سرايا - بعد الضغوط الأميركية التي استمرت أسابيع، يبدو أن إسرائيل غيرت خطتها في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.

فقد كشف مسؤولون أميركيون أن حكومة بنيامين نتنياهو تراجعت عن خطتها الأصلية لإرسال فرقتين قتاليتين إلى رفح من أجل شن "عملية برية واسعة" حتى لا تطيح بتحذيرات الرئيس الأميركي جو بايدن.

كما رجحوا أن تتضمن الخطة الإسرائيلية المعدلة شن غارات على المدينة، بحثا عن مقاتلي حماس والأسرى الإسرائيليين المحتجزين منذ السابع من أكتوبر الماضي، لكن ليس هجوما بريا واسع النطاق، وفق ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال".



مناقشات مكثفة
إلى ذلك، أوضحوا أن تلك التعديلات أتت بعد مناقشات مكثفة بين تل أبيب ومسؤولين في الإدارة الأميركية، لتجنب تجاوز الخط الأحمر الذي حدده بايدن سابقا، وإثارة أزمة بالتالي في العلاقات مع أقرب حلفائها.

فقد اختارت إسرائيل شن حملة عسكرية ضيقة في المدينة بدل الغزو الواسع الذي كانت خططت له سابقا، تركزت على إغلاق الحدود بين غزة ومصر، شن غارات محددة.

أتى هذا التعديل بالتزامن مع محاولة بايدن أيضا ممارسة المزيد من الضغوط على حماس وتل أبيب في آن، من أجل الموافقة على وقف إطلاق النار في غزة، كجزء من خريطة طريق مؤلفة من ثلاث مراحل لإنهاء القتال بشكل دائم وإطلاق سراح الأسرى.

خسائر فادحة
رغم ذلك، لا تزال العملية العسكرية الإسرائيلية المعدلة تلحق خسائر فادحة بالمدنيين في رفح.

فقد أدى قصف إسرائيلي على مخيم السلام للنازحين في رفح، الأسبوع الماضي، إلى مقتل 45 شخصا، أغلبهم من النساء والأطفال الذين تفحمت جثثهم نتيجة تسبب الضربة بحريق كبير.

يذكر أنه سبق لبايدن أن أعلن أنه لا يؤيد هجوما عسكريا إسرائيليا واسع النطاق في رفح التي نزح منها مليون مدني، وقد علّق الشهر الحالي تسليم شحنة قنابل ثقيلة لإسرائيل على خلفية مخاوف من استخدامها في رفح.

كما أكدت إدارته أن اجتياح المدينة الفلسطينية يعد تجاوزا للخطوط الحمراء ولا يمكن أن توافق عليه واشنطن.

المصدر: العربية


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: فی رفح

إقرأ أيضاً:

أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم

يمثل الهجوم الذي تعرضت له مدينة كتم  اليوم، جزءًا من سلسلة هجمات متكررة نفذها طيران الجيش استهدفت مدنًا وأسواقًا تعج بالمدنيين..

التغيير: الخرطوم

قُتل أحد عشر مواطنًا وأُصيب العشرات في قصف جوي نفذه طيران الجيش، استهدف سوق مدينة كتم أثناء يوم السوق الأسبوعي، مما أدى أيضًا إلى حرق سوق الشوايات بالكامل.

وُصف الهجوم الذي وقع  الاثنين بأنه انتهاك صارخ للقيم الإنسانية والقوانين الدولية، وسط دعوات لمحاسبة المسؤولين عن هذا الفعل.

وذكرت مصادر محلية أن القصف كان جزءًا من سلسلة هجمات متكررة استهدفت مدنًا وأسواقًا مكتظة بالمدنيين. وقال أحد الشهود: “نعيش في خوف دائم؛ القصف لا يميز بين الأهداف العسكرية والمدنيين”.

وتُثير هذه الهجمات المتكررة غضبًا واسعًا، حيث أُشير إلى أن استمرار القصف يُفقد عشرات الأرواح البريئة يوميًا. وتساءل مراقبون عن صمت المجتمع الدولي إزاء استخدام البراميل المتفجرة والهجمات الجوية العشوائية، وسط تزايد المطالب بتحرك عاجل لوقف هذه الانتهاكات.

وتشهد مدينة كتم، وغيرها من المناطق في دارفور، أعمال عنف متصاعدة في ظل الحرب الدائرة بالسودان.

وقد أسفر النزاع  المستمر عن تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير، مع تزايد الانتهاكات ضد المدنيين وغياب المساءلة الدولية.

ويشهد السودان منذ 15 أبريل 2023 قتالاً عنيفاً بين الجيش وقوات الدعم السريع، الذي بدأ في الخرطوم وتفاقم بسرعة ليشمل العديد من المناطق السودانية.

امتدت المعارك إلى ولايات دارفور وكردفان والجزيرة وسنار، مما أدى إلى تدمير واسع للبنية التحتية وزيادة كبيرة في أعداد النازحين واللاجئين.

ومع مرور الوقت، تفاقمت الأزمات الإنسانية بشكل غير مسبوق، حيث أُغلِقَت الطرق التجارية، وتعطلت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه، وانهار النظام الصحي في العديد من المناطق.

الوسومالقصف الجوي لطيران الجيش حرب الجيش والدعم السريع حماية المدنيين مدينة كتم

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن انتهاء عمليته في المستشفى الإندونيسي بغزة
  • الصحة العالمية: 36 هجوما على منشآت الرعاية الصحية في سوريا خلال 3 أسابيع
  • جيش الاحتلال يعلن انتهاء عمليته في المستشفى الإندونيسي بغزة
  • أحد عشر قتيلًا وعشرات المصابين في قصف سوق كتم
  • مناقشات في «الشيوخ» حول المسئولية التضامنية بين الطبيب والمستشفى في الأخطاء الطبية 
  • وزير الصحة يحضر مناقشات المسئولية الطبية بعد عتاب رئيس الشيوخ أمس
  • وزير الشئون النيابية: مناقشات قانون المسئولية الطبية تؤكد أن مجلس الشيوخ هو بيت الخبرة ومستودع الحكمة
  • إعادة دراسة تعديل أسعار خدمات الاتصالات بعد مناقشات مع جهات رسمية
  • الاحتلال يعلن توسيع عمليته العسكرية في غزة ويطالب السكان بالإخلاء
  • طالبان تتبنى هجوماً دموياً على نقطة عسكرية في باكستان