اللحظات الممتعة قبل النوم قد تجر عليك كوابيس مزعجة.. دراسة مثيرة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قالت دراسة علمية حديثة، إن قضاء وقت ممتع قبل النوم، قد يؤدي بالشخص إلى معايشة كوابيس مرعبة والحصول على نوم مزعج وغير مريح.
ولفتت الدراسة، إلى أن ما يحدث خلال النوم، يرتبط بما يفعله الشخص، قبل النوم، ومن ذلك تصفح مواقع التواصل الاجتماعي، مباشرة قبل النوم، والتي قد تزيد من احتمالية رؤية كوابيس مرعبة.
ويسود الاعتقاد بأن استخدام التطبيقات قبل النوم يمكن أن يزيد من مستويات التوتر والقلق التي ارتبطت منذ فترة طويلة بمشاكل النوم والأحلام السلبية.
ويأتي هذا الاكتشاف في الوقت الذي تظهر فيه الدراسات الاستقصائية أن ما يصل إلى ثلاثة أرباع الأمريكيين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي في وقت النوم تقريبا.
وقال رضا شابهانج، المؤلف الرئيسي للدراسة، وأستاذ علم النفس والعمل الاجتماعي في جامعة فلندرز جنوبي أستراليا: "مع تشابك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متزايد مع حياتنا، فإن تأثيرها يمتد إلى ما هو أبعد من ساعات الاستيقاظ، وقد يؤثر على أحلامنا".
وشملت الدراسة 595 بالغا في إيران يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي بانتظام.
وطلب من المجموعة ملء استبيان مكون من 14 سؤالا، يسمى مقياس الكابوس المرتبط بوسائل التواصل الاجتماعيSMNS لقياس نوع الكوابيس ومدى تكرار حدوثها.
وأظهرت النتائج أن الكابوس الأكثر شيوعا هو عدم القدرة على تسجيل الدخول إلى منصات التواصل الاجتماعي يليه تعطيل العلاقات مع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الآخرين.
ووجدت الدراسة أن الكوابيس يمكن أن تنتج عن الضغط الناتج عن الحفاظ على التواجد عبر الإنترنت، أو التنمر عبر الإنترنت، أو الكراهية عبر الإنترنت، أو المطاردة عبر الإنترنت.
ووجدت الدراسة أن أولئك الذين أبلغوا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بشكل متكرر أكثر من غيرهم وشعروا بارتباط عاطفي أكبر بهم، عانوا من كوابيس مرتبطة بوسائل الإعلام في كثير من الأحيان.
وكتب الباحثون في الدراسة، أن العديد من الشباب هم مواطنون رقميون، ولدوا في عصر وسائل التواصل الاجتماعي ولم يعرفوا أبدا وقتا لم تختلط فيه الحياة مع وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي جزءا من روتين الحياة اليومية للعديد من الأشخاص، ما قد يؤدي في بعض الأحيان إلى الإدمان.
ونصح الباحثون الأشخاص باتخاذ خطوات لإزالة إغراء وسائل التواصل الاجتماعي، بما في ذلك إبقاء هاتفك خارج غرفة نومك عندما تذهب للنوم، والحد من عوامل التشتيت وخلق مساحة مريحة وهادئة للنوم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة طب وصحة طب وصحة النوم كوابيس مواقع التواصل النوم أحلام مواقع التواصل كوابيس المزيد في صحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة طب وصحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وسائل التواصل الاجتماعی عبر الإنترنت قبل النوم
إقرأ أيضاً:
خطر كبير.. احذر تصفح وسائل التواصل لهذه الأسباب
من خلال لمسة واحدة على الفلتر، يمكن للفرد إطالة وجهه وتنحيف أنفه. وبعد استخدام فلاتر مثل Glow Makeup تختفي عيوب البشرة، وتبرز الشفاه أكثر امتلاءً، وتتمدد الرموش. ومع نقرة أخرى، يعود المستخدم إلى واقعه، إلا أن هذا الواقع أصبح أكثر تعقيداً، مع تعاظم تأثير هذه الفلاتر على الصحة النفسية. إنّ سهولة التقاط الصور، والتي لم يشهدها التاريخ من قبل، هي سيف ذو حدّين. فبينما تُتيح لنا توثيق لحظاتنا الجميلة، قد تُغرقنا في دوّامة مُقلقة من مُطاردة صورة مثالية بعيدة المنال. حيث أسهم الاستخدام المبالغ به لـ"الفلاتر"، والهوس بمقارنة الصورة الذاتية مع صور الآخرين على مواقع التواصل في ظهور مشكلات نفسية كالقلق والاكتئاب وفقدان الثقة بالنفس. هنا يطرح السؤال الأهم، متى أصبحت الفلاتر ضرورة في تواصلنا؟ هل يجب علينا أن نعدل أشكالنا لكي نحظى بإعجاب الآخرين؟ ولماذا؟ترى المتخصصة في علم النفس الدكتورة كاملة الحاج أننا نعيش اليوم في عالم افتراضي، جراء الاستخدام المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي، فأصبحت الموضوعات المنشورة افتراضية، وكذلك العلاقات، وحتى الجمال أصبح افتراضيا.
وأوضحت الحاج بأن "بعد التصفّح المُستمرّ لوسائل التواصل الاجتماعيّ، نشعر بعدم الرضى عن أنفسنا. وتضعنا هذه الوسائل في حلقة مُفرغة من مُقارنة الذات، والتي قد يكون من الصعب الخروج منها. ولنتذكّر أنّ ما نراه من المُرجّح أن يكون مُزيّفًا ومُخادعًا. حيث تُشير الدراسات إلى أنّ 90٪ من النساء اليوم يستخدمن الفلاتر على صورهنّ ومنشوراتهنّ. لا شكّ أنّ الفلاتر مُمتعة ومُسلّية للاستكشاف، ولكن من المفترض ألا تُملي علينا كيف نبدو، وأن تبقى نسختنا غير المُعدّلة هي المقياس". وقالت "أعرب العديد من المستخدمين عن قلقهم بشأن الطريقة التي يمكن أن تُروّج بها الفلاتر لمعايير جمال غير واقعية. في حين أن هناك قلقًا متزايدًا بشأن الطريقة التي تؤثر بها التكنولوجيا على أفكارنا بشأن مفهوم الجمال، يعتقد البعض أنه قد يكون لها أثر إيجابي، وفي المستقبل، نتوقع أنّ الطريقة التي نُمثّل بها أنفسنا ستكون بعيدة جدًا عن مظهرنا في العالم الحقيقي".
وأشارت الحاج بأن "الفلاتر ليست مجرد أدوات لتحسين الصور، حيث نشعر بالسعادة عند استخدام الفلاتر ونشعر بأننا أجمل وأكثر ثقة بأنفسنا، أصبحت أحيانًا أقنعة تخفي ملامحنا الحقيقية وتؤثر على صحتنا النفسية بشكل كبير.الاستخدام المفرط للفلاتر قد يؤدي إلى الشعور بعدم الكفاية والقلق بشأن المظهر الشخصي، خاصة عند المقارنة بالمؤثرين والمشاهير الذين يظهرون بإطلالات مثالية. في بعض الحالات، يمكن أن يتطور هذا الشعور إلى اكتئاب بسبب الإحساس المستمر بعدم الرضا عن الشكل الطبيعي". بدورها، تحذر الدكتورة قائلة إن استخدام فلاتر التجميل قد يلحق أضرارا جسيمة ويفسد كل شيء. فبمجرد نشر الصور بعد تعديلها عن طريق الفلاتر، فإننا نحصل على ردود فعل إيجابية على شكل إعجاب ما يجعلنا نشعر بالرضا عن حالنا ومن ثم يتدفق هرمون الدوبامين الذي يحفزنا ويشعرنا بالرغبة. وتضيف "لكن ماذا يحدث عندما نخرج إلى الناس ونظهر في الأماكن العامة من دون فلاتر وتظهر بشرتنا بشكلها الطبيعي بما تحتويه من بثور وهالات داكنة تحت العين؟ هذا الأمر يعد محطما للغاية". وتوضح الحاج بأن "كل شيء يبدأ بشكل صغير، ما يبدأ بالفلاتر ينتهي بعملية تجميل، في محاولة لتتناسب الصورة الجسدية مع الصورة بالفلاتر. وترى أن هناك عدة أسباب لعدم تقبل الذات، فقد يكون له جذور في الأسرة حيث يتم التركيز على الجسم والجمال بشكل معين لا ينطبق على المرأة، فقد تكون تعرضت للتحرش والاعتداء الجنسي، أو حتى تعرضت للنقد، ليس بالضرورة على مظهرها الخارجي، ولكن قد لا يتقبلها أي شخص، مما يؤدي إلى عدم قبولها لنفسها، وربما تكون تعرضت أيضًا للتنمر في المدرسة بسبب شكلها".
ويرافق الهوس بـ"المظهر المثالي تسابق منصات التواصل الاجتماعي على إضافة مزيد من "فلاتر" تعديل الصور بشكل مجاني، كوسيلة لجذب المستخدمين وزيادة تعلّقهم بالمنصة، وهنا كانت الكارثة"، وفق تعبير الدكتوةالذي أوضحت أن الوضع الحالي تسبب في زيادة في نوع من أنواع الاضطرابات النفسية يُعرف باضطراب التشوّه الجسدي، وهو عبارة عن اضطراب وسواسي يسبّب شعور الفرد بالقلق المفرط بسبب عيوب في شكل أو معالم وجهه أو جسده، حتّى وإن لم تكن ظاهرة للآخرين.
أما كيف تتوقف عن الهوس بعيوبك، فتنصح الحاج، بالأخذ بفترات راحة من تصفح الصور، وأيضاً التدرّب على إحتضان النقص، باعتبار أنّ الأبحاث تشير إلى أنّ ٢٪ فقط من سكان العالم يمتلكون وجهاً متماثلاً، وحتى أنّ التماثل لا يساوي الكمال. وبالتالي تنصح ببناء صورة ذاتية صحية بمثابة حلّ وسطي يركز على القبول الذاتي، وهذا يساعد على الإعتراف بقيود التكنولوجيا، وأنّ الإنسان أكثر بكثير مما تظهره صورة! فهو كيان ثلاثي الأبعاد ينبض بالحياة، يتحرك ويتفاعل بطرق لا تستطيع عدسة الكاميرا التقاطها. وقالت "تؤثر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير على الطريقة التي ينظر بها الأفراد إلى الجمال، لذا فإن متابعة محتوى إيجابي يشجع على تقبل الذات، يمكن أن يكون له أثر كبير على الصورة الذاتية. بدلاً من متابعة المؤثرين الذين يعتمدون بشكل مفرط على الفلاتر، يمكن البحث عن محتوى يعزز التنوع والجمال الطبيعي. رؤية أشخاص يحتفون بمظهرهم الحقيقي دون تعديلات تساهم في تغيير النظرة إلى الذات وتخفيف الضغط الاجتماعي المرتبط بالسعي إلى الكمال". المصدر: خاص "لبنان 24" مواضيع ذات صلة صندوق النقد الدولي يحذر من خطر كبير على الاقتصاد العالمي بسبب التعرفات الجمركية الأميركية Lebanon 24 صندوق النقد الدولي يحذر من خطر كبير على الاقتصاد العالمي بسبب التعرفات الجمركية الأميركية