توفي يوم الأحد وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق دافيد ليفي عن عمر ناهز 86 عاما بعد تدهور وضعه الصحي.

وشغل ليفي عدة مناصب سياسية كبيرة في مؤسسات الحكم والقيادة وحصل على عدد من الجوائز والتكريمات الهامة.

ويشار إلى أن دافيد ليفي من أصول مغربية وولد في مدينة الرباط بالمغرب في 21 ديسمبر 1937، هاجر إلى إسرائيل عام 1957 وكان يعيش في مدينة بيسان شمال إسرائيل.

وعمل دافيد ليفي كعضو في الكنيست على مدار 37 عاما ووزيرا للخارجية ثلاث مرة في حكومة شامير، وحكومة نتنياهو وحكومة إيهود باراك.

وانتخب ليفي للكنيست لأول مرة 1969 عن قائمة "جاحل" وشغل منصب وزير الاستيعاب ووزير البناء والإسكان بحكومة مناحيم بيغن وهو منصب شغله على سنوات عديدة.

وحاز ليفي قبل 6 سنوات على "جائزة إسرائيل" وهي أرفع وأعرق جائزة رسمية إسرائيلية.

ونعى الرئيس الإسرائيلي يتسحاك هرتسوغ ليفي: "اليوم نودع بحزب محاربا اجتماعيا بكل جوارحه، كانت لغته الغنية والخاصة صوتا مميزا لمدن التطوير والضواحي والتي مثلها وعبر عنها على مدار عشرات السنوات في الكنيست، الهستدروت والحكومة".

وأضاف: "قصة حياة دافيد ليفي، الفتى الذي هاجر من المغرب مباشرة إلى مخيمات المهاجرين "معفارا" هو تعبير مذهل عن القيادة الاجتماعية الحقيقية والملهمة".

كما ذكر الرئيس الإسرائيلي في البيان أن "دافيد ليفي سيبقى في تاريخ إسرائيل رمزا للوحدة الوطنية والعمل الاجتماعي، وقد ترك بصمته في المجتمع وإسرائيل".

סיפור חייו של דוד לוי, הנער שעלה ממרוקו הישר אל המעברה, ומשם פילס את דרכו אל עמדות ההנהגה הבכירות במדינה - הוא ביטוי מרשים למנהיגות חברתית אמיתית ומעוררת השראה, המשקפת את פניה היפים של הישראליות.

אנו נפרדים היום בצער רב מלוחם חברתי במלוא רמ״ח איבריו, מי ששפתו העשירה והייחודית…

— יצחק הרצוג Isaac Herzog (@Isaac_Herzog) June 2, 2024

كما نعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عضو الكنيست الوزير السابق دافيد ليفي، الذي توفي الأحد عن عمر 86 عاما.

وقال نتنياهو: "إنني أشعر بحزن عميق مع جميع مواطني إسرائيل لرحيل دافيد ليفي".

وأضاف على حسابه في منصة "إكس": "دافيد المولود في المغرب ترك بصمة شخصية في الحياة السياسية، بينما كان يعتني بالسكان الضعفاء الذين عانوا من المشقة".

وتابع: "تعاونت مع دافيد في حكومات الليكود، وكذلك مع أبنائه الذين نجحوا مثله في الاندماج في السياسة الوطنية"، متابعا بالقول: "لم نتفق دائما على كل شيء، لكنني دائما أقدر إحساسه بالمهمة".

אני דואב עמוקות עם כל אזרחי ישראל על פטירתו של דוד לוי ז''ל – משרת ציבור מסור במשך עשרות שנים, שר בממשלות ישראל וסגן ראש הממשלה.

דוד, יליד מרוקו, סלל את דרכו בחיים בעשר אצבעותיו. במישור המקומי הוא תרם להתפתחות העיר בית שאן, ונעשה סמל לצמיחת ערי הפיתוח בפריפריה.

במישור הלאומי…

— Benjamin Netanyahu - בנימין נתניהו (@netanyahu) June 2, 2024

المصدر: وسائل إعلام عبرية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الرباط الكنيست الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تل أبيب وفيات

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة

يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وضع نفسه في عين العاصفة منذ أن قرر الحرب على قطاع غزة قبل 9 أشهر، خصوصا أن العملية العسكرية لم تحقق أهدافها بعد.

ويواجه نتنياهو عدة عقدة، منها عودة الرهائن التي لم تحرز تقدما رغم المفاوضات والوسطاء، مرورا بالضغوط لإنهاء القتال، وصولا إلى الجبهات المشتعلة والمظاهرات في الداخل، فضلا عن اتهامات الخيانة التي تلاحقه.
من جهته، شن الوزير المستقيل من مجلس الحرب بيني غانتس هجوما حادا على نتنياهو، وأكد أنه لا يمكن له مواصلة إدارة الحرب على هذا النحو، معتبرا أنه حان الوقت لتحديد موعد انتخابات مبكرة.

وقال في تصريحات له، اليوم (الإثنين): إن هذه الحكومة لا تستحق إدارة الحرب وعليها الاستقالة، وأضاف أن من اتخذ قرار الإفراج عن مدير مستشفى الشفاء، الدكتور محمد أبو سليمة، برفقة 54 أسيرا من غزة بسبب الاكتظاظ في السجون، يجب أن يقال فورا.

وفي ظل تفاقم الخلافات السياسية، كان زعيم المعارضة يائير لبيد، كشف وجود محادثات مع أطراف مختلفة بينها حزب الليكود لإسقاط حكومة نتنياهو، مشددا على أن المعارضة «ستسقط حكومة نتنياهو من أجل إنقاذ الدولة».

وفي محاولة لدعم نتنياهو، قرر الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ مساندة رئيس حكومته، قائلا: إن هناك شيئا فظيعا يحدث. وحثّ هرتسوغ، إثر حفل في القدس، الإسرائيليين على التخفيف من حدة التصريحات التحريضية والاتهامات بالخيانة بين المعارضين السياسيين، وفقًا لـ«القناة 13» الإسرائيلية.

وحذّر من أن الإساءة اللفظية يمكن أن تؤدي إلى العنف الجسدي إذا تركت من دون رادع، في إشارة منه إلى حالة الغليان في الداخل الإسرائيلي من الحكومة وملف الأسرى.

ورأى أنه عندما تحرض الجماعات وتتهم بعضها البعض بمحاولة تقويض وتدمير إسرائيل، فمن الواضح أن شيئا فظيعا يحدث، يبدأ بالعنف اللفظي، ولن ينتهي عند هذا الحد.

وكان نتنياهو زعم في كلمة ألقاها خلال احتفال بأسبوع الكتاب، أنه شعر في الأسابيع الأخيرة، بالرعب مرارا وتكرارا من كلمات من النوع الأكثر فظاعة، والمشبعة بالكراهية وبالعنف.

وانتشر مساء الأحد مقطع فيديو يظهر آيالا ميتزجر، زوجة ابن يوروم ميتزجر، الأسير الذي قُتل في ضربات إسرائيلية على غزة، وهي تقول أمام حشد من الناس إنه إذا لم يعد الأسرى المتبقون «فسننتظر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بحبل المشنقة».

مقالات مشابهة

  • ‏القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني: المقاومة في لبنان ستكبد إسرائيل ثمنا باهظا ردا على أي اعتداء
  • إسرائيل تغلي.. نتنياهو في عين العاصفة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة
  • إعلام عبري: متظاهرون من الحريديم يرشقون سيارة وزير الإسكان الإسرائيلي بالحجارة (فيديو)
  • إعلام عبري يكشف ملامح خطط إسرائيل على حدود مصر مع غزة (صورة)
  • كاتب إسرائيلي: نتنياهو ودرعي يوقعان شهادة وفاة إسرائيل
  • لوبي أرض إسرائيل: تأثير وتوجهات أكبر مجموعة ضغط في الكنيست لعام 2024
  • رئيس وزراء إسبانيا الأسبق: قسوة إسرائيل بغزة صفحة سوداء في التاريخ
  • خبراء إسرائيليون يستشرفون تأثير مناظرة بايدن- ترامب على حرب غزة
  • مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق يعلق على عبارة ترفضها إسرائيل في حربها على غزة (فيديو)