معان تستقبل حجاج حجاج بيت الله الحرام
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
وزير الأوقاف ودع أول قافلة حجاج أردنيين من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمان
بلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج
استقبلت واحة حجاج مدينة معان، الأحد، حجاج بيت الله الحرام تمهيدا لتفويجهم لمنطقة المدورة على الحدود الأردنية السعودية لأداء مناسك الحج.
وعلى امتداد مساحة تصل لمئتي ألف متر، تقع واحة الحجاج لاستقبال وتفويج الحجيج وتقديم الشراب والطعام لهم، والتأكد من سلامة الحافلات، مع توفر مركز للرعاية الصحية، وتقديم خدمات متعددة يحتاجها الحجاج وأن هناك برنامج لمناوبات الكوادر العاملة على مدار الساعة لخدمة ضيوف الرحمن الذين سيصلون تباعاً.
اقرأ أيضاً : انطلاق أولى قوافل الحجاج الأردنيين الأحد من الجيزة إلى الديار المقدسة
مقالات ذات صلة الخارجية: عواصف وفيضانات ضربت جنوب ألمانيا .. ونتابع أوضاع الأردنيين 2024/06/02وتضم الواحة مكاتب لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية لتمكين وعاظها من تقديم الخدمات الإرشادية اللازمة للحجاج.
وودع وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور محمد الخلايلة أول قافلة من الحجاج الأردنيين من مدينة حجاج الجيزة جنوبي العاصمة عمان، على أن تتبعها بقية القوافل خلال الأسبوع الحالي.
وأكد الخلايلة خلال حفل الوداع حرض الوزارة على تسهيل جميع المصاعب والمشاق أمام الحجاج منذ مغادرتهم المملكة وحتى وصولهم الديار المقدسة، مثمنا جهود مديرية الحج والعمرة الكبيرة في الوزارة خلال الفترة الماضية للتحضير والإعداد والاستعداد، وفق تنظيم دقيق وبرنامج عملي يصاحب القوافل منذ انطلاقها من الجيزة إلى معان فالمدورة، ومن ثم مغادرة الحدود السعودية مرورا بتيماء ووصولا إلى المدينة المنورة.
ووجه والحجاج إلى التحلي بالصبر في مواجهة مشاق الرحلة، والحرص على التقوى وإخلاص النية لله، وأن يكونوا خير سفراء لبلدهم الأردن في أكبر تجمع إسلامي بحيث لا يرى الناس منا إلا كل خير، مشددا على أهمية الالتزام بتعليمات الوزارة، وأنظمة وقوانين الجهات الرسمية السعودية المنظمة للحج.
ويبلغ عدد الحجاج الأردنيين هذا العام 8 آلاف حاج، وهو العدد المقرر للأردن، إلى جانب 4500 حاج من عرب 1948، ترافقهم بعثة حج، تضم إداريين يتبعون للوزارة، وكادرا طبيا، وإرشاديا وإعلاميا لتقديم أفضل الخدمات للحجاج منذ مغادرتهم أرض المملكة وحتى عودتهم.
واستحدثت خدمات جديدة، تمثلت بفنادق بمستوى جيد جدا، لا يزيد سعتها على ألف حاج -بعضها لم تسكن سابقاً – وبمسافة 800 متر عن ساحات الحرم, وفنادق بمستوى 5 نجوم للفئة العادية بمسافة 500 متر عن الحرم، فضلاً عن تحسين خدمة الإعاشة في الفنادق والمشاعر، واستئجار مواقع في منى بمسافة لا تزيد على 650 مترا عن الجمرات، وتغيير (الصوف بد) لتصبح بـ”ركاية”، إلى جانب زيادة الدورات الصحية، واستخدام برمجية المساعد الذكي عن طريق تطبيق “الواتس أب”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الحجاج الأردنیین
إقرأ أيضاً:
هيئتا الأوقاف والزكاة تُحييان الذكرى السنوية للشهيد القائد
صنعاء ـ يمانيون
نظمت الهيئة العامة للأوقاف والهيئة العامة للزكاة اليوم الأربعاء بصنعاء ، فعالية خطابية وإنشادية أحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد تحت شعار “الشهيد القائد عنوان قضية عادلة ورائد مشروع عظيم “.
وفي الفعالية، اعتبر رئيس الهيئة العامة للأوقاف العلامة عبدالمجيد الحوثي إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بن بدر الدين الحوثي مناسبة عظيمة يتجلى فيها صدق الوعد الإلهي بنصرة المؤمنين.
وأضاف أن البصيرة التي تحلى بها الشهيد القائد رضوان الله علية خاصة في تلك المرحلة التي كان يعم الأمة فيها الضلال والظلم والظلام لم تأت من فراغ بل كانت نتيجة ثقته بوعد الله وتمسكه بما جاء في كتاب الله من نور وهداية وتثقفه بالثقافة القرآنية التي انتصر ونصر بها المستضعفين.
وقال ” اليوم نرى ثمرة تلك التضحيات التي قدمها الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه والذي لم يخطر على بال أحد أن أتباعه سيقفون في مواجهة أئمة ورموز الكفر والاستكبار ويمرغون انوفهم في التراب ويعرونهم أمام العالم ويكشفون حقيقتهم بأنهم ضعفاء كما وصفهم الشهيد القائد “.
ولفت العلامة عبدالمجيد الحوثي إلى قوة الشعب اليمني اليوم تجسدت في موقفه مع غزة ونصرة القضية الفلسطينية رغم المسافات والاختلاف التي تجاوزهما المبدأ القرآني الذي أوجب نصرة المسلم في أي أرض كانت.
وأكد رئيس هيئة الأوقاف أن معرفة شخصية الشهيد القائد ومواصلة المشوار الذي بدأه في إيجاد دولة حقيقية دولة العدل والحق لتكون نموذج للدولة الإسلامية يتطلب معرفة الأسس التي بنى عليها مشروعه القرآني.
ونوه بأن الوفاء لدماء الشهداء وفي مقدمتهم الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه يتمثل في المضي على دربه لبناء الدولة التي تكون نموذجا للدولة الإسلامية.
بدوره استعرض رئيس الهيئة العامة للزكاة الشيخ شمسان أبو نشطان جانبا من سيرة ومناقب الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وما جسده من قيم التضحية والنضال لتصحيح مسار الأمة من خلال المشروع التنويري المستمد من القرآن الكريم.
ولفت إلى أن المشروع القرآني الذي أطلقه الشهيد القائد أصبح اليوم يجوب العالم بصوت الحق والعدالة وأمل للمستضعفين والأحرار في هذه الأمة من خلال المواقف المشرفة للسيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي تجاه قضايا الأمة في زمن خنوع وتطبيع معظم الأنظمة العربية والإسلامية.
وقال: “دم الشهيد القائد يمثل اليوم بركانا على الظالمين”، مؤكداً أن ثمار تحرك الشهيد القائد ومشروعه القرآني، تجلت في التحرر والاستقلال وصمود الشعب اليمني في مواجهة قوى الاستكبار أمريكا وإسرائيل، ومساندة الشعب الفلسطيني وأبطال المقاومة في غزة خلال معركة “طوفان الأقصى”.
وأعتبر التصنيف الأمريكي وسام فخر بأن اليمن أصبح يرهب أمريكا وأعداء الله، مشيراً إلى أن العالم اليوم ينظر إلى صدق مواقف اليمن التي قدمها على الواقع العملي في إسناد أهل غزة بفخر واعتزاز والذي تجلى بالنصر العظيم.
ودعا الجميع إلى استلهام الدروس والعبر من هذه المواقف العظيمة والسير على هدي المشروع العظيم بكل صدق وإخلاص وخير من يجسد عظمة الإسلام.
كما القيت كلمة من قبل الناشط الإعلامي حميد رزق أكد فيها أن معركة طوفان الأقصى كانت من أهم العوامل التي جعلت من المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد مشروعا عالميا وصل صداه إلى كل بقاع الأرض.
ولفت إلى أن الشهيد القائد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه هيأ للأمة بمشروعه القرآني و بدمه الطاهر كل عوامل العزة والرفعة والكرامة.
وأوضح رزق أن المتأمل لواقع الأمة الإسلامية يجد أن الشعب اليمني هو الشعب الوحيد الذي خرج من عباءة التبعية والانبطاح وحطم كل قيود الارتهان لدول الاستكبار والطغيان واستطاع بكل قوة وعزة أن ينصر الأشقاء في فلسطين وما كان له أن يحقق ذلك إلا بالسير على نهج الشهيد القائد رضوان الله عليه.
تخلل الفعالية، التي حضرها نائب رئيس الهيئة العامة للأوقاف عبدالله علاو ووكلاء الهيئة وقيادات ووكلاء الهيئة العامة للزكاة ، فقرات إنشادية عبرت عن عظمة المناسبة وتكريم أسرة الشهيد القائد بدرع الوفاء والمقدم من هيئتي الأوقاف والزكاة.