بالكوفية والعلم الفلسطيني.. الأميركية كيلاني تصدر أغنية إلى جوارك
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حققت أغنية "إلى جوارك" (Next 2 U) التي أصدرتها المغنية الأميركية كيلاني آشلي باريش قرابة 600 ألف مشاهدة بعد ساعات من طرحها على يوتيوب، والتي ظهرت خلالها مرتدية الكوفية وملوحة بالعلم الفلسطيني.
واستهلت المطربة التي تم ترشيحها لجائزة غرامي أكثر من مرة، الفيديو كليب باقتباس للشاعرة الأميركية-الفلسطينية هالة عليان يقول، "حافظوا على قمركم لدينا قمرنا، حافظوا على جيشكم لدينا اسمنا، حافظوا على علمكم لدينا فواكه وبها كل الألوان المناسبة"، ثم ألحقتها بعبارة "تحيا الانتفاضة".
ونشرت كيلاني عبر حسابها على إنستغرام كواليس الأغنية الجديدة، مشيرة إلى تأثرها بالشعراء والمطربين وصانعي الأفلام الثوريين، لا سيما جيمس بالدوين الذي تحدث عن دور الفنان في توعية المجتمع.
وأضافت "عملت على المشروع من خلال إنسانيتي، وكنا حريصين على الموسيقى المناسبة للاستخدام مع أسوأ المآسي في تاريخ جيلنا، والتي شكلت دافعا لعدم التراجع عن المشروع".
وتأتي "إلى جوارك" ضمن الألبوم للمغنية الأميركية الذي من المفترض أن يصدر في 21 يونيو/حزيران بعنوان "كراش" (Crash).
كما كشفت كيلاني أن القميص الذي ارتدته في فيديو كليب الأغنية تم طباعته في رام الله، وحياكته في بيت لحم، معلنة عن بيعه عبر موقعها الخاص لتذهب الأرباح كاملة لصالح ضحايا الحرب والمحتاجين في فلسطين والسودان والكونغو.
وقبل طرح أغنية "إلى جوارك"، عبرت المغنية البالغة من العمر 29 عاما عن دعمها للقضية الفلسطينية في عدة مناسبات، ففي أكتوبر/تشرين الأول الماضي انضمت إلى تجمع حاشد في لوس أنجلوس الأميركية لإعلان رفض الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقبل أسابيع، نشرت عبر حسابها على إنستغرام صورة تتضمن عبارة "الشعب الفلسطيني يستحق العيش في فلسطين".
View this post on InstagramA post shared by Kehlani (@kehlani)
كما شاركت أيضا عبر حسابها منشورا يحث متابعيها على مواصلة الحديث عمّا يجري في فلسطين والمطالبة بحقوقهم، والضغط على الحكومات لوقف تمويل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
View this post on InstagramA post shared by Kehlani (@kehlani)
واشتهرت كيلاني أشلي باريش -المعروفة باسم كيلاني- في 2011 كعضوة في فرقة "بوب لايف" (PopLyfe)، قبل أن تنفصل عنهم في 2014 وتصدر ألبومها الفردي الأول "كلاود 19" (Cloud 19)، الذي تم إدراجه ضمن قائمة أفضل 50 ألبوما في ذلك العام.
أما ألبومها "يو شود بي هير" (You Should Be Here)، فترشح لجائزة أفضل ألبوم حضري معاصر في جوائز غرامي سنة 2015.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أحمد البهي: الإمام علي زين العابدين قدوة في العبادة والعلم والتضرع إلى الله |فيديو
أكد الشيخ أحمد البهي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإمام علي زين العابدين هو أحد رموز أهل البيت الأطهار، وأحد الشخصيات التي تمثل نموذجًا فريدًا في العبادة والخشوع، مشيرًا إلى أن لقبه «زين العابدين» جاء نتيجة كثرة سجوده وعبادته لله تعالى.
وأضاف خلال حلقة برنامج «آل البيت»، المذاع على الناس، اليوم الأحد، أن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب كان مثالًا في الصبر والتقوى، حتى قال عنه ابنه الإمام محمد الباقر: «ما انتهى من صلاة مفروضة إلا وسجد، ولا دفع الله عنه كربًا إلا وسجد، ولا جاءته نعمة إلا وسجد»، وقد أحصى بعض العلماء عدد سجداته في اليوم والليلة فوجدوها تفوق الألف سجدة.
وأوضح الشيخ البهي أن الإمام زين العابدين جمع بين شرف النسب والعلم والولاية، حيث كان حفيدًا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأمه من بنات ملوك الفرس، وقد وصفه البعض بقولهم: «وإن غلامًا بين كسرى وهاشم… لأكرم من نيطت عليه التمائم».
وأشار إلى أن حب المسلمين له نابع من حبهم لآل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، حتى أن المصريين أطلقوا على أحد الأحياء اسم «زنهم» نسبة إلى الإمام علي زين العابدين، حيث يوجد مسجده المبارك في هذا الحي.
وأكد أن الإمام قاد سفينة أهل البيت في مرحلة صعبة من التاريخ، وتمكن من نشر علومه بين الناس، حيث اشتملت على الفقه والحديث والمناجاة والتضرع إلى الله، وكان له دور بارز في تعليم الأمة فن الدعاء، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ علم الدعاء على سبيل الإجمال، أما الإمام زين العابدين فعلمه على سبيل التفصيل، وهو ما تجلى في الصحيفة السجادية، التي تعد من أعظم تراث أهل البيت، والتي ما زالت تتوارثها الأجيال حتى اليوم.
اقرأ أيضاً«وزير الأوقاف»: مسجد الحسين منارة إيمانية ووجهة روحية تتطلب عناية خاصة في رمضان
« وزير الأوقاف»: المساجد تستعد لاستقبال شهر رمضان بأنشطة دعوية مكثفة
«يا باغي الخير أقبل».. الأوقاف تحدد موضوع خطبة الجمعة 28 فبراير 2025