أمير الرياض يرعى حفل تخرج متدربي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية بالمنطقة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
رعى الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم، حفل تخريج متدربي ومتدربات الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بمنطقة الرياض للعام التدريبي ١٤٤٥هـ، وذلك في مسرح الكلية التقنية بالرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، معالي وزير التعليم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني يوسف بن عبدالله البنيان، ونواب محافظ المؤسسة.
وأعرب الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، عن سعادته برعاية حفل تخريج متدربي الكليات التقنية والمعاهد الصناعية الثانوية بالمنطقة، منوهاً بما يقدمه فرع المؤسسة بالمنطقة.
وسأل أمير الرياض المولى -جل وعلا- أن يوفق الخريجين والخريجات لخدمة هذا الوطن المعطاء، متمنياً أن يوفق الجميع لما يرتقي لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله-.
وبدأَ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى نائب مدير عام الإدارة العامة للتدريب التقني والمهني بالمنطقة عمر بن عبدالعزيز العبيد، كلمة عبر فيها عن شكره لسمو أمير منطقة الرياض على رعايته لهذا الحفل، مهنئاً الخريجين والخريجات بهذه المناسبة.
وقال: "إن تشريف أمير منطقة الرياض يعد امتداداً للدعم والرعاية الكريمة التي توليها القيادة الحكيمة -حفظها الله- لفئة الشباب باعتبارها أحد مقومات النهضة والعنصر الرئيس لمستقبل هذا الوطن الشامخ، كما يضفي بهجة فوق بهجتهم وسعادة في قلوب الجميع".
وأفاد أن التدريب التقني والمهني يغطي مدينة الرياض ومحافظات المنطقة بـ (45) منشأة تدريبية تشمل (16) كلية وفرع كلية تقنية للبنين و (11) كلية تقنية للبنات و 13 معهداً صناعياً ثانوياً و5 معاهد للتدريب في السجون، ليصل عدد المتدربين والمتدربات من أبناء المنطقة الى ما يزيد عن 40600 متدرب ومتدربة في تخصصات تقنية ومهنية متنوعة ودقيقة، تفي بالتزامنا تجاه توفير كوادر وطنية مدربة بكفاءة عالية لسد الاحتياجات المتغيرة في قطاع الأعمال.
وأشار إلى أن العديد منهم نال ميداليات ذهبية وفضية ومراكز متقدمة في مسابقات محلية ودولية، وذلك في مجالات الابتكار والاختراعات والذكاء الاصطناعي والروبوت والأمن السيبراني.
ثم ألقيت كلمة الخريجين التي عبَّروا فيها عن شكرهم وامتنانهم لكل من أسهم في دعم مرحلتهم التدريبية والعلمية لخدمة الوطن وأبنائه وإكمال مسيرة البناء والتنمية.
واشتمل الحفل على عرض مرئي عن التدريب التقني والمهني.
وفي ختام الحفل تشرّف الطلبة الفائزين بالجوائز العالمية بالتقاط الصور التذكارية مع سمو الأمير فيصل بن بندر.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير الرياض التقنی والمهنی
إقرأ أيضاً:
أمير المنطقة الشرقية يرعى ملتقى “الممارسات الوقفية 2024”
الدمام : البلاد
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري للجنة الأوقاف بغرفة الشرقية، اليوم، فعاليات “ملتقى الممارسات الوقفية 2024″، الذي نظَّمته غرفة الشرقية ممثلةً في لجنة الأوقاف بالغرفة، في نسخته الرابعة، بالشراكة الاستراتيجية مع الهيئة العامة للأوقاف، تحت عنوان “الأوقاف العائلية: أدوارها وممكنات استدامتها ونجاحها”، بحضور عدد من المسؤولين الحكوميين ورجال وسيدات الأعمال وأصحاب الخبرات من المتخصصين والمهتمين في مجال الأوقاف، وذلك بمقر الغرفة الرئيس بالدمام.
وتجول سموه في المعرض المصاحب، واطلع على الدورة الجديدة للملتقى التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف استكمالًا لمسيرة التوعية بأفضل الممارسات والمبادرات والبرامج المبتكرة والإبداعية في المجال الوقفي، كما كرم سموه الجهات الراعية والداعمة للملتقى.
كما شهد سموه توقيع عدد من مذكرات التفاهم، التي شملت؛ توقيع شراكة بين جمعية تمكين الأوقاف ومؤسسة عبدالله الراجحي الخيرية لتأسيس أول محطة وقفية للطاقة المتجددة، وتوقيع شراكة بين جمعية منفعة للأوقاف ومؤسسة الضويان لإطلاق مركز تدريب وقفي، فيما تم توقيع شراكة بين جمعية تمكين وشركة الأسوة الحسنة غير الربحية للتعاون في إطلاق منتجات مالية موجهة للقطاع غير الربحي والوقفي.
ونوه محافظ الهيئة العامة للأوقاف عماد بن صالح الخراشي، خلال كلمته الافتتاحية للملتقى، بالقفزات الكبيرة والإنجازات العظيمة في مختلف القطاعات والمجالات أسهمت في تقدم ترتيب المملكة في المؤشرات الدولية واحتلالها مراكز متقدمة، وذلك بفضل الله ثم بفضل الدعم غير المحدود الذي تقدمه الحكومة الرشيدة -أيدها الله- في مختلف القطاعات ومنها قطاع الأوقاف، الذي يحظى بعناية كبيرة وتقديم كل الممكنات للهيئة العامة للأوقاف التي تعينها على أداء مهامها وتحقيق مستهدفاتها بما يسهم في تطوير القطاع الوقفي وتحفيزه.
وعدّ الملتقى أحد الأدوات التي تسهم في بحث ومناقشة أحد الموضوعات المحورية المهمة بهذا القطاع الوقفي التي تلامس الاحتياج التنموي والخيري ويرتبط بالتكاتف الأسري والتكافل الاجتماعي، وهي الأوقاف العائلية، التي تمثل أحد الركائز المهمة والمحورية في تحريك عجلة الاقتصاد الوطني والتنمية الشاملة، نظرًا لحجمها وتنوعها وارتباطها الوثيق بالعائلة بمختلف مكونتها وهو ما يحتم العناية بها ومعالجة التحديات التي تواجهها وبناء نماذج مؤسسية لها تتمتع بشخصية اعتبارية مستقلة تسهم في حوكمتها وتطويرها والحد من تعثرها وتفعيل دورها الاقتصادي والتنموي، لافتًا إلى أن الهيئة تولي عناية كبيرة بهذا النوع من الأوقاف وتعمل على طرح عدد من المبادرات مع عدد من الشركاء لتطويرها والارتقاء بها للوصول إلى النموذج المأمول وفقًا لأفضل الممارسات المحلية والعالمية بما يضمن استمرارها واستدامتها وتعزيز دورها الاقتصادي والتنموي والاجتماعي.
من جانبه، أوضح النائب الأول لرئيس غرفة الشرقية حمد بن محمد البوعلي؛ أن هذه الدورة الجديدة تأتي استكمالًا لمسيرة التوعية التي تتبناها الغرفة والهيئة العامة للأوقاف للتعرف على أفضل الممارسات الدافعة إلى تنمية واستثمار الأوقاف العائلية، وأهمية الميثاق العائلي ودوره في نجاح الوقف العائلي، حيث يُمثل الوقف نوعًا من أنواع التكافل الاجتماعي، مشيرًا إلى دور الغرفة في تسخيرها لإمكاناتها للمشاركة في إحياء وتنمية الأوقاف بين أوساط قطاع الأعمال، فعمدت إلى نشر الوعي والمعرفة بأهمية تأسيسها وتبني ممارساتها، ونسَّقت مع مختلف الجهات لأجل تطوير الأنظمة واللوائح التي تحكمها وتعيد صياغتها مواكبة للرؤية ومستهدفاتها.
فيما بين رئيس لجنة الأوقاف بالغرفة الدكتور عائض بن فرحان القحطاني، أن الملتقى سيسهم في بلورة أسس واضحة عن الأدوار التي يمكن أن تؤديها الأوقاف في النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها المملكة، وأفضل السُبل والممكنات لاستدامتها وتحقيق استمراريتها والوصول بها إلى أوقاف تنموية مُبتكرة وغير تقليدية قياسًا بتجارب عالمية ناجحة.
وأشار إلى أن القطاع الوقفي يقف في مقدمة النهضة الكبيرة في المملكة ؛ باعتباره قطاعًا مُساهمًا يدعم أكثر من 11 هدفًا من أهداف برامجنا للتنمية المستدامة، بما يقدمه من عوائد ضخمة ليس على المستوى الاقتصادي ،فحسب، بل وعلى المستوى الحضاري أيضًا؛ بإسهامه في إضافة صروح وقفية متنوعة وداعمة لمستهدفاتنا التنموية.
وأكد أهمية القطاع الوقفي ومستوى تأثيره، فإنه على المتخصصين تقديم طروحات جديدة ترفع كفاءة الأوقاف، وتزيد من نمو استثماراتها وانتشارها بين المجتمع، وتنويع نشاطاتها وبرامجها التوعوية، لنشر الوعي الوقفي بين قطاع الأعمال من أبناء المنطقة الشرقية، وأهمية إنشاء وتطوير الأوقاف وإبراز جوانبه الاقتصادية والاجتماعية، التي تُعد من أهم ميادين البر وأعظمها وأبقاها أجرًا وأثرًا.
وسبق افتتاح الملتقى جلسة أولى، تحت عنوان “مفهوم الأوقاف العائلية وحوكمتها”، أدارها كبير المستشارين بالهيئة العامة للأوقاف الدكتور فؤاد بن صدفة مرداد، وتحدث خلالها الدكتور أحمد بن فهد الضويان، عن الحلول المبتكرة لاستدامة الاستثمار العائلي من خلال عرضه لتجربة أوقاف على الضويان، فيما تناول الدكتور خالد بن عبدالرحمن الراجحي، تجربة وقف سليمان الراجحي.
وشهد الملتقى عقد ست جلسات تضمنت عرض عديد من أوراق العمل، قدَّمها مجموعة من المتخصصين والمسؤولين، وتناولت الجوانب ذات العلاقة بالأوقاف العائلية والممارسات الناجحة لاستدامتها، ودورها ومستقبلها في المشهد الاقتصادي الوطني، وصاحبه معرضًا لجهات وقفية قدموا خلاله منتجاتهم وتجاربهم الوقفية.