مختبر لمقرر التوزيع الأوركسترالي في المعهد العالي للموسيقا بدمشق
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
في خطوة رائدة ومبتكرة شهدت قاعة التدريبات الأوركسترالية في المعهد العالي للموسيقا، لأول مرة مختبر لمادة التوزيع الأوركسرتالي لطلاب السنة الخامسة في قسمي النظريات والأداء الجماعي في المعهد.
وتضمن المختبر عرض 23 عملاً من تأليف وكتابة طلاب السنة الخامسة والذي جاء نتاج عامين من دراسة مادة التوزيع الأوركسترالي خلال السنتين الرابعة والخامسة.
وعن أهداف المختبر قال المايسترو وأستاذ مادة التوزيع الأوركسرتالي رعد خلف لمراسلة سانا: “إن أحد أهم أهداف المختبر هو توفير فضاء حقيقي لتجسيد أعمال الطلاب الذي درسوا مادة التوزيع الأوركسترالي على مدار عامين، إضافة لتمكينهم من كتابة وتأليف وتوزيع أعمالهم بمفردهم.
وأضاف المايسترو خلف: تعاونا أيضاً مع قسم التقنيات في المعهد العالي للفنون المسرحية، وتم تسجيل جميع أعمال الطلاب ويمكن أن يكون هناك شراكة أيضاً مع المعهد العالي للفنون السينمائية.
بدوره قال المايسترو عدنان فتح الله عميد المعهد العالي للموسيقا: إن الأعمال المقدمة اليوم من طلاب السنة الخامسة لمقرر التوزيع الاوركسترالي قد تكون نواة لمعزوفات الفرقة السيمفونية الوطنية السورية في المستقبل ونعمل على تطوير الفكرة.
يذكر أن مقرر التوزيع الأوركسترالي يدرّس في السنتين الرابعة والخامسة في المعهد العالي للموسيقا في دمشق، ويعرّف بأنه: الكتابة الموسيقية لآلات الأوركسترا، والتي توجب على دارسها؛ المعرفة والإلمام بطرق الأداء والتوازن العددي لهذه الآلات بشكل متقن، وهو فن هام في التأليف والأداء الموسيقي لتصوير التعبير والمعاني والأفكار والأحاسيس التي يقصدها أو يتخيلها المؤلف، وتعتبر الأوركسترا والتوزيع الأوركسترالي من أهم العناصر التي تؤدي إلي نجاح الأعمال الموسيقية.
مريم حجير
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: المعهد العالی للموسیقا فی المعهد العالی
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الله قد يلغي النار يوم القيامة
وارد ربنا يلغي النار في الآخرة.. بحسب كلام الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فى تصريحات سابقة له، ليفسر اليوم فى تصريحاته خلال حوار مع برنامج تليفزيوني على قناة العربية، فى سؤاله عن "هل يمكن ان يلغي الله النار يوم القيامة؟".
ليرد جمعة، موضحًا:" أن هناك أدلة شرعية ودوافع تثبت ذلك، فهذا الرأي ليس جديدًا، بل هو متفق عليه بين علماء أهل السنة والجماعة عبر العصور، مستندًا إلى تفسيرات شرعية وأقوال كبار العلماء مثل ابن القيم وابن تيمية.
وأشار جمعة إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده، لكن قد يخفف وعيده في بعض الأحيان، موضحًا أن النار قد تُفنى أو تُلغى أو يتصرف الله فيها كما يشاء بتجلي رحمته.
وأكد أن "وعيد الله قد يتخلف"، لافتًا إلى أن هذه الأفكار جزء من مذهب أهل السنة والجماعة وليست مبتدعة.
«هذا رأي أهل السنة والجماعة؛ وليس رأيًا جديدًا، بل هو ما يدرس في مذهب أهل السنة عبر العصور، فالله سبحانه وتعالى لا يخلف وعده؛ ولكن قد يخفف وعيده».
وأوضح أن «قضية أن النار قد تفنى أو تلغى أو أن الله يفعل ما يشاء بتجلي رحمته؛ هو مذهب أهل السنة، وقد أورده ابن القيم، وكان ذلك مذهب ابن تيمية رحمهم الله».
وأكد أن «هذا الرأي ليس جديدًا ولا حديثا توصلنا إليه؛ بل هو كلام الصحابة والتابعين والأئمة المتبوعين عبر القرون، فالله تعالى لا يخلف وعده أبدًا؛ ولكنه في الوعيد ومن رحمته قد يتخلف هذا الوعيد».
وأشار إلى سيادة ثقافة جديدة في الدولة العثمانية بعد تولي العثمانيين شئون المسلمين، مستشهدًا بحديث الرسول عليه السلام «القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار»، قائلا: «كل الناس في ثقافتهم العامة أخذوا الجزء الثاني من الحديث، وذلك عن ثقافة سائدة؛ وليس عن حقيقة دينية موثقة، وهو أن القبر حفرة من حفر النار، وبه عذاب القبر وفيه السؤال والعقاب ونسوا صدر الحديث المتفق عليه».
وتساءل «القضية هي كيف ننزل بهذا الحديث إلى قلوب الناس وقد ملأتها هذه الثقافة بالرعب»، مؤكدا أنه يريد أن يعبد المسلم ربه عن حب وشغف؛ وليس عن ارتجاف وخوف واضطراب، لا سيما وأن هذا هو أصل الدين؛ لكن «هناك ثقافة سائدة للأسف شاعت في أوساط الدين حتى أصبحت؛ وكأنها حقائق دينية»