بالصور.. كراتشي الباكستانية تحتشد لنصرة غزة
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
خرجت بمدينة كراتشي، عاصمة إقليم السند في باكستان، مظاهرة حاشدة دعما لفلسطين، وتنديدا بما سماه المتظاهرون الصمت الدولي تجاه الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشارك في المظاهرة، التي نظمتها الجماعة الإسلامية، جماهير غفيرة من الشعب الباكستاني توافدت إلى شارع فيصل، أحد الشوارع الرئيسية في مدينة كراتشي كبرى المدن الباكستانية، إلى جانب مشاركة عدد من قيادات الجماعة، وعلى رأسهم أميرها في البلاد حافظ نعيم الرحمن.
وقد رفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات داعمة لغزة مثل "لبيك يا غزة" و"لبيك يا أقصى" و"أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة"، بالإضافة إلى شعارات تدعو إلى مقاطعة المنتجات والشركات الداعمة للاحتلال، مرددين خلال المظاهرة، التي تأتي ضمن الحركة العالمية المعروفة بـ"كل العيون على رفح"، هتافات مؤيدة للمقاومة الفلسطينية.
وفي حديث للجزيرة نت، قال أمير الجماعة حافظ نعيم الرحمن إن "هذه المظاهرة جاءت للتعبير عن رفضنا الشديد للسياسات الأميركية وإمداداتها بالأسلحة لدولة الاحتلال"، قائلا إن "أميركا تزود مرتكبي جرائم الإبادة الجماعية بالأسلحة، بينما المواطنون الأميركيون أنفسهم يحتجون على ذلك"، وفق قوله.
وأكد أمير الجماعة أن المسجد الأقصى مسؤولية الأمة الإسلامية جمعاء، ومن الضروري الاستمرار في دعم غزة وفلسطين بكل الطرق، مشيرا إلى أهمية الحركة الطلابية التي أحدثت فارقا خلال الفترة الماضية، بالإضافة إلى استمرار حملات المقاطعة.
جدير بالذكر أن هذه ليست المظاهرة الأولى في كراتشي منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد خرجت قبل ذلك مظاهرتان للتعبير عن تضامن الشعب الباكستاني مع الشعب الفلسطيني، إلى جانب ما تشهده مدن باكستانية كبرى مثل لاهور والعاصمة إسلام آباد وغيرهما من مظاهرات من حين لآخر، تنظم أغلبها أحزاب وجماعات دينية باكستانية.
ويأتي ذلك في ظل مواصلة الاحتلال الإسرائيلي حربه المستمرة على غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفا عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
حزب المؤتمر: ثورة 30 يونيو خلصت المنطقة بالكامل من مخطط الجماعة الإرهابية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن ذكرى ثورة 30 يونيو ستظل خالدة على مر التاريخ، وهذا يعود إلى كونها أعظم ثورة في تاريخ مصر الحديث، لافتا إلى أنها خلصت المنطقة بالكامل من مخطط الجماعة الإرهابية، الذي كان الهدف منه تمزيق المنطقة بالكامل لدويلات، وجاء الشعب المصرى ليُفشل مخطط هذه الجماعة الإرهابية ويخلص المنطقة منهم.
ذكرى ثورة 30 يونيووأضاف غنيم، أنّ كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بمناسبة الذكرى الـ11 لثورة 30 يونيو، جاءت تأكيدا على دور الشعب المصري العظيم في هذه المرحلة، بداية من لفظ الشعب لجماعة الإخوان الإرهابية، ووقوفه بجانب دولته حتى تستعيد مكانتها وإعادة بناء مؤسسات الدولة، إذ قال الرئيس في كلمته اليوم: «أن المصريون أثبتوا أنهم أقوى مما يتصور أعداؤهم وأشد بأسًا ممن اعتقدوا، أنهم سينالون من وطننا بإرهابهم الأسود، وأنهم يضربون أروع الأمثلة في العزيمة والإصرار على تجاوز الأزمات».
غنيم: 30 يونيو أعادت للأذهان نجاح إرادة المصريينوأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن ثورة 30 يونيو، تعيد للأذهان كيف نجحت إرادة المصريين في إحداث تغيير جذري بمجرى التاريخ المصري الحديث والمعاصر، وكيف تمكن المصريون بقوتهم وصوتهم من إنقاذ وطنهم واستعادة هويتهم من يد جماعة إرهابية اعتادت على العنف والدمار.
وتابع السعيد: «ثورة 30 يونيو كانت البداية لبناء الجمهورية الجديدة بعد التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي كانت تخطط لسرقة الوطن وهويته وتسعى لنشر روح الفرقة والفوضى بين أطياف المجتمع المصرى، من أجل أن تسود أفكارها الهدامة التي تهدف للعنف والدمار من أجل تنفيذ مخططاتهم وأطماعهم الدنيئة».