«القومي للبحوث» يعلن إنتاج مشروب لبن جديد خالي من الكازين لأطفال التوحد
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أكّد الدكتور حسين درويش، القائم بأعمال رئيس المركز القومي للبحوث التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المركز مستعد دومًا، وفي أي وقت لخدمة الصناعة الوطنية والصناع وتقديم كافة الاستشارات البحثية لهم بمختلف المجالات.
وقال «درويش» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إنّ الميزانية الخاصة بالمركز تضاعفت 150% خلال الـ5 سنوات الماضية، وأنّ العمل يتم دومًا بكافة القطاعات لدعم الباحثين بمختلف المجالات، وأن هناك أكثر 90 ألف بحث منشور عالميًا من قبل الباحثين وعلماء المركز.
وأوضح رئيس المركز التابع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أنه في إطار دعم المنتج الوطني، جرى إنتاج مشروب لبن خالي من الكازین لأطفال التوحد، ويحتوي على كل الفوائد الصحية للألبان، ويحسن مقياس التوحد في مرحلة الطفولة (CARS) بنسبة 93 %، وتحسين التركيز بنسبة 75%، وتحسين التواصل بالكلام بنسبة 42%، وتحسين التواصل الاجتماعي بنسبة 21.4%، والنوم العميق بنسبة 7.14 %، ويقلل النشاط العصبي الزائد بنسبة 25%.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ألبان الأطفال لبن الأطفال القومي للبحوث المركز القومي للبحوث
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن تعيين وبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس تعيين وزير الخارجية مارك روبيو مستشارا للأمن القومي بالوكالة، وذلك بعد إعفاء مايك والتز من منصبه.
وجاء قرر إقالة مايك والتز من منصبه بعد تورطه في تسريب معلومات عسكرية سرية.
وقال ترامب إنه يرشح مستشار الأمن القومي المقال مايك والتس ليكون السفير الأميركي المقبل لدى الأمم المتحدة.
تأتي إقالة مايك والتز في وقت يواجه أعضاء في الإدارة الأميركية انتقادات على خلفية تسريب معلومات بشأن ضربات عسكرية ومشاركتها عن طريق الخطأ مع أحد الصحافيين.
وسيكون والتز أول مسؤول رفيع المستوى يغادر منصبه خلال الولاية الثانية لدونالد ترامب.
ويتعرّض مايك والتز لانتقادات قاسية، بعدما كشفت مجلة ذا اتلانتيك في مارس أنّ رئيس تحريرها ضُمّ من طريق الخطأ إلى دردشة على تطبيق “سيغنال” ناقش خلالها مسؤولون بينهم وزير الدفاع بيت هيغسيث ووالتز مسألة ضربات جوية نُفّذت في 15 مارس.
وسيغنال هو تطبيق مراسلة مشفّر، لكنه يعتبر أقل أمانا من القنوات الرسمية المستخدمة عادة لنقل البيانات الحساسة.
وأثار هذا الاختراق الأمني الكبير غضبا واسعا، كما هزّ الطبقة السياسية الأميركية، على الرغم من أنّ المعسكر الجمهوري حاول التقليل من أهميته، بينما بدا أن ترامب يحمي مستشاره.
وفي الولايات المتحدة، يلعب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض دورا مهما في تحديد السياسة الخارجية، إلى جانب وزير الخارجية.