوا الاتفاق على التهديد الذي يواجهونه، وكيفية التعامل معه.

وبالفعل أقيمت الشراكة الأميركية الأوروبية على أساس المصالح والقيم المشتركة، وكان الاهتمام طوال الحرب الباردة هو احتواء التهديد القادم من الاتحاد السوفياتي، والقيمة المشتركة هي الدفاع عن الديمقراطية، وحتى بعد انتهاء الحرب الباردة، كانت الحرب على الإرهاب وحماية الديمقراطيات الأوروبية الجديدة هدفا مشتركا، لكن هذا الفهم المشترك يتداعى الآن -حسب الكاتب- وأي نهاية كارثية للحرب في أوكرانيا سوف تنهيه تماما.

إعلان

وها هي الولايات المتحدة وأوروبا تقدمان خطط سلام مختلفة لأوكرانيا لأن مفهوم الأمن الدولي ومصدر التهديد القادم لم يعد متفقا عليهما، إذ يعتقد الأوروبيون أن مكافأة العدوان الروسي في أوكرانيا ستزيد من احتمال مهاجمة بوتين بقية أوروبا، في حين ترى إدارة ترامب أن الولايات المتحدة يجب ألا تنجر في النهاية إلى حرب مباشرة مع روسيا.

معركة وجود

والحقيقة -حسب راشمان- هي أن الخلاف في الرؤى الأمنية يتجاوز الآن كيفية إنهاء حرب أوكرانيا، لأن حلفاء أميركا يواجهون تهديدا مباشرا من ترامب بضم أراضي عضوين في الناتو، وذلك بتحويل كندا إلى الولاية الـ51 من بلده، واحتلال غرينلاند التي هي جزء يتمتع بحكم ذاتي من الدانمارك.

وإذا جمعنا هذه الغرائز الاستبدادية لدى ترامب -كما يقول الكاتب- وتهديداته لحلفاء الناتو، وتعاطفه الواضح مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فلن يكون هناك مجال للقول إن الناتو ما زال تحالفا قائما على قيم مشتركة لأن صراع القيم أصبح الآن جليا.

ومع أن الولايات المتحدة والأوروبيين يدعون أنهم يدافعون عن الديمقراطية، فإن كل طرف يعتقد أن الديمقراطية مهددة على الجانب الآخر، وقد اتهم جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي، في خطاب شهير ألقاه في مؤتمر ميونخ للأمن، الأوروبيين بقمع حرية التعبير والخوف من شعوبهم، وهو ما قابلته أوروبا بغضب شديد، مع استحضار جهود ترامب لإلغاء الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2020 وهجماته على القضاء ووسائل الإعلام والجامعات.

وتبشر إدارة ترامب وأووربا الآن برؤيتين متضاربتين للقيم الغربية، رؤية ترامبية قومية عرقية، محافظة ثقافيا وغير ليبرالية، مقابل رؤية أوروبية أممية تستند إلى القانون والمؤسسات الليبرالية، وكلا الجانبين يعتقد أن هذه معركة وجودية من أجل البقاء السياسي.

وتريد إدارة ترامب العمل مع الشعبويين القوميين في أوروبا من أمثال فيكتور أوربان في المجر وروبرت فيتسو في سلوفاكيا ونايجل فاراج في بريطانيا، كما تعقد أوروبا من جهتها الأمل على الحزب الديمقراطي في واشنطن، وهي الآن تحسب الأيام بفارغ الصبر في انتظار انتخابات التجديد النصفي الأميركية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • تشاؤم أمريكي لصيف العراقيين.. 20 ساعة بلا كهرباء والأمبير بارتفاع
  • كاسيو تطلق إصداراً خاصاً من G-SHOCK احتفاءلاً بالذكرى السنوية الـ 30 لساعة DW-6900
  • الغيضة تغرق في الظلام.. والكهرباء خارج الخدمة ليوم كامل
  • الحاقاً ببقية مدن الجنوب.. أزمة الكهرباء تضرب “المهرة”
  • أزمة الكهرباء تمتد من عدن إلى المهرة
  • السفينة شباب عُمان الثانية تتوجه إلى القارة الأوروبية في رحلتها الدولية الـ7
  • تنافس آبل ..أفضل ساعات ذكية في الأسواق في 2025 وبسعر معقول
  • الصوت السنّي لضمان المناصفة
  • احتفالات في برشلونة مع عودة الكهرباء بعد انقطاع شامل شلّ إسبانيا .. فيديو
  • فايننشال تايمز: هكذا تستطيع أوكرانيا أن تفكك التحالف الغربي