RT Arabic:
2024-11-23@17:54:40 GMT

بيرو..العثور على بقايا أكبر مخلوق بحري في تاريخ الأرض

تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT

بيرو..العثور على بقايا أكبر مخلوق بحري في تاريخ الأرض

عثر علماء الحفريات الأوروبيون والبيروفيون في جنوب بيرو على بقايا حوت عملاق عاش في بحار الأرض قبل حوالي 37- 39 مليون سنة وزنه 150- 350 طن.



وتشير مجلة Nature، إلى أنه وفقا للفريق العلمي الذي ترأسه إيلي أمسون المشرف على المتحف الوطني للتاريخ الطبيعي في شتوتغارت، إلى أن وزن هذا الحوت هو رقم قياسي مطلق لجميع الحيوانات الحية والمنقرضة.

إقرأ المزيد بيرو.. اكتشاف مومياء في أوراق الكوكا عمرها 3000 عام

ويقول الباحثون: "اكتشفنا بقايا نوع غير معروف سابقا من الحيتان من جنس Basilosaurus في رواسب منتصف العصر الأيوسيني في جنوب بيرو. ويفترض أن وزن هذا المخلوق، الذي أطلق عليه اسم Perucetus Colossus، كان الأكبر من بين جميع الثدييات والفقاريات التي عاشت في المحيط. ويشير هذا إلى أن الحيتان وصل وزنها إلى ذروته قبل حوالي 30 مليون سنة مما كان يعتقد سابقا".

ويذكر أن علماء الحفريات عثروا على بقايا هذا الحوت العملاق خلال عمليات الحفر الجارية في جنوب بيرو، حيث تشكلت الصخور في عصر الإيوسين قبل 37-39 مليون عام، عندما كان هذا الجزء من أمريكا الجنوبية يشكل قاع خليج ضحل كان يقسم الجزء الاستوائي للقارة إلى قسمين. وقد اكتشف العلماء في صخور هذا الخليج مجموعة من الفقاريات العملاقة تنتمي إلى نوع غير معروف سابقا من الباسيلوصور، التي كان حجمها كبيرا وجسمها ممدودا. وقد عاشت Basilosaurs بشكل أساسي في المياه الضحلة قبالة السواحل، لكنها في الوقت نفسه أمضت حياتها بأكملها في الماء.

ووفقا لعلماء الحفريات، لم يكن Perucetus colossus من الحيوانات المفترسة النشطة ولم يسبح بسرعة. لذلك يعتقدون أن هذه الحيوانات كانت تتغذى على النباتات والرخويات والبقايا العضوية في المياه الضحلة.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا اكتشافات

إقرأ أيضاً:

17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب

نحو 17 مليون طفل خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم..

التغيير: وكالات

كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، أن الحرب المستمرة منذ منتصف أبريل 2023 في السودان، حرمت أكثر من 17 مليون طفل من الالتحاق بالمدارس. فيما يظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت.

قال شيلدون يات، ممثل اليونيسف في السودان، إن نحو 17 مليوناً خارج المدارس، بينهم عالقون في مناطق القتال أو في مناطق توقفت فيها العملية التعليمية، وآخرون اضطروا للفرار داخلياً أو خارجياً مع أسرهم. وفق ما نقلته صحيفة البيان.

وأضاف «لم يتمكن سوى نحو 750 ألف منهم من الالتحاق بالمدارس»، كما أشار إلى أن واحداً من كل ثلاثة أطفال يعاني من سوء التغذية.

وفي حين حذرت اليونيسف من أن أكثر من 3.7 ملايين طفل يواجهون خطر الموت بسبب سوء التغذية الحاد، قالت منظمة «أطباء بلا حدود» إن واحداً من كل 6 أشخاص تلقوا علاجاً في أحد مستشفياتها بالعاصمة الخرطوم من إصابات بنيران القتال، كانوا من الأطفال.

وفي ظل إغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق البلاد المتأثرة بالحرب وفقدان الملايين حق الحصول على التعليم، يحذر متابعون من عمليات تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك المحتدمة. حيث تعرض الحرب ملايين الأطفال لخطر فقدان حقوقهم في الحياة والبقاء والحماية والتعليم والصحة والتنمية.

في أحدث تقرير لها عن أوضاع الأطفال، قالت الأمم المتحدة إن الصراع في السودان أدى إلى زيادة مروعة في العنف ضد الأطفال، مما يؤكد الحاجة إلى تدابير حماية عاجلة وملموسة.

في يونيو الماضي، وثقت الأمم المتحدة، 2168 انتهاكاً خطيراً ضد 1913 طفلاً. وشملت الانتهاكات الأكثر انتشاراً القتل بمعدل 1525 حالة، وتجنيد الأطفال واستخدامهم في القتال بنحو 277 حالة خلال عام واحد.

ومع تطاول أمد الحرب، تتزايد المخاوف من الانعكاسات النفسية والاجتماعية الخطيرة للحرب على الأطفال.

تصاعد القتال

ويظل عشرات الآلاف من السودانيين محاصرين في مناطق الصراع لا سيما في العاصمة الخرطوم، مع شح الخدمات وتفشي الأمراض، وانقطاع لخدمات الاتصالات والإنترنت، وقد أعلنت منظمات حقوق إنسان أن الأوضاع في تلك المناطق تزاد تعقيداً مع مرور الأيام، لا سيما في ظل تصاعد حدة القتال بين الجيش وقوات الدعم السريع ما إلى سقوط مئات القتلى والمصابين في غضون الشهرين الماضيين بمنطقة جنوب الحزام جنوبي الخرطوم وحدها.

وأعلنت غرفة طوارئ منطقة جنوب الحزام التي تغطي مناطق جنوب العاصمة الخرطوم تصاعد الأزمة مع انقطاع خدمتي الانترنت والاتصالات لتسعة أشهر متتالية، وانقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة لسبعة أشهر متواصلة، ولفتت إلى أن سكان المنطقة يواجهون صعوبات بالغة في الحصول على مياه الشرب، حيث يتم الاعتماد كلياً على الآبار الجوفية بالطرق البدائية.

وأشارت الغرفة إلى تردٍ في الخدمات الصحية مما شكل ضغطاً كبيراً على المشفى الوحيد في المنطقة (مستشفى بشائر)، مع ندرة الأدوية المنقذة للحياة وأدوية الأمراض المزمنة، ولفتت إلى تردي الأوضاع الأمنية في المنطقة وزيادة خطر الموت والإصابة خاصة في الشهريين الماضيين بسبب ارتفاع حدة العمليات الحربية.

وبحسب غرفة طوارئ جنوب الحزام فإن غالبية المساعدات في السودان توقفت بعدما كانت تقدم أكثر من 10 آلاف وجبة مجانية للأسر المتضررة من الحرب خلال الأسبوع الواحد، الأمر الذي يعرض حياة الآلاف من الأسر المعتمدة على الوجبات المجانية بشكل أساسي لخطر الموت جوعاً.

الوسومأطفال السودان التعليم اليونيسيف حرب الجيش والدعم السريع

مقالات مشابهة

  • على بعد 30 مترًا تحت الأرض.. تفاصيل العثور على شاب الأقصر بعد تغيبه 13 يومًا
  • التناسليات الحيوانية: تقنية نقل الأجنة من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة الحيوانات
  • كيف تؤثر شخصيات الحيوانات في القصص على مهارات الطفل العقلية؟
  • 281 من عمال الإغاثة قُتلوا في 2024: أكبر خسارة في تاريخ العمليات الإنسانية
  • مخلوق بحري كثيف الشعر يظهر على شواطئ دولة أوروبية.. ما هو فأر البحر؟
  • 17 مليون طفل سوداني بلا تعليم بسبب الحرب
  • أكبر منطقة كهوف جليدية تحت الأرض في العالم.. تشكلت قبل 100 مليون سنة
  • هيئة بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
  • حادث بحري في جنوب غرب عدن
  • عاجل.. الاحتلال يقر بمقتل أكبر جنوده جنوبي لبنان