سفيرنا في إيطاليا: مصر تدعم الأمن الإقليمي عبر القواعد العسكرية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كشف السفير بسام راضي، السفير المصري في إيطاليا، تفاصيل جلسة البرلمان الإيطالي، معلقا: دورنا في الخارج هو توضيح الصورة الحقيقية عن مصر في الخارج.
وأضاف السفير بسام راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الجلسة أذيعت على الهواء مباشرة وكان الهدف من الجلسة معرفة تداعيات الأزمات الاقتصادية وغير الاقتصادية على مصر، وموقف العلاقات المصرية – الإيطالية.
وصرح السفير بسام راضي أنه سيتم تشكيل أعضاء البرلمان الأوروبي وهناك تصعيد قوي لليمين، منوها أن 50% من حجم التجارة الأوروبية تمر عبر قناة السويس وتم التنويه عن أن قناة السويس تأثرت كثيرا بالسلب على ما يحدث في المنطقة من حروب.
البرلمان الإيطالي استمع لمصروقال السفير بسام راضي إن البرلمان الإيطالي استمع لمصر بسبب موقفها الاستراتيجي والجيوسياسي والجغرافي في الشرق الأوسط، مضيفا أنه تم استعراض موقف الحدود الأربعة التي تحيط بمصر والتحديات التي تجابهها الدولة منذ 10 سنوات.
مصر تدعم الأمن الإقليمي عبر القواعد العسكريةولفت السفير المصري في إيطاليا إلى أن مصر تقوم بتأمين الحدود واستقرار الدولة في وسط كل هذه التحديات مرجعه القيادة الحكيمة للرئيس السيسي، مضيفا أن مصر تدعم الأمن الإقليمي عبر القواعد العسكرية.
إسرائيل لم تحقق أي هدفوواصل بسام راضي قائلا: إيطاليا تقدر دور مصر المحوري في ملف غزة وعدم اتساع دائرة الصراع، وتم شرح أن مصر ساهمت في إدخال 80% من المساعدات لغزة، مختتما: إسرائيل لم تحقق أي هدف من بداية عدوانها على غزة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل مصر الأمن الإقليمي البرلمان الايطالي قناة السويس إيطاليا السفیر بسام راضی
إقرأ أيضاً:
تحقيق يوناني يتهم خفر السواحل بالتسبب في غرق سفينة مهاجرين
قالت مصادر لرويترز، اليوم الجمعة، إن أمين المظالم اليوناني توصل إلى أن قوات خفر السواحل تقاعست عن اتباع القواعد البحرية في واحدة من أسوأ حوادث تحطم السفن بالبحر المتوسط في 2023، ولم ترفع مستوى التنبيه من خطر إلا بعد غرق القارب المكتظ بالمهاجرين.
وتؤكد نتائج التحقيق، الذي أجراه أمين المظالم اليوناني أندرياس بوتاكيس والتي لم تُنشر بعد، شهادات الناجين، وأُرسلت إلى محكمة بحرية للتحقيق في احتمال ارتكاب سلطة خفر السواحل أعمالا جنائية.
وأوصى بوتاكيس الأسبوع الماضي باتخاذ إجراءات تأديبية ضد 8 من ضباط خفر السواحل، مشيرا إلى "دلائل واضحة" على ما تحدث عنه من إهمال في أداء الواجب، مما عرض حياة من كانوا على سفينة الصيد المسماة "أدريانا" للخطر.
وقالت وزارة الشحن البحري إن السلطات القضائية ستقيّم التقرير، وإنها تثق بقوات خفر السواحل في "الحماية الفعالة" للحدود اليونانية والاتحاد الأوروبي.
ونفت سلطات خفر السواحل ارتكاب أي مخالفات، وأشارت إلى بيان وزارة الشحن البحري حين طُلب منها التعليق.
عدم اتباع القواعدوظلت قوات خفر السواحل تراقب أدريانا 15 ساعة قبل أن تنقلب وتغرق في المياه الدولية قبالة بلدة بيلوس جنوب غرب البلاد في 14 يونيو/حزيران 2023، وكان القارب قد غادر ليبيا متجها إلى إيطاليا وعلى متنه نحو 750 شخصا رصدت تقارير أنه لم ينجُ منهم إلا 104 فقط.
إعلانوقال أحد المصادر إن التحقيق توصل إلى أن قوات خفر السواحل لم تتبع القواعد، وتأخرت في عملية البحث والإنقاذ لدى انتظار القارب ليغادر نطاق اليونان والإبحار نحو إيطاليا.
وأضاف المصدر "لم يتم في أي مرحلة قبل غرق القارب رفع مستوى الخطر من مرحلة المراقبة إلى مرحلة الاستغاثة أو حتى التنبيه"، منوها إلى التقرير المؤلف من 148 صفحة، الذي يرفض البيانات الصادرة عن خفر السواحل، بأن القارب كان صالحا للإبحار، وأن من كانوا على متنه لم يطلبوا الإنقاذ.
وقالت مصادر إن النتائج الأخرى تضمنت عدم استجابة قوات خفر السواحل لدعوات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، وعدم طلب المساعدة، وإرسال سفينة خفر سواحل واحدة فقط لموقع الحادث كان بوسعها رسميا حمل 36 شخصا، وكانت تقل قوات خاصة والقليل من معدات الإنقاذ.
وقالت المصادر إن قوات خفر السواحل أمرت سفينتين تجاريتين اقتربتا من السفينة "أدريانا" بالمغادرة قبل أن تنقلب سفينة الصيد، وجاءت عملية الإنقاذ متأخرة بعد أن سقط أشخاص في البحر.
وقالت المصادر أيضا إن قوات خفر السواحل لم تنبه أدريانا بشأن المحاولة الأخيرة للاقتراب، كما لم يتم تسجيل اتصالات خفر السواحل في الساعات الحاسمة، مما يشير إلى عدم إمكانية الوثوق في أي طرح بشأن غرقها.
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين