عربي21:
2025-03-18@12:59:54 GMT

أوبك+ تمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى العام المقبل

تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT

أوبك+ تمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى العام المقبل

وافقت "أوبك+" خلال اجتماعها، الأحد، على تمديد أغلب تخفيضات إنتاج النفط حتى عام 2025، وهو ما يتجاوز توقعات السوق، وذلك في الوقت الذي تسعى فيه المجموعة إلى دعم السوق وسط فتور النمو في الطلب العالمي وارتفاع أسعار الفائدة وزيادة الإنتاج الأمريكي.

وتحوم أسعار النفط حاليا قرب مستوى 80 دولارا للبرميل، وهو أقل مما يحتاجه كثير من أعضاء "أوبك+" لتحقيق التوازن في ميزانياتهم.

وتتأثر الأسعار بالمخاوف من بطء نمو الطلب في الصين، أكبر مستورد للخام، وكذلك بارتفاع مخزونات النفط.

وتتبنى المجموعة التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا سلسلة من التخفيضات الكبيرة في الإنتاج منذ أواخر 2022.


ويبلغ إجمالي تخفيضات أعضاء "أوبك+" حاليا 5.86 مليون برميل يوميا، وهو ما يوازي نحو 5.7 بالمئة من الطلب العالمي.

وتشمل التخفيضات 3.66 مليون برميل يوميا كان من المقرر أن تنتهي بحلول نهاية عام 2024 وتخفيضات طوعية من ثماني دول أعضاء بمقدار 2.2 مليون برميل يوميا تنتهي بحلول نهاية حزيران/ يونيو من العام الحالي.

واتفقت "أوبك+"، الأحد، على تمديد التخفيضات البالغة 3.66 مليون برميل يوميا لمدة عام حتى نهاية 2025 وتمديد تخفيضات البالغة 2.2 مليون برميل يوميا لمدة ثلاثة أشهر حتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2024.

وستلغي المجموعة تدريجيا على مدى عام تخفيضات قدرها 2.2 مليون برميل يوميا بدءا من تشرين الأول/ أكتوبر 2024 وحتى نهاية أيلول/ سبتمبر 2025.

وقال وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان للصحفيين "ننتظر انخفاض أسعار الفائدة ومسارا أفضل عندما يتعلق الأمر بالنمو الاقتصادي".

وقالت أمريتا سين المؤسس المشارك ومديرة الأبحاث في شركة "إنرجي أسبكتس": "يجب أن يهدئ الاتفاق مخاوف السوق من قيام "أوبك+" بإعادة إنتاج المزيد من البراميل في وقت لا تزال فيه المخاوف المرتبطة بالطلب كبيرة".

وتتوقع أوبك أن يبلغ متوسط الطلب على خام "أوبك+" 43.65 مليون برميل يوميا في النصف الثاني من 2024، مما يعني سحبا من المخزونات قدره 2.63 مليون برميل يوميا إذا أبقت المجموعة على الإنتاج عند معدل أبريل نيسان البالغ 41.02 مليون برميل يوميا.

وتقدر وكالة الطاقة الدولية، التي تمثل كبار المستهلكين العالميين، أن يبلغ متوسط الطلب على نفط "أوبك+" إضافة للمخزونات مستويات أقل بكثير من 41.9 مليون برميل يوميا في 2024.



اتفاق سريع
توقع محللون أن تمدد أوبك التخفيضات الطوعية لبضعة أشهر بسبب انخفاض أسعار النفط وتباطؤ الطلب.

لكن العديد من المحللين أيضا توقعوا أن المجموعة ستواجه صعوبة في تحديد أهداف لعام 2025 لأنها لم تتفق بعد على أهداف الطاقة الإنتاجية لكل دولة من أعضائها منفردة، وهي قضية أثارت التوتر في السابق.

وتضغط الإمارات على سبيل المثال من أجل زيادة حصتها الإنتاجية وتقول إن الهدف المحدد لها قليل منذ فترة طويلة.

لكن في تطور مفاجئ، الأحد، أجلت "أوبك+" المناقشات بشأن أهداف الطاقة الإنتاجية لكل دولة عضو حتى تشرين الثاني/ نوفمبر 2025.

غير أن المجموعة وافقت على هدف إنتاج جديد للإمارات سيسمح لها بزيادة الإنتاج تدريجيا بمقدار 0.3 مليون برميل يوميا، ارتفاعا من المستوى الحالي البالغ 2.9 مليون.

واتفقت "أوبك+" على أنها ستستخدم تقديرات مستقلة للطاقة الإنتاجية كمرجعية لإنتاج عام 2026 بدلا من 2025، مما يؤدي إلى تأجيل مناقشة ربما تكون صعبة لمدة عام.

وقال الأمير عبد العزيز إن أحد أسباب التأجيل هو الصعوبات التي يواجهها مستشارون مستقلون في تقييم البيانات الروسية في ظل العقوبات الغربية على موسكو بسبب حربها على أوكرانيا.

واستغرقت اجتماعات، الأحد، أقل من أربع ساعات، وهي فترة زمنية قصيرة على غير المعتاد للتوصل لمثل هذا الاتفاق المعقد.

وقالت مصادر في "أوبك+" إن الأمير عبد العزيز، أكثر الوزراء نفوذا في "أوبك"، أمضى أياما في التحضير لهذا الاتفاق وراء الكواليس.

ودعا الأمير عبد العزيز عددا من الوزراء، ومعظمهم ممن ساهموا في التخفيضات الطوعية، إلى زيارة العاصمة السعودية الرياض رغم أن معظم ترتيبات الاجتماعات تتم عبر الإنترنت.



والدول التي تنفذ عمليات خفض طوعية هي الجزائر والعراق وكازاخستان والكويت وعمان وروسيا والسعودية والإمارات.

وقالت سين: "يجب أن ينظر إلى (هذا الاتفاق) على أنه انتصار كبير للتضامن بين المجموعة والأمير عبد العزيز"، مضيفة أن الاتفاق سيبدد المخاوف من أن تزيد السعودية إنتاجها بسبب طرح أسهم لأرامكو السعودية.

وجذبت عملية الطرح الثانوي لأسهم أرامكو طلبات تزيد على الأسهم المعروضة للبيع خلال ساعات من بدء تلقي الطلبات، الأحد، في صفقة تاريخية يمكن أن تجمع ما يصل إلى 13.1 مليار دولار وتمثل اختبارا مهما للإقبال العالمي على أصول المملكة.

وسيكون الطرح مقياسا لجاذبية الرياض للمستثمرين الأجانب، وهو عنصر رئيسي في خطة المملكة الطموح لتنويع موارد اقتصادها. وسبق وأن أخفقت المملكة مرارا في تحقيق أهدافها الخاصة بالاستثمار الأجنبي المباشر.

ومن المقرر أن تعقد "أوبك+" اجتماعها المقبل في الأول من كانون الأول/ ديسمبر القادم.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي أوبك النفط نفط انتاج أوبك المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمیر عبد العزیز ملیون برمیل یومیا

إقرأ أيضاً:

جولدمان يتوقع تراجعاً أعمق لسعر النفط بفعل تباطؤ النمو الأميركي وأوبك+

خفض بنك الاستثمار العالمي "جولدمان ساكس" توقعاته لأسعار النفط بسبب تباطؤ آفاق نمو  الاقتصاد الأميركي بسبب الرسوم الجمركية،  بالتزامن مع زيادة إنتاج "أوبك" وحلفائها.

وجاءت هذه المراجعة بعد تراجع أسعار النفط الخام من أعلى مستوياتها المسجلة في يناير، بفعل وفرة الإمدادات وضعف الطلب المتوقع من الصين، أكبر مستورد للنفط عالمياً، بالإضافة إلى تصاعد التوترات التجارية الدولية.

توقعات سعر خام برنت

قال محللون لدى "غولدمان"، من بينهم دان ستريفن، في مذكرة بحثية صدرت الأحد: "رغم أن التراجع بمقدار 10 دولارات للبرميل منذ منتصف يناير يتجاوز التغير في العوامل الأساسية وفقاً لتوقعات السيناريو الأساسي، فإننا نخفض توقعاتنا لسعر خام برنت في ديسمبر 2025 بمقدار 5 دولارات إلى 71 دولاراً".

وأضافوا: "تظل المخاطر متوسطة المدى التي تؤثر على توقعاتنا مائلة نحو الانخفاض، نظراً لاحتمال تصعيد الرسوم الجمركية واستمرار زيادة إنتاج تحالف أوبك+ لفترة أطول".

أصبحت بعض أكبر شركات تجارة النفط في العالم أكثر تشاؤماً، حيث تتوقع شركتا "فيتول" و"غنفور" فائضاً في المعروض.

قالت وكالة الطاقة الدولية الأسبوع الماضي إن الطلب يتراجع بسبب تصاعد الحرب التجارية وتعهد منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفائها بزيادة الإمدادات، متوقعة فائضاً قدره 600 ألف برميل هذا العام، أي ما يعادل نحو 0.6% من الاستهلاك العالمي اليومي.

مع ذلك، قال "غولدمان ساكس" إنه يتوقع تعافي الأسعار  على نحو "متواضع" في الأشهر المقبلة، مع بقاء النمو الاقتصادي الأميركي متيناً في الوقت الحالي، وعدم وجود مؤشرات فورية على تخفيف العقوبات الأميركية.

التوترات الجيوسياسية مستمرة

لا تزال مخاطر جيوسياسية أخرى قائمة، بما في ذلك الأمر الأميركي مؤخراً بمهاجمة مواقع في اليمن يسيطر عليها الحوثيون، مع استمرار تهديدهم لحركة الملاحة في البحر الأحمر.

قال "غولدمان ساكس" إن الطلب على النفط سيرتفع بمقدار 900 ألف برميل يومياً في يناير، بانخفاض 18% عن التوقعات السابقة. وأضاف البنك أن سعر خام برنت سيكون في نطاق يتراوح بين 65 و80 دولاراً للبرميل، بمتوسط 68 دولاراً العام المقبل.

مقالات مشابهة

  • الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 30% زيادة إنتاج «دوكاب» لمواكبة الطلب المحلي والدولي
  • جولدمان يتوقع تراجعاً أعمق لسعر النفط بفعل تباطؤ النمو الأميركي وأوبك+
  • تخفيضات تصل لـ 30%.. انطلاق معارض أهلا بالعيد 2025 الخميس المقبل
  • لبنان يستعد.. ارتفاع الطلب على السفر إلى بيروت وهذا ما كُشف
  • باركليز يخفض توقعاته لسعر برنت في 2025 بسبب ضعف الطلب
  • أسعار النفط الخام تسجل مكاسب أسبوعية طفيفة في الأسواق الآجلة
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • تقرير بريطاني: استئناف إنتاج النفط في “حقل المبروك” خطوة لتعزيز الاقتصاد الليبي
  • وزارة المالية تمدد مهلة تقديم البيان الضريبي للمكلّفين عن عام 2024 إلى ‏الأول من حزيران القادم