بارزاني في السليمانية قريبًا لتأجيل الانتخابات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
بغداد اليوم-بغداد
كشف مصدر مطلع، اليوم الأحد (2 حزيران 2024)، عن زيارة سيقوم بها رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني إلى السليمانية.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "بارزاني سيزور السليمانية ويلتقي بقادة الأحزاب والكتل في المدينة، لغرض التفاهم معهم حول موعد جديد لانتخابات برلمان الإقليم".
وأضاف أن "بارزاني يريد التفاهم مع الأحزاب الكردية ومنها الاتحاد الوطني والتغيير والأحزاب الإسلامية وباقي الأحزاب، قبل تحديد موعد جديد لبرلمان الإقليم".
وبدأت المعطيات توفر الاجواء الكافية لتأجيل انتخابات كردستان بدلا من موعدها المحدد 10 حزيران الجاري، حيث قررت الهيئة القضائية المعنية بالانتخابات عدم صحة اجراءات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات وضرورة توفير 5 مقاعد للاقليات، فيما مدد البرلمان عمر المفوضية حتى مطلع العام المقبل، ماجعل الاجواء السياسية والقانونية مهيئة لتأجيل انتخابات كردستان والتي ستضمن عودة الديمقراطي الكردستاني للمشاركة في الانتخابات التي قررت مقاطعتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
غباغبو يدعو للتظاهر بعد إقصائه من انتخابات كوت ديفوار
أعلن رئيس كوت ديفوار السابق لوران غباغبو، زعيم حزب الشعوب الأفريقية، عن إطلاق تنسيقية جديدة تحت مسمّى "كفى" تهدف إلى تنظيم احتجاجات دائمة ومتعددة الأوجه، وذلك رفضا لإقصائه من القوائم الانتخابية في الاقتراع الرئاسي الذي سينظم بعد 6 أشهر.
وجاء إعلان غباغبو بتنظيم الاحتجاجات بعد اجتماع عقدته اللجنة المركزية لحزب الشعوب الأفريقية أمس السبت في العاصمة أبيدجان لمناقشة الانتخابات المرتقبة في أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وطالب غباغبو أثناء الاجتماع بتشكيل هيئة انتخابية توافقية، مؤكدا استمرار النضال من أجل انتخابات نزيهة وشاملة.
وطالبت اللجنة المركزية للحزب بإدراج الجميع في القوائم الانتخابية التي ستعلن بشكل نهائي في منتصف يونيو/حزيران القادم.
وفي بيان صدر عن الحزب عقب اجتماع هيئته المركزية، فإن تنسيقية كفى ستدرس جميع الخيارات النضالية للوقوف في وجه حملة الإقصاء السياسي المبرمج، حسب تعبير البيان.
وكانت لجنة الانتخابات أسقطت الرئيس السابق غباغبو من قوائم الانتخابات عام 2023، لإدانته من طرف القضاء بسرقة أموال البنك المركزي لدول غرب أفريقيا عام 2010.
وحكم على غباغبو بالسجن 20 سنة، لكن الرئيس الحالي حسن واتارا منحه عفوا، كما برأته محكمة الجنايات الدولية من تهمة جرائم الحرب التي اتهم بها في أحداث 2010-2011.
إعلانوقد تولّى غباغبو رئاسة كوت ديفوار في الفترة الممتدة بين عامي 2002-2011، وعندما أطيح به في الانتخابات الرئاسية عام 2010 رفض تسليم السلطة للرئيس المنتخب، وأدخل البلاد في أزمة، انتهت باعتقاله من طرف قوات حكومية مدعومة من الجيش الفرنسي.