جمعية تتسبب في خروقات بالجملة بجماعة سعادة ضواحي مراكش
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
تفاجأ مواطن يقطن بدوار حربيل، بجماعة سعادة، بانقطاع مفاجئ في إمدادات الماء الصالح للشرب صباح يوم الأحد 02 يونيو 2024، وأوضح المواطن في اتصاله الهاتفي بموقع مملكة بريس الاليكتروني ،أن هذا القطع تم بدون أي إشعار مسبق أو تبرير من قبل الجمعية المسؤولة، مما أدى إلى تعطيل حياته اليومية وإرباكه في تلبية احتياجاته الأساسية.
وفي محاولته لإيجاد حل سريع لهذا الوضع، وجه المواطن نداءً عاجلًا إلى السيد والي جهة مراكش آسفي، حيث قال: “بعد تقديم فروض الطاعة والولاء للسدة العالية بالله صاحب الجلالة والمهابة الملك محمد السادس نصره الله، وبصفتكم الخادم الأرضي في تحقيق غاياته الجليلة في ربط المسؤولية بالمحاسبة، يؤسفني أن نرفع إلى جنابكم الكريم هذا التظلم بخصوص قيام جمعية حربيل بدوار سعادة بقطع الماء الصالح للشرب عني بدون سابق إنذار. أطلب من سيادتكم التدخل العاجل لإعادة الماء ومحاسبة رئيس الجمعية المتسبب في هذا العمل الجائر.
وأكد المواطن أن الجمعية قد تجاوزت اختصاصاتها بقطعها إمدادات الماء دون أي سند قانوني أو إشعار مسبق، مشددًا على أن الماء الصالح للشرب هو حق أساسي لا يمكن التلاعب به. وأشار إلى أن مثل هذه الإجراءات التعسفية تستدعي تدخلاً فوريًا من السلطات لضمان عدم تكرارها وحماية حقوق المواطنين.
وناشد المواطن والي جهة مراكش آسفي للتدخل الفوري لإعادة إمدادات الماء ومحاسبة المسؤولين في الجمعية .
وأكد على ضرورة احترام حقوق المواطنين في الحصول على الخدمات الأساسية وعدم استخدام هذه الخدمات كأداة للضغط أو العقاب.
يشار إلى أن المواطن في اتصاله الهاتفي بموقع مملكة بريس الاليكتروني ، أكد أنه سيسلك جميع المساطر المخولة له قانونًا بخصوص هذه الواقعة لضمان عدم تكرارها مستقبلاً.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: انقطاع جماعة جماعة سعادة حربيل ضواحي مراكش ماء محاسبة مسؤولية
إقرأ أيضاً:
هل الإنسان الصالح يرتكب المعاصي والذنوب؟ وكيل بالأوقاف يوضح
اجاب الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، عن سؤال ورد اليه خلال أحد الدروس الدينية، مضمونه :"هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب ؟".
ليجيب “ أبو عمر”، قائلاً:" يقول الله تعالى فى كتابه الكريم {إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}، مسهم طائف فسرها العلماء بمعنى ان جاء له وسوسه من الشيطان لقوله تعالى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُم مِّن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَن شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ}، فقالوا الوسوسة مجرد أن يأتي له خاطر من الشيطان ينتبه ويتذكر الله تعالى ويتذكر لقاء الله عز وجل ويرجع.
هل الإنسان الصالح ممكن يرتكب ذنوب؟أما التفسير الأجمل أنه ربما وقع فى المعصية مسهم طائف من الشيطان ثم زلوا وتابوا وقال الله تعالى فى سورة آل عمران يقول عن المتقين {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ} ثم نسأل من هم المتقين فيوضح الله لنا فى قوله تعالى{﴿وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ﴾} [آل عمران ١٣٥].
وتابع قائلاً:" الفاحشة فى القرآن دايما تلاقيها رايحة ناحية الكبائر والذين اذا فعلوا فاحشة او ظلموا انفسهم ذكروا الله فستغفروا لذنوبهم، قال حتى ممكن يكون ارتكب ذنب او ارتكب كبيرة لا يغلق عليه باب التوبة وربنا سبحانه وتعالى لا يرد احد.