وزير الصحة: تحسن ملحوظ بمعدلات الإنجاب في مصر خلال آخر 10 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن النمو السكاني في مصر شهد تحسنا كبيرا على مدار السنوات العشر الماضية، قائلا: "منذ 2014 وحتى الآن حققنا انخفاضًا بنسبة 8% ففي 2014 كان معدل الخصوبة للسيدة 3.4 طفل خلال سن الإنجاب، وحاليًا انخفض إلى 2.8 بل وهبط إلى 2.6 ما يعني تحسن شديد في عدد المواليد ونسب الإنجاب لتتراجع الزيادة السكانية مع تحسن الخدمات الصحية إلى 1،4 مليون نسمة سنويًا بدلًا من 2 مليون.
وأوضح "عبد الغفار"، خلال حواره ببرنامج "مساء دي ام سي"، مع الإعلامي أسامة كمال، والمُذاع على شاشة "dmc"، أن المشروع القومي لتنمية الأسرة والذي تم إطلاقه بتوجيهات الرئيس السيسي وشمل قطاعات الدولة المختلفة كان له دور كبير في التوعية، لافتًا إلى العديد من الإجراءات الفعالة التي اتخذتها الدولة لتخفيض معدلات النمو السكاني أبرزها توفير وسائل تنظيم الأسرة الآمنة وحملات التوعية بدءًا من المدارس والجامعات ودور الأزهر والكنيسة أيضًا.
وأشار وزير الصحة، إلى أن الرسالة الحالية لا تستهدف تقليل عدد الأطفال بقدر التوعية بأهمية الخصائص السكانية وتأثير تنظيم الأسرة الإيجابي الذي يعطي مساحة للتربية والاهتمام النفسي والاجتماعي بالأطفال والصحة الإنجابية، مؤكدًا أنه يتم استهداف تحقيق نسبة الاحلال أو العائد الديموجرافي الذي يتحقق بإنجاب طفلين لكل أسرة لنصل بعد 10 إلى 15 عاما أن تتساوى معدلات الوفيات مع المواليد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزير الصحة الدكتور خالد عبد الغفار النمو السكاني مصر
إقرأ أيضاً:
بسبب قعدة القهوة .. كريمة تطلب الخلع أمام محكمة الأسرة
كريمة سيدة ثلاثينية وقفت أمام محكمة الأسرة في مصر الجديدة طالبة الخلع من زوجها؛ بسبب عدم تحمله مسئولية المنزل، وقيامه بالسهر على المقهى مع أصدقائه بعد عودته من العمل دون الاهتمام بها وأبنائهم، فقررت الانفصال عنه، وحينما رفض؛ لجأت إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه.
سردت كريمة قصتها مع زوجها لـ موقع صدى البلد، والذي استمرت معه قرابة 5 سنوات، قائلة: «إنها تزوجت حين كان عمرها في نهاية العشرينات زواج عن حب استمر 4 سنوات، وكانت العلاقة بينها وبين زوجها في قمة التفاهم، إلا أنها لم تتوقع أن ينتهي بها المطاف وتلك القصة أمام محكمة الأسرة في أحد الأيام».
وأوضحت كريمة عن قصتها مع زوجها «حينما كان عمري 24 عاما تعرفت على زوجي في إحدى الشركات حيث كنت أعمل بقسم المحاسبة حينها، وظلت العلاقة بيننا مستمرة طوال 4 سنوات بدأت بالنظرات حتى اعترف لها بحبه ثم طلب التقدم لأسرتها التي وافقت على خطوبتهم وحددت موعد للزواج في خلال 8 شهور من الخطوبة».
تابعت كريمة قائلة «خلال 8 أشهر كان زوجي مشغولا في تجهيزات الشقة حتى انتهينا من شقة الزوجية بالكامل وبدأنا التجهيز لاحتياجات الزفاف ومن ثم كان الزواج، وفي بداية زواجي منه كانت الأمور طبيعية ولا تشوبها سوى المشاكل الأسرية البسيطة التي تظهر في أغلب البيوت المصرية، دون وجود مشكلات في الشخصية بشكل عام».
أكملت كريمة «بعد مرور 3 سنوات على الزواج؛ بدأ زوجي في العودة من العمل إلى المقهى والسهر حتى ساعات الصباح الأولى والعودة للمنزل في وقت متأخر من الليل بشكل متكرر، وكنت رافضة ذلك حتى بات المقهى وأصدقائه أهم من المنزل، وباتت مشكلاتي أنا وأبنائي في درجة ثانية أمام زوجي، حتى أصبحت حاملة كل مسئوليات المنزل وحدي».
اختتمت كريمة قائلة «في خلال الـ 6 شهور الأخيرة تحدثت مع زوجي كثيرا؛ لوضع حلول لهذه المشكلة التي عصفت بكل شيء، إلا أنه لم يستجيب بكل الطرق وأصبحت حياتي مهددة وطلبت حينها الانفصال في هدوء، إلا أنه رفض ولم يحاول حتى التعديل من سلوكه، فقررت اللجوء إلى محكمة الأسرة طالبة الخلع منه».