المجلس الصحي السعودي يصدر مجموعة من القرارات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
عقد المجلس الصحي السعودي اليوم، اجتماعه السادس بعد المائة برئاسة معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، وذلك بحضور أعضاء المجلس من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي القطاعات الصحية والجهات ذات العلاقة في مقر الأمانة العامة.
وناقش المجلس العديد من المواضيع المُدرجة على جدول الأعمال ومنها: أثر الملف الصحي الموحد (نفيس) في القطاع الصحي، وتقييم مستوى ربط مقدمي الخدمات الصحية.
واطلّع المجلس خلال اجتماعه على جهود الشركة الوطنية للشراء الموحد للأدوية والأجهزة والمستلزمات الطبية “نوبكو” في توطين صناعة منتجات الأنسولين.
ووافق المجلس على توحيد مسميات المرافق داخل أقسام الطوارئ لتسهيل نقاط التواصل وفهم آليات العمل في تلك الأقسام وتحسين وتوحيد لغة التوعية للمجتمع، بالإضافة إلى الموافقة على اللائحة الإدارية للأمانة العامة للمجلس والمركز السعودي لزراعة الأعضاء واللائحة المالية والإدارية للمركز السعودي لاعتماد المنشآت الصحية، وكذلك اعتماد ميزانية المجلس الصحي السعودي والمراكز التابعة له للعام المالي 2025م.
وفي ختام الاجتماع، كرّم معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي, عضو المجلس السابق ثالب بن علي الشمراني على ما قدمه من جهود متميزة خلال فترة عضويته في المجلس.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المجلس الصحی السعودی
إقرأ أيضاً:
” وزير الصحة” : جهود القطاع الصحي أسهمت بفضل الله في إنقاذ حياة 75 ألف فرد
أكد معالي وزير الصحة، رئيس مجلس إدارة الصحة القابضة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، أن القطاع الصحي في المملكة سجل تقدمًا واسعًا تعكس التزامه بتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأوضح في كلمته التي ألقاها في ختام ملتقى نموذج الرعاية الصحية 2025، أن جهود القطاع الصحي أسهمت بعد فضل الله من خلال تطبيق نموذج الرعاية الصحية الحديث، في انخفاض الوفيات المبكرة الناتجة عن الأمراض المزمنة بنسبة 40%، وتراجعت الوفيات بسبب الحوادث المرورية بنسبة 50%؛ مما أسهم في الحفاظ على حياة 75 ألف فرد، يعيشون الآن وينعمون بحياتهم مع عوائلهم، مما يعكس تطور المنظومة الصحية نحو نموذج أكثر شمولية واستدامة.
وأعلن معاليه عن إعادة تسمية “نموذج الرعاية الصحية الحديث” ليصبح “نموذج الرعاية الصحية السعودي”، مبينًا أن النموذج يهدف إلى الوصول لأكبر عدد من المواطنين والمقيمين، ومعالجة الحالات بشكل مبتكر، وتحقيق كفاءة تشغيلية ومالية أعلى، بالإضافة إلى تحسين جودة الحياة من خلال مسارات صحية متخصصة تنقل المرضى من الألم إلى الأمل، وصولًا إلى مجتمع ينبض بالصحة.
وأشار إلى المكتسبات التي حققها النموذج خلال عام 2024، حيث استفاد منه أكثر من 28 مليون مستفيد عبر مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات العامة والتخصصية والمدن الطبية، مضيفًا أيضًا أن القطاع الصحي تمكن من تحسين نسبة التعامل مع الجلطات القلبية، التي يتم علاجها في الزمن المستهدف إلى 70%، مشيدًا بالدور الكبير للتجمعات الصحية في المملكة التي تعمل على استكشاف صحة السكان وتلبية احتياجاتهم بشكل وقائي، كما أطلقت مبادرات شملت تدريب 20 ألف طالب على الإسعافات الأولية، مما عزز ثقافة “المسعف الأول” في المنازل، بالإضافة إلى الجهود في تقليل الوفيات الناتجة عن أمراض القلب ومساعدة مرضى السكري على التحكم بمرضهم.
واختتم معاليه كلمته بالتأكيد على أن دعم القيادة الرشيدة هو الأساس الذي مكّن المملكة من تقديم نموذج صحي رائد يثير اهتمام العالم، مشددًا على أن صحة الإنسان تأتي في المقام الأول، وأن الكوادر الصحية الوطنية قادرة على تحقيق إنجازات استثنائية بفضل هذا الدعم والرؤية الطموحة التي وضعت المملكة على مسار التحول النوعي في القطاع الصحي.