حققت أغنية "إلى جوارك" (Next 2 U) التي أصدرتها المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش قرابة 600 ألف مشاهدة بعد ساعات من طرحها على يوتيوب، والتي ظهرت خلالها مرتدية الكوفية وملوحة بالعلم الفلسطيني.

واستهلت المطربة التي تم ترشيحها لجائزة غرامي أكثر من مرة، الفيديو كليب باقتباس للشاعرة الأميركية-الفلسطينية هالة عليان يقول، "حافظوا على قمركم لدينا قمرنا، حافظوا على جيشكم لدينا اسمنا، حافظوا على علمكم لدينا فواكه وبها كل الألوان المناسبة"، ثم ألحقتها بعبارة "تحيا الانتفاضة".

المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش أعلنت دعمها للفلسطينيين منذ اندلاع الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023 (مواقع التواصل الاجتماعي)

ونشرت كيلاني عبر حسابها على إنستغرام كواليس الأغنية الجديدة، مشيرة إلى تأثرها بالشعراء والمطربين وصانعي الأفلام الثوريين، لا سيما جيمس بالدوين الذي تحدث عن دور الفنان في توعية المجتمع.

وأضافت "عملت على المشروع من خلال إنسانيتي، وكنا حريصين على الموسيقى المناسبة للاستخدام مع أسوأ المآسي في تاريخ جيلنا، والتي شكلت دافعا لعدم التراجع عن المشروع".

كيلاني شاركت في مظاهرة طالبت بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة (مواقع التواصل الاجتماعي)

وتأتي "إلى جوارك" ضمن الألبوم للمغنية الأميركية الذي من المفترض أن يصدر في 21 يونيو/حزيران بعنوان "كراش" (Crash).

كما كشفت كيلاني أن القميص الذي ارتدته في فيديو كليب الأغنية تم طباعته في رام الله، وحياكته في بيت لحم، معلنة عن بيعه عبر موقعها الخاص لتذهب الأرباح كاملة لصالح ضحايا الحرب والمحتاجين في فلسطين والسودان والكونغو.

استهلت كيلاني أغنيتها بمقولة لشاعرة فلسطينية أتبعتها بعبارة "تحيا الانتفاضة" (مواقع التواصل الاجتماعي)

وقبل طرح أغنية "إلى جوارك"، عبرت المغنية البالغة من العمر 29 عاما عن دعمها للقضية الفلسطينية في عدة مناسبات، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي انضمت إلى تجمع حاشد في لوس أنجلوس الأميركية لإعلان رفض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

وقبل أسابيع، نشرت عبر حسابها على إنستغرام صورة تتضمن عبارة "الشعب الفلسطيني يستحق العيش في فلسطين".

View this post on Instagram

A post shared by Kehlani (@kehlani)

كما شاركت أيضا عبر حسابها منشورا يحث متابعيها على مواصلة الحديث عمّا يجري في فلسطين والمطالبة بحقوقهم، والضغط على الحكومات لوقف تمويل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

View this post on Instagram

A post shared by Kehlani (@kehlani)

واشتهرت كيلاني أشلي باريش -المعروفة باسم كيلاني- في 2011 كعضوة في فرقة "بوب لايف" (PopLyfe)، قبل أن تنفصل عنهم في 2014 وتصدر ألبومها الفردي الأول "كلاود 19" (Cloud 19)، الذي تم إدراجه ضمن قائمة أفضل 50 ألبوما في ذلك العام.

أما ألبومها "يو شود بي هير" (You Should Be Here)، فترشح لجائزة أفضل ألبوم حضري معاصر في جوائز غرامي سنة 2015.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

جنرال إسرائيلي يحذر من تداعيات استئناف القتال بغزة.. 3 خيارات و7 أسئلة

حذر رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي السابق، الجنرال المتقاعد غيورا آيلاند، من تبعات استئناف الحرب على قطاع غزة، مشيرا إلى أن دولة الاحتلال تقف أمام ثلاثة خيارات حاسمة تتطلب اتخاذ "قرارات مدروسة".

وأوضح آيلاند، في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أن الخيار الأول يتمثل في إبرام صفقة تبادل أسرى كاملة فورا، وهو ما يعني إنهاء الحرب وسحب قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من القطاع.

أما الخيار الثاني، حسب آيلاند وهو مهندس خطة "الجنرالات" الإسرائيلية لتهجير شمال غزة، فهو استئناف القتال، لكنه شدد على ضرورة أن يجيب صانعو القرار عن سبعة أسئلة رئيسية قبل اتخاذ هذه الخطوة، وهي: ما الجديد الذي يمكن تحقيقه عسكريًا بعد 15 شهرًا من القتال؟ وكم من الوقت ستستغرق الحرب إذا استؤنفت؟.


وتابع الكاتب الإسرائيلي في سرد أسئلته، متسائلا كيف سيؤثر استئناف العمليات على مصير المخطوفين؟ وهل التكاليف المتوقعة، بشريًا وعسكريًا، تبرر الاستمرار في القتال؟ وكيف سيؤثر توجيه قوات كبيرة إلى غزة على الجبهات الأخرى، خاصة الضفة الغربية واليمن؟.

كما تساءل عن انعكاسات الحرب على العلاقات مع الدول العربية التي تسعى إلى إيجاد حل طويل الأمد لغزة؟ بالإضافة إلى تداعيات الحرب على الاقتصاد الإسرائيلي، خاصة على عودة الرحلات الجوية الأجنبية إلى إسرائيل.

وأشار آيلاند إلى أن اتخاذ قرار بهذا المستوى يتطلب "حوارا شفافا بين القيادة السياسية والجيش"، وانتقد الفصل بين تحديد الأهداف العسكرية وكيفية تحقيقها، مؤكدا أن “العديد من الإخفاقات الكبرى في التاريخ نشأت من عدم التوافق بين الأهداف والوسائل المتاحة لتحقيقها".

أما الخيار الثالث، وفقا للجنرال الإسرائيلي، فهو تمديد المرحلة الأولى من الهدنة لمدة شهرين، ما يتيح الإفراج عن عدد من الأسرى الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، لكنه حذر من أن "هذا التأجيل قد يؤدي إلى وفاة 14 مخطوفا إضافيا نتيجة التأخير".


وأوضح آيلاند أنه يؤيد الخيار الأول، المتمثل في إتمام صفقة تبادل الأسرى، موضحا أن هذه الخطوة ستفتح المجال أمام طرق غير عسكرية لإضعاف حركة حماس، ما يعيق عملها على "إعادة الإعمار أو تلقي أموال من الخارج".

وأضاف أن دولة الاحتلال يمكنها الاستجابة للخطة المصرية بشأن إعادة إعمار قطاع غزة بشرطين رئيسيين: الأول، نزع السلاح الكامل للقطاع، والثاني نقل المسؤولية الكاملة عن غزة إلى مصر ودول عربية أخرى، مع إنهاء أي ارتباط بين إسرائيل والقطاع، بما في ذلك وقف إمدادات الكهرباء والمياه وهدم المعابر بين غزة وإسرائيل نهائيا.

وختم آيلاند مقاله بالتشديد على أن إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين يجب أن "تكون الأولوية القصوى قبل أي خطوة أخرى"، على حد قوله.

مقالات مشابهة

  • الشرعية تلوح مجددا بخيار الحرب وتتحدث عن الضرر الذي جاء من البحر الأحمر
  • ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني.. “إغاثي الملك سلمان” يوزّع التمور في مدينتي خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة
  • جون ويندهام.. رائد الخيال العلمي الذي تنبأ بكوارث المستقبل
  • وزارة الدفاع تصدر العدد 208 من مجلة “الدفاع” تحت عنوان “التحالفات العسكرية”
  • هبوط حاد بأسهم تسلا يمحو مكاسبها منذ الانتخابات الأميركية
  • سر فيديو حلمي طولان الذي أصبح تريندا بسبب حسام حسن
  • «مدرسة جميلة» ومربي فاضل هو «ابن» سرحتها الذي غنى بها
  • إيرادات متواضعة لـميكي 17″ في الأسبوع الأول لعرضه في الصالات الأميركية
  • جنرال إسرائيلي يحذر من تداعيات استئناف القتال بغزة.. 3 خيارات و7 أسئلة
  • ترامب يدرس تعيين الملياردير الفلسطيني بشار المصري لإدارة قطاع غزة