تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عرضت الإعلامية داليا عبدالرحيم، رئيس تحرير جريدة “البوابة”، ومساعد رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لملف الإسلام السياسي، تقريرا بعنوان “سبل مكافحة الإرهاب الإلكتروني والمساع الدولية والتشريعية لمكافحة التطرف الإلكتروني”.

وقالت “عبدالرحيم”، خلال تقديمها برنامج “الضفة الأخرى”، المذاع عبر فضائية “القاهرة الإخبارية"، إنه بعد سلسلة من الأحداث الإرهابية التي شهدها العالم سعت الحكومات والمنظمات الدولية والشركات والمؤسسات الرقمية إلى بحث سبل التعاون طويل المدى، وإمكانية سن وتبني حزمة من الإجراءات الجديدة؛ التي تهدف إلى حماية حرية التعبير، مع وضع حد لنشر المحتوى المتطرف على شبكة الإنترنت؛ لجعله أكثر أمانا لتفادي مخاطر التطرف الإلكتروني والتصدي له.

وبيّنت أنه على سبيل المثال، بعد المجزرة التي شهدها مسجدين في مدينة "كرايست تشيرش" النيوزيلندية، مارس 2019 م، أطلق الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء النيوزيلندية "جاسيندا أرديرن" من باريس، مع عدد من قادة العالم وأبرز مسؤول الشركات والمؤسسات الرقمية، مثل "توتير"، و"مايكروسوفت"، و"يوتيوب"، و"فيسبوك"، مبادرة "نداء كرايست تشيرش"؛ من أجل مناقشة الحلول الفاعلة من أجل استبعاد أي محتوى ذو طبيعة متطرفة على مواقع التواصل الاجتماعي، واتخاذ سلسلة من الإجراءات والخطوات الملموسة للقضاء على المحتوى الإرهابي والمتطرف والتصدي لفيروس التطرف الإلكتروني على شبكة الإنترنت.

وتابعت: أصدر مجلس الأمن قرار رقم 2370 (2017) ”يحث الدول الأعضاء على العمل بصورة تعاونية لمنع الإرهابيين من حيازة الأسلحة، بما في ذلك من خلال تكنولوجيات المعلومات والاتصالات، مع احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية والامتثال للالتزامات بموجب القانون الدولي، ويشدد على أهمية التعاون مع المجتمع المدني والقطاع الخاص في هذا المسعى، بما في ذلك من خلال إقامة شراكات بين القطاعين العام والخاص“، وفي عام 2019، نفذ مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المرحلة الأولى من برنامج أمن الفضاء الإلكتروني لجنوب شرق آسيا وبنغلاديش، حيث قدم ورشة عمل لزيادة الوعي للدول الأعضاء المستفيدة البالغ عددها 11 دولة، كما نظم ورشة عمل تجريبية متعمقة لتايلاند وبروناي والفلبين وبنغلاديش وجمهورية لاو الديمقراطية الشعبية، وفي عام 2020، نفذ مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب المرحلة الأولى من أمن الفضاء الإلكتروني لشرق أفريقيا والوسط الأفريقي والساحل.

وأكدت أنه من بين أخطر الوسائل الإلكترونية التي تستخدمها الجماعات المتطرفة والإرهابية في تمويل عملياتها العملات الرقمية، مثل بيتكوين Bitcoin وغيرها؛ لضمان السرية، وجمع الأموال، والشراء غير القانوني للمتفجرات والأسلحة، وفي عام 2014م نُشر في الإنترنت مقال عنوانه: «بيتكوين وصدقةُ الجهاد» يروج لاستخدام عملات بيتكوين الافتراضية؛ لتسهيل الدعم الاقتصادي للإرهابيين، والالتفاف على النظام المصرفي الغربي الذي يحد من التبرعات بفرض القيود على النظام المالي، ويسرد تقريرُ تقنية المعلومات والاتصالات الصادر سنة 2018م، وعنوانه: «استخدام الجهاديين للعملة الافتراضية»، عدة حالات لجماعات إرهابية تستخدم عملات رقمية لجمع التبرعات وشراء الأسلحة؛ ففي ديسمبر 2017م وجهت محكمة فيدرالية في نيويورك اتهامات لزوبيا شاهناز من لونج آيلاند بالاحتيال المصرفي وغسل الأموال التي يُزعم أنها تدعم الإرهاب، وسرقة أكثر من 85000 دولار من العائدات غير القانونية باستخدام عملة بيتكوين الرَّقْمية وغيرها، إضافة إلى تحويل الأموال إلى خارج البلاد لدعم تنظيم داعش.

ونوهت بأنه بدأ العالم بالفعل ينتبه لمخاطر الإرهاب الإلكتروني ولابد من وضع ظاهرة الإرهاب الإلكتروني فی حجمها الحقیقي، بهدف تحقیق التوازن بین الاهتمام الإعلامي بها، وبین حجم مخاطرها على المجتمع، فلا للتهوین، ولا للتهویل؛ فالتهوین إلى درجة المبالغة في محدودیتها وضعفها هو خطأ إعلامي کبیر، تفوقه في المقابل خطورة عملیة التهویل بقوة الإرهابیین واستحالة مواجهتهم، ولهذا یبقى دور المعالجة الإعلامیة المعتدلة مقتصرًا على ترسیخ الحقائق وتوطیدها، ولیس صنع الأساطیر والأوهام ونشرها.. نعم إن الإرهاب خطر حقیقي، ولکن مواجهته ضروریة والانتصار علیه ممکن إعلامیًا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإعلامية داليا عبدالرحيم الضفة الأخرى القاهرة الاخبارية الوسائل الإلكترونية

إقرأ أيضاً:

الأمن يكشف عن أخطر الطرق التي تشهد حوادث مرورية في الأردن - أسماء

حدد التقرير السنوي للحوادث المرورية لعام 2023، الصادر عن مديرية الأمن العام 81 موقعًا حسب إحصاءات الحوادث المرورية للأعوام 2019-2021.

وأشار التقرير إلى أن هذه المواقع وقع فيها عدد من الحوادث المكافئة لحوادث الجرحى ولا يقل عن عشرين حادثًا في الأردن، وبحسب الأولويات التي تعتبر من أخطر المواقع وأكثرها وقوعًا للحوادث المرورية.

اقرأ أيضاً : الأمن: مئات الوفيات بسبب حوادث السير في الأردن خلال 2023

وبلغت نسبة تنفيذ توصيات دراسة المواقع الخطرة بشكل كامل، التي شملت جميع الجهات المعنية بالتنفيذ، 34.6% من مجموع المواقع الخطرة.

وصدر مؤخرًا عن مديرية الأمن العام التقرير السنوي للحوادث المرورية لعام 2023، والذي يتضمن أبرز المؤشرات والأسباب للحوادث المرورية والبيانات الإحصائية لعدد من الأحداث المرتبطة بحوادث السير في الأردن. يمكنكم الاطلاع على كامل التقرير من خلال الرابط التالي.

وكشف التقرير السنوي للحوادث المرورية لعام 2023 الصادر عن مديرية الأمن العام أن الأردن سجل خلال العام الماضي 560 وفاة بسبب حوادث السير.

وأظهر التقرير الذي حصلت "رؤيا" على نسخة عنه، الأربعاء، انخفاض أعداد الوفيات نتيجة لحوادث السير مقارنة مع العام 2022 الذي سجل خلاله 562 وفاة، وفي 2021 سجل 589، في حين بلغ في العام 2020 عدد الوفيات 461، و634 في العام 2019.

وتاليا المواقع الخطرة التي حددها  التقرير السنوي للحوادث المرورية:

 

وبين التقرير أن عدد الوفيات لكل يوم بلغ في العام الماضي 1.5، و1.5 في 2022، و1.6 في 2021، و1.3 في 2020، فيما بلغ في العام 2019 نحو 1.8 شخص.

كذلك بلغ عدد الوفيات لكل 100 ألف نسمة 4.9 شخص خلال العام الماضي، و5 وفيات في العام 2022، و5.3 في 2021، و4.3 في 2020، و6.1 شخص في العام 2019، في المقابل بلغ عدد الوفيات لكل 10 آلاف مركبة 2.9 شخص في العام الماضي، و3 في 2022، و3.3 في 2021، و2.7 في 2020، و3.83 شخص في العام 2019 رؤيا.

كما أظهر التقرير أن الحوادث التي نتج عنها وفيات شكلت نحو 4.3% والحوادث التي نتج عنها إصابات بليغة 6.2% والحوادث التي نتج عنها إصابات متوسطة 42.5% والحوادث التي نتج عنها إصابات بسيطة 47% من مجموع الحوادث المرورية.

اقرأ أيضاً : قرار حكومي بحق مرتكبي مخالفات السير الخطيرة في الأردن

وشكلت الوفيات الناتجة عن حوادث الصدم 43% من مجموع الوفيات، فيما شكلت الوفيات الناتجة عن حوادث الدعس 39.1%، وشكلت الوفيات الناتجة عن حوادث التدهور 6.6% رؤيا.

ووفقا للتقرير، وقع خلال شهر نيسان/أبريل 2023 أكبر عدد من الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية بنسبة 11.6% من مجموع الوفيات، وهو ذات الشهر الذي سجل أكبر عدد من الوفيات للسائقين.

وتصدرت العاصمة عمان قائمة أكبر عدد من الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية (المشاة والسائقين والركاب) بنسبة 40.9% من مجموع الوفيات في الحوادث المرورية رؤيا.

وسجلت الفئة العمرية من (18-35) عاما أكبر عدد من الوفيات الذكور بنسبة 41% من مجموع وفيات الذكور، في حين أن الفئة العمرية (0-17) هي الأكثر تسجيلا لوفيات الإناث بنسبة 33.3% من مجموع وفيات الإناث نتيجة للحوادث المرورية.

وشكلت الفئة العمرية (18-35) أكثر الفئات العمرية اشتراكا بحوادث الصدم والدعس والتدهور من مجموع السائقين المشتركين في كل من حوادث الصدم والدعس والتدهور بنسبة 45.3% و47.3% و56.9% على التوالي.

مقالات مشابهة

  • ‎موعد إصدار التأمين الإلكتروني للمركبات المتوجهة إلى البحرين
  • بنك المغرب يتجه نحو إطلاق درهم إلكتروني
  • وزارة التربية تكشف حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية لطلاب التوجيهي
  • خبير قانوني: خطاب الكراهية من أخطر الخطابات التي يمكن أن تنتشر في المجتمعات
  • "الدولة" يشارك في "المؤتمر العالمي للنساء البرلمانيات " بقطر
  • الأمن يكشف عن أخطر الطرق التي تشهد حوادث مرورية في الأردن - أسماء
  • عايدة فهمي تكشف كواليس تصوير "حق عرب" وتشيد بمشاركتها في مسلسل "الحشاشين"
  • القضاء على إرهابي وتوقيف 3 عناصر دعم للجماعات الإرهابية
  • المغرب يدرس اعتماد الدرهم الإلكتروني
  • اقرأ غدا في "البوابة".. داليا عبد الرحيم تكشف في "الضفة الأخرى" عوامل صعود اليمين المتطرف بأوروبا