الكلابي يكشف عن شركتين سرقتا من العراق ملايين الدولارات النائب يوسف الكلابي شركة ميلينيوم وشركة كويت انرجي
‏شركات نصب سرقت من العراق ملايين الدولارات تحت عنوان انها شركات كويتية
‏وبالحقيقة يديرها شبكة احترفت النصب
‏من كويتيين

‏النزاهة النيابية تحقق وخلال شهر سنقدم كل التقارير للقضاء بإذن الله
قانون الموازنة ينص بشكل واضح ان الجداول تعرض على مجلس النواب للتصويت من عدمه
‏اي ان ماتقوم به رئاسة اللجنة المالية مخالف للقانون ومعطل للموازنة وفتح باب التكهنات واللغط خصوصا مع نشر اوراق من الجداول غير صحيحة
‏نحمل رئيس اللجنة المالية مايحدث من تعطيل مصالح الناس وحقوقهم
‏⁧‫#الموازنة

.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

موازنة 2025..  معادلة تُعمّق أزمة العراق الاقتصادية

7 يناير، 2025

بغداد/المسلة: يواجه العراق أزمات اقتصادية مركبة تعكس ضعف تنويع مصادر الدخل واعتماد البلاد شبه الكلي على النفط كمورد أساسي لتمويل الموازنة العامة.

و هذه الأزمة لا تقتصر على الأبعاد الاقتصادية فحسب، بل تمتد إلى التداعيات السياسية التي تزيد من تعقيد المشهد الوطني.

و يشكل النفط أكثر من 90% من إيرادات الدولة، ما يجعل العراق رهينة للتقلبات في أسعاره العالمية. مع تزايد عدد السكان الذي يتطلب زيادة في الإنفاق العام، يعاني الاقتصاد من غياب سياسات فعالة لاستثمار عائدات النفط في بناء قطاعات منتجة. يؤدي هذا إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة بين الشباب، وتعميق فجوة التنمية في معظم المحافظات.

و في ظل هذه التحديات، يشير خبراء اقتصاديون إلى أن استمرار غياب رؤية تنموية قد يضعف الاستقرار الاقتصادي. الخبير نبيل المرسومي يحذر من دخول العراق في “نفق مظلم” بسبب الاعتماد المفرط على التعيينات الحكومية كحلول قصيرة الأجل لأزمة البطالة. هذا النهج لا يعالج المشكلة بل يفاقمها، خاصة عندما تتأخر الحكومة في صرف الرواتب، ما يعرقل حركة القطاع الخاص ويؤثر على الفئات الهشة ومتوسطة الدخل.

تعطيل الموازنة وتداعياتها السياسية

و من جانب آخر، يستمر تأخر إقرار الموازنة العامة لعام 2025 في ظل الخلافات السياسية حول تعديل قانون الإدارة المالية. هذا التأخير يضع البرلمان والحكومة أمام مواجهة مستمرة قد تُعقّد تنفيذ الخطط الاقتصادية.

النائب أحمد الشرماني وصف الوضع بأنه “خرق قانوني” يكرس الأزمة المؤسسية بين السلطات، فيما تثير بعض الأصوات مخاوف من وجود اعتبارات سياسية تؤخر إرسال الموازنة لتحقيق مكاسب تفاوضية في قضايا أخرى.

التداعيات السياسية: الاستقطاب وغياب الثقة

على الصعيد السياسي، تفاقم الأزمة الاقتصادية حدة الاستقطاب بين القوى السياسية في العراق، خاصة في ظل غياب توافق حول كيفية معالجة المشكلات البنيوية في الاقتصاد. تأخر الموازنة قد يُستخدم كورقة ضغط سياسي، مما يعطل مشاريع التنمية والخدمات الأساسية، ويفاقم السخط الشعبي تجاه الأداء الحكومي.

تعد البطالة وضعف التنمية الاقتصادية عوامل رئيسية في تعزيز حالة عدم الاستقرار السياسي، حيث تُعد هذه الأزمات بيئة خصبة لتصاعد الاحتجاجات الشعبية. ومع عدم وجود حلول قصيرة الأجل أو استراتيجية بعيدة المدى لتنويع الاقتصاد، يبقى العراق في مواجهة تحديات وجودية تهدد استقراره الاقتصادي والاجتماعي.

التوازن المطلوب بين الاقتصاد والسياسة

و تؤكد هذه التحديات الحاجة الماسة إلى وضع سياسات اقتصادية طويلة الأجل تنطلق من استثمار عائدات النفط في بناء قطاعات إنتاجية مستدامة. كما يتطلب المشهد إصلاحات هيكلية تُعيد الثقة بين الحكومة والبرلمان، وتضع خططاً واضحة لإقرار الموازنات في مواعيدها القانونية.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • مجلس النواب يقر مشروع قانون الموازنة العامة للسنة المالية 2025
  • النواب الأردني يقر الموازنة العامة للسنة المالية 2025 بعجز يتجاوز الملياري دينار
  • عشرات ملايين الدولارات توزع في كأس السوبر الإسباني
  • المالية النيابية: بأنفاس الزهراء الرواتب مؤمنة لنهاية 2025
  • العرموطي: 4 ملايين مواطن فقير في الأردن ..ذلّيتوا المواطن الأردني العزيز
  • وثيقة تكشف عن نقل عائلة الأسد مئات ملايين الدولارات إلى موسكو
  • موازنة 2025..  معادلة تُعمّق أزمة العراق الاقتصادية
  • المالية النيابية: موازنة 2025 سيتأخر إقرارها بسبب الاختلاف على بعض موادها
  • تحقيق يكشف فساداً بمليارات الدولارات في حكومة المرتزقة
  • هل تشهد الموازنة الجديدة زيادة في المرتبات والمعاشات؟.. وزير المالية يجيب