روسيا: قواتنا سيطرت على أومانسكوي.. وأسقطت طائرتين مقاتلتين و50 مسيّرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأحد، سيطرة قواتها على بلدة أومانسكوي في منطقة دونيتسك، شرقي أوكرانيا.
وقالت الوزارة في بيانٍ لها، إن وحدات في الجيش الروسي “تمكنت من تحرير قرية أومانسكوي، في جمهورية دونيتسك الشعبية”. وتقع بلدة أومانسكوي على مسافة نحو 25 كيلومتراً شمال غرب دونيتسك الخاضعة للسيطرة الروسية.
وكان وزير الدفاع الروسي الجديد أندري بيلوسوف، قد أشاد الجمعة بـ”التقدم” الذي أحرزه جيشه في أوكرانيا “في كل الاتجاهات التكتيكية”.
ووفقاً لبيلوسوف، سيطرت القوات الروسية على 880 كيلومتراً مربعاً من الأراضي الأوكرانية منذ مطلع العام الحالي.
وفي سياق متصل، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بمقتل نحو 1500 عسكري أوكراني بعمليات للقوات الروسية في نطاق العملية العسكرية الخاصة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، اليوم الأحد، نتائج عمليات القوات الروسية خلال الساعات الـ24 الماضية، والتي شملت بالإضافة إلى تحرير أومانسكوي، مواصلة التقدم على عدد من خطوط القتال، وتحسين تموضع القوات في بعضها الآخر، وقصف تجمعات القوات الأوكرانية، وصد هجمات مضادة.
كما أكد كوناشينكوف إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز “ميغ-29″، و50 طائرة مسيّرة، و23 قذيفة لراجمات “هيمارس”، وصاروخي “توتشكا-أو”، وصاروخ مضاد للسفن من نوع “نبتون”، و3 قنابل جوية موجّهة من نوع “هامر”.
وفي الوقت الذي تواصل فيه روسيا تقدمها على مختلف خطوط القتال، يتهم الكرملين دول “الناتو” بتحريض أوكرانيا على مواصلة حربٍ “عديمة المعنى”، ومن دون أي أفق.
وفي سياق متصل، كان نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، قد أعلن يوم الخميس، أن روسيا لن تتفاوض مع أوكرانيا تحت “أي إملاء”، وأن موسكو منفتحة على الحوار فقط، في حال الأخذ بعين الاعتبار مخاوفها الأمنية.
وخلال مشاركته في مؤتمر “روسيا والصين: التعاون في حقبة جديدة”، أعرب رودينكو عن امتنان بلاده لموقف بكين المتوازن بشأن الوضع في أوكرانيا في إطار العملية العسكرية الروسية.
وأشاد بالقرار الذي اتخذه الصينيون بعدم المشاركة في مختلف المؤتمرات والمنتديات المتعلقة بتنفيذ ما يسمى بـ”مبادرات كييف للسلام”، واصفاً هذا القرار بـ”المدروس”.
وتجلى الدعم الغربي لأوكرانيا في تأكيد وزارة الخارجية الأمريكية، مساء الخميس، أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى الضوء الأخضر لتوجيه ضرباتٍ أوكرانية باستخدام الأسلحة التي زودتها بها الولايات المتحدة داخل الأراضي الروسية.
وفي تناغم مع الموقف الأمريكي، تراجعت ألمانيا عن موقف أعلنه المستشار أولاف شولتس قبل أيام قليلة، ومنحت أوكرانيا الإذن باستخدام الأسلحة التي زودتها بها، لضرب أهداف داخل روسيا أيضاً.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تدعم روسيا عسكرياً في حربها ضد أوكرانيا.. بوتين يشكرها
أكدت كوريا الشمالية، للمرة الأولى، إرسال قوات عسكرية لدعم روسيا في حربها ضد أوكرانيا، وذلك في خطوة اعتُبرت تصعيدًا لافتًا في العلاقات العسكرية بين بيونغ يانغ وموسكو.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية أن وحدات فرعية من القوات المسلحة الكورية الشمالية شاركت في “عمليات تحرير مناطق كورسك”، الواقعة على خط المواجهة، مشيرة إلى أن هذه القوات قدمت “مساهمة مهمة” في استعادة الأراضي الروسية التي كانت تحت سيطرة القوات الأوكرانية.
وأوضحت الوكالة أن نشر القوات تم “بموجب معاهدة الدفاع المشترك مع روسيا”، وبأمر مباشر من الزعيم كيم جونغ أون.
ويأتي هذا التأكيد بعد أشهر من تقارير تحدثت عن وجود آلاف الجنود الكوريين الشماليين في منطقة كورسك، ووصفت الوكالة الرسمية العمليات التي نفذتها تلك القوات بأنها “تكللت بالنجاح”.
من جانبها، أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن قلقها العميق إزاء ما وصفته بـ”التورط المباشر” لكوريا الشمالية في الحرب، معتبرة أن ذلك يهدد بتوسيع رقعة الصراع ويزيد من التوترات الجيوسياسية.
وفي السياق ذاته، أصدر الكرملين بيانًا أعرب فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره وتقديره للقوات الكورية الشمالية، قائلاً: “نشيد بالبطولة والمهنية العالية والتفاني الذي أظهره الجنود الكوريون الذين دافعوا عن وطننا كما لو كان وطنهم، جنبًا إلى جنب مع الجنود الروس”.
وأضاف: “لن ينسى الشعب الروسي أبدًا بطولات جنود القوات الخاصة لجمهورية كوريا، وسنكرم دائمًا الأبطال الكوريين الذين ضحوا بحياتهم من أجل روسيا ومن أجل حريتنا المشتركة”.
وتُعدّ هذه الخطوة تأكيدًا جديدًا على التقارب العسكري المتنامي بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تتصاعد فيه التوترات الدولية بشأن الصراع في أوكرانيا.