عدل عمليته في رفح .. هكذا تجنب نتنياهو خطوط بايدن الحمراء
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
سرايا - بعد الضغوط الأميركية التي استمرت أسابيع، يبدو أن إسرائيل غيرت خطتها في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
فقد كشف مسؤولون أميركيون أن حكومة بنيامين نتنياهو تراجعت عن خطتها الأصلية لإرسال فرقتين قتاليتين إلى رفح من أجل شن "عملية برية واسعة" حتى لا تطيح بتحذيرات الرئيس الأميركي جو بايدن.
كما رجحوا أن تتضمن الخطة الإسرائيلية المعدلة شن غارات على المدينة، بحثا عن مقاتلي حماس والأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي، لكن ليس هجوما بريا واسع النطاق، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".
مناقشات مكثفة
إلى ذلك، أوضحوا أن تلك التعديلات أتت بعد مناقشات مكثفة بين تل أبيب ومسؤولين في الإدارة الأميركية، لتجنب تجاوز الخط الأحمر الذي حدده بايدن سابقا، وإثارة أزمة بالتالي في العلاقات مع أقرب حلفائها.
فقد اختارت إسرائيل شن حملة عسكرية ضيقة في المدينة بدل الغزو الواسع الذي كانت خططت له سابقا، تركزت على إغلاق الحدود بين غزة ومصر، شن غارات محددة.
أتى هذا التعديل بالتزامن مع محاولة بايدن أيضا ممارسة المزيد من الضغوط على حماس وتل أبيب في آن، من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، كجزء من خريطة طريق مؤلفة من ثلاث مراحل لإنهاء القتال بشكل دائم وإطلاق سراح الأسرى.
خسائر فادحة
رغم ذلك، لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية المعدلة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين في رفح.
فقد أدى قصف إسرائيلي على مخيم السلام للنازحين في رفح، الأسبوع الماضي، إلى مقتل 45 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال الذين تفحمت جثثهم نتيجة تسبب الضربة بحريق كبير.
يذكر أنه سبق لبايدن أن أعلن أنه لا يؤيد هجوما عسكريا إسرائيليا واسع النطاق في رفح التي نزح منها مليون مدني، وقد علّق الشهر الحالي تسليم شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل على خلفية مخاوف من استخدامها في رفح.
كما أكدت إدارته أن اجتياح المدينة الفلسطينية يعد تجاوزا للخطوط الحمراء ولا يمكن أن توافق عليه واشنطن.
المصدر: العربية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی رفح
إقرأ أيضاً:
تحديد موعد مناقشات بين ترامب وبوتين بشأن أوكرانيا
توقع مبعوث أميركي، اليوم الأحد، أن يجري الرئيس دونالد ترامب مباحثات مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الأسبوع المقبل، في وقت تضغط واشنطن على موسكو للموافقة على وقف لإطلاق النار في أوكرانيا.
وصرح موفد ترامب ستيف ويتكوف، الذي التقى بوتين قبل أيام في العاصمة الروسية موسكو لساعات عدة، في مقابلة مع شبكة "سي ان ان" التلفزيونية الأميركية "أعتقد أن الرئيسين سيجريان هذا الأسبوع مناقشة جيدة وإيجابية".
منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، يسعى الرئيس ترامب إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وقد أعلنت الولايات المتحدة وأوكرانيا موافقتهما على وقف إطلاق النار عقب مباحثات أجراها وفدان من البلدين الثلاثاء في السعودية.
إلا أن روسيا لم تقدم بعد ردا نهائيا على الاقتراح.