عرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، تقريرًا بعنوان: «خطوة تصعيدية خطيرة.. دول غربية تمكن أوكرانيا من استخدام أسلحتها لاستهداف العمق الروسي».

استخدام الأسلحة الغربية لضرب روسيا 

وجاء في التقرير أنّ تزويد كييف بتلك الأسلحة خطوة تصعيدية جديدة تخطوها الدول الغربية تجاه الحرب الدائرة، منذ أكثر من عامين بين روسيا وأوكرانيا، هذه المرة عبر استخدام الأسلحة الغربية؛ لاستهداف الأراضي الروسية.

وأضاف أن انخراط الولايات المتحدة بوصفها أكبر داعم عسكري واقتصادي لأوكرانيا في هذا الطريق، تشارك فيه نحو 7 دول أخرى، من بينها بريطانيا وفرنسا وألمانيا، ما ينذر بانتقال الحرب إلى مستوى جديد تكتسب عبره زخمًا كبيرًا، افتقده كثيرًا فلوديمير زيلنسكي، خلال الأشهر الثمانية الماضية.

سقوط محظورات الدعم الغربي الأوروبي لأوكرانيا

وأردف أن سقوط محظورات الدعم الغربي الأوروبي لأوكرانيا، واحدة تلو الأخرى، مبتغاها إعاقة تقدم وانتصارات كبيرة باتت تحققها روسيا على جبهة القتال، مقابل استعدادات وكفاءة باتت على شفا الانهيار بين عناصر الجيش الأوكراني. 

وتابع أن تمكن أوكرانيا من استخدام الأسلحة الأمريكية، رغم أنه خصص لأغراض الرد على مصادر النيران الروسية، واستهداف القوات التي تضربها أو تستعد لضربها، جعل روسيا تتوعد برد غير متكافئ إذا استهدفت في هجوم معقد منشآت الطاقة في أوكرانيا، بنحو 100 صاروخ ومسيرة.   

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة

حذّرت روسيا من خطر "التصعيد" في النزاع في أوكرانيا إذا ما قرّرت ألمانيا تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" بعدما أعرب المستشار الألماني العتيد فريدريش ميرتس عن انفتاحه على الفكرة في حال موافقة الاتحاد الأوروبي عليها.
وقال دميتري بيسكوف الناطق باسم الرئاسة الروسية، خلال الإحاطة الدورية، إن ميرتس "يؤيّد تدابير مختلفة ستؤدّي على الأرجح أو حتما إلى تصعيد جديد في الوضع في أوكرانيا".
وندّد بيسكوف بتأييد ميرتس "اشتداد النزاع" في موقف "سُجّل أيضا في عواصم أوروبية أخرى".
وهو قال "من المؤسف فعلا أن عواصم أوروبية لا تسعى إلى إيجاد سبل للتوصّل إلى محادثات سلام، لكنها تميل بالأحرى إلى الدفع باتجاه استمرار الحرب".
وقد أعرب فريدريش ميرتس، الذي فاز حزبه المحافظ بالانتخابات التشريعية المبكرة في ألمانيا في أواخر فبراير الماضي، عن عزم راسخ على مواصلة الدعم العسكري لأوكرانيا.
وفي حين رفض المستشار الألماني المنتهية ولايته أولاف شولتس تزويد كييف بصواريخ "تاوروس" القادرة على استهداف العمق الروسي، خشية تصعيد النزاع، أعرب ميرتس أمس الأحد مجدّدا عن انفتاحه على هذه الفكرة لكن بشروط.
وهو قال، مساء الأحد ردّا على سؤال في هذا الخصوص "لطالما قلت إنني لن أقوم بذلك إلا بالاتفاق مع الشركاء الأوروبيين".
وأضاف "لا بدّ من أن يتمّ التنسيق. وإذا ما حصل ذلك، فإن ألمانيا ستشارك".
وتعدّ ألمانيا ثاني أكبر مزوّد عسكري بعد الولايات المتحدة لأوكرانيا في الأزمة الحالية التي انطلقت منذ فبراير 2022.

أخبار ذات صلة ترامب: "الضربة" على أوكرانيا "أمر فظيع" عشرات القتلى والجرحى جراء قصف على أوكرانيا المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • روسيا تجدد اتهامها لأوكرانيا بمهاجمة منشآتها في مجال الطاقة
  • خطوة متقدمة نحو تحسين تشخيص الأمراض النفسية باستخدام الجينات
  • موقع إيطالي: الأسلحة الألمانية في أوكرانيا باهظة وفاشلة
  • كالاس: يجب ممارسة أقصى الضغوط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • كالاس: الاتحاد الأوروبي يقترب من تأمين 5 مليارات يورو لتزويد أوكرانيا بمليوني قذيفة
  • روسيا تحذر من التصعيد في أوكرانيا.. ما قصة صواريخ "تاوروس"؟
  • الاتحاد الأوروبي يدعو للضغط على روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي: الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في أوكرانيا استمرار الضغوط على روسيا
  • روسيا تحذّر من تزويد أوكرانيا بصواريخ تاوروس المتطورة
  • الاتحاد الأوروبي: لإنهاء الحرب في أوكرانيا يجب استمرار الضغط على روسيا