مايكل دوغلاس يزور مستوطنة إسرائيلية ويصف المتضامنين الأمريكيين مع غزة بأنهم تعرضوا لـ"غسيل دماغ"
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
قام الممثل الأمريكي مايكل دوغلاس يوم الأحد بزيارة تضامنية إلى مستوطنة إسرائيلية تضررت بهجوم حماس في 7 أكتوبر ما أشعل فتيل حرب إسرائيل في غزة.
والتقى دوغلاس بأعضاء كيبوتس بئيري وزار المنازل المحترقة التي دمرت في هجوم 7 أكتوبر. وكانت بئيري من بين أكثر المستوطنات تضررا، حيث قتل فيها ما يقرب من 100 شخص واختطف 30 آخرون.
وقال دوغلاس إنه التقى بعائلات الرهائن وزار موقع حفل موسيقي قُتل فيه أكثر من 300 شخص.
كما التقى بالرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ الذي منح الممثل وساما إسرائيليا ودبوسا صغيرا مع شريط أصفر يرمز للتضامن مع عشرات الرهائن الذين ما زالوا في الأسر لدى حماس.
إقرأ المزيدوقال دوغلاس، معربا عن أمله في إطلاق سراح الرهائن قريبا: هذا وقت صعب للغاية. إنك لتشعر بالصدمة العميقة أمام هذه التجربة برمتها. وهاجم دوغلاس المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين في الجامعات الأمريكية، زاعما أن العديد منهم تعرضوا لـ "غسيل دماغ".
وقال: "عندما تحاول الحديث إلى العديد منهم، ستجد أنهم بلا تعليم أو معرفة".
دوغلاس هو أحدث المشاهير والسياسيين الأمريكيين الذين زاروا إسرائيل وقاموا بجولة في المنطقة الجنوبية بالقرب من حدود غزة منذ 7 أكتوبر.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مايكل في رمضان
تابعت بالصدفة حوارا بين أم وابنها الصغير في محل به ركن لألعاب الأطفال، كانت الأم تنادي ابنها متعجلة إياه للحاق بها (مايكل مايكل ياللا تعالى عشان نشترى التمر، لكنه لم يلبِ النداء وتسمر أمام قسم الألعاب مطالبا بشراء طبلة المسحراتي، وهذا ما استوقفني وجعلني أتابع الحوار فقد ردت الأم قائلة: مش احنا اشترينا فانوس رمضان، ولسه هنجيب تمر وقمر الدين وقطايف وكنافة).
هنا تردد سؤال في عقلي، ما هذا؟! مايكل وطبلة المسحراتي وفانوس رمضان وقطايف!! ولكن سرعان ما استنكرت السؤال، ما العجيب في أن يشتري مايكل فانوسا وقد يعلق الزينة احتفالا بقدوم شهر رمضان؟ ألسنا في مصر حيث الاحتفالات تجمع كل الشعب، محمد المسلم يحتفل مع جيرانه وأصحابه بليلة رأس السنة الميلادية، ومايكل المسيحي يحتفل مع أقرانه برمضان، ويأكل كعك في عيد الفطر، ولحم الأضحية في عيد الأضحى.
إنها مصر العظيمة يا سادة، نسيج وطني واحد لا يميز بين أحد وآخر بسبب دين أو لون أو انتماء، مصر التي حاول كثيرون النيل منها بإثارة الفتنة لكنهم فشلوا في تقسيم شعبها المتماسك المترابط خاصة في وقت المحن والشدائد التي تزيد هذا الشعب قوة وصلابة وعزيمة للتصدي لأي محاولات مغرضة تهدف إلى المساس بالوطن وتدمير استقراره.
لن ينجح أعداء مصر في تنفيذ مخططاتهم لإسقاطها طالما أن محمد ومينا ومصطفى وجورج ورقية وإيفون وأحمد ومايكل وفاطمة وماريان ومحمود وحنا وزينب وصوفيا وغيرهم يصطفون على أهبة الاستعداد للذود عن أرضهم وتاريخهم وهويتهم.