أمل جديد لمرضى السكري.. تطوير أقراص تأخذ عن طريق الفم بديلاً عن الحقن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
كشفت الدكتورة إيناس شلتوت أستاذ أمراض السكر عن تطورات لافتة في مجال علاج مرض السكري، موضحة أن هناك دواء جديدا يجري تطويره يمكنه استبدال الحقن اليومية للمرضى بنوع من الأقراص التي تؤخذ عن طريق الفم لعلاج السكري.
وقالت شلتوت، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، عبر قناة الحدث اليوم، مساء الأحد، إن القرص المبتكر يحتوي على جرعة معينة من هرمون الإنسولين ويتم امتصاصه من قبل الأمعاء ليصل مباشرة إلى الكبد دون الحاجة للحقن.
وأبرزت شلتوت الابتكار الذي أنجزه فريق من جامعة كولومبيا البريطانية، حيث طوروا أقراصًا تحتوي على الأنسولين يمكن تناولها عبر الفم، والتي تُظهر فعالية مماثلة للحقن التقليدية.
وأشارت إلى أن هذا الابتكار سيخفف عناء مرضى السكر الذين يضطرون لاستخدام الحقن مرات عدة خلال اليوم.
وأضافت أستاذ أمراض السكر، أن التجارب الأولية التي أجريت على الفئران أظهرت نتائج مبهرة، حيث نجحت الأقراص في إيصال الهرمون إلى الكبد بكفاءة عالية، وبالتالي تحقيق نفس النتائج التي تحققها حقنة الإنسولين التقليدية.
وتوقعت شلتوت، أن يحدث الابتكار الجديد نقلة نوعية في حياة ملايين المرضى المصابين بالنوع الأول والثاني من مرض السكري، إذ أن تناول الدواء عن طريق الفم سيقلل بشكل كبير من عدد الجرعات المطلوبة يوميًا وما يرافقها من ألم وعدم ارتياح لدى الكثير من المرضى.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان مرضى السكري إيناس شلتوت علاج السكري
إقرأ أيضاً:
مراكش آسفي تسجل 62,923 صانعًا في السجل الوطني للصناعة التقليدية
سجلت جهة مراكش آسفي 62,923 صانعة وصانعا في السجل الوطني للصناعة التقليدية بنهاية عام 2024، وفقًا للمديرية الجهوية للصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وبهذا، تحتل الجهة المرتبة الثانية على الصعيد الوطني من حيث عدد التسجيلات، تمثل 15% من إجمالي التسجيلات على مستوى المملكة.
وأوضحت المعطيات أن عمالة مراكش تتصدر قائمة الأقاليم بتسجيل 28,191 صانعًا وصانعة، ما يعادل 45% من مجموع المسجلين بالجهة. تلتها أقاليم آسفي بـ 8,144 صانعًا (13%)، والحوز بـ 7,857 صانعًا (12%)، بينما سجل إقليم قلعة السراغنة 6,731 صانعًا (11%)، وإقليم الصويرة 4,857 صانعًا (8%)، وإقليم شيشاوة 3,800 صانعًا (6%)، وإقليم الرحامنة 1,945 صانعًا (3%)، وأخيرًا إقليم اليوسفية بـ 1,398 صانعًا (2%).
وتُعتبر الحرف المعمارية التقليدية، الملابس التقليدية، والخشب من أبرز الأنشطة التي تميز صناعة التقليدية بالجهة، حيث تُمثل هذه الحرف نحو ثلثي رقم المعاملات والتشغيل في القطاع، وهو ما يعكس غنى الجهة وتنوع مهارات الصناع التقليديين.
وسجل قطاع الصناعة التقليدية الإنتاجية في الجهة رقم معاملات بلغ 7.4 مليار درهم، أي ما يعادل 7% من الرقم الوطني. كما أسهم القطاع في توفير 74,652 منصب شغل، أي 5% من إجمالي الوظائف في الصناعة التقليدية على مستوى المملكة.
وفي إطار جهود إعادة الإعمار بعد زلزال الحوز، تم دعم 1,084 صانعة وصانعًا من خلال برنامج لإعادة بناء الورشات المهنية المتضررة. كما تم صرف الشطر الأول من الدعم البالغ 8,000 درهم للمستفيدين، فيما أتم نحو 30% منهم إصلاح محلاتهم المهنية.
وفي خطوة لتعزيز البنية التحتية الخاصة بالصناعة التقليدية، تم توقيع اتفاقية شراكة لإصلاح 36 فندقًا عتيقًا في المدينة العتيقة بمراكش التي تضم ورشات الصناعة التقليدية، بتكلفة تقدر بـ 94 مليون درهم.
كما تم العمل على إصلاح عدد من المجمعات في مناطق مختلفة، منها مراكش، تمصلوحت، مزوضية وشيشاوة، بالإضافة إلى إعادة بناء فضاء الصناعة التقليدية في أمزميز بقيمة 8 ملايين درهم.
وفي سياق تعزيز مهارات الصناع التقليديين، تم تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة الصناع في الجماعات المتضررة من الزلزال في إقليم الحوز.
وشملت الدورات مجالات التصاميم الجديدة التي تراعي تطور الأسواق، بالإضافة إلى التكوين في البناء التقليدي لرفع مستوى مهارات الحرفيين وتعزيز قدرتهم على المساهمة في إعادة الإعمار.