بوريل يدعو المجتمع الدولي للمشاركة في قمة السلام الأوكرانية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
دعا مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، الأحد، المجتمع الدولي للمشاركة في قمة السلام الأوكرانية المقرر عقدها في 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري في سويسرا.
جاء ذلك في منشور على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي أثناء مشاركته في قمة الأمن والدفاع في آسيا، أو ما يعرف بـ"منتدى حوار شانغريلا" في سنغافورة، والتي بدأت الجمعة وتستمر 3 أيام.
وأشار بوريل، إلى أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ألقى خطابًا "مهمًا" قبيل انعقاد قمة السلام الأوكرانية، مضيفا: "الآن؛ هو الوقت المناسب للتحرك. وعلينا جميعًا أن نفعل المزيد وبشكل أسرع".
واعتبر المسؤول الأوروبي أن المشاركة الواسعة للمجتمع الدولي في القمة ستكون بمثابة خطوة مهمة نحو السلام في أوكرانيا
وفيما يتعلق بالأنباء غير المؤكدة حول غياب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عن حضور القمة، بسبب الحملات الدعائية قبيل الانتخابات الرئاسية، علّق الاتحاد الأوروبي في وقت سابق بأنها "المبادرة الشرعية الوحيدة لسلام عادل في أوكرانيا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية السويسرية أنها دعت أكثر من 160 وفدًا من جميع أنحاء العالم لحضور القمة.
ولفتت إلى أن الهدف العام للقمة "مناقشة مقترحات السلام التي تستند إلى ميثاق الأمم المتحدة ومبادئ القانون الدولي وتلهم عملية السلام بأوكرانيا في المستقبل".
وذكرت الخارجية السويسرية أن روسيا لم تُدع إلى القمة في هذه المرحلة.
وأشارت إلى أن سويسرا "كانت دائما مستعدة لدعوة روسيا لهذه القمة، لكن الأخيرة أعلنت مرارا أنها غير مهتمة بالمشاركة في هذه القمة الأولى".
ويأتي الإعلان عن القمة في ظل عملية عسكرية أطلقتها روسيا بأوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط 2022، وتشترط لإنهائها "تخلي" كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية بوريل المجتمع الدولي قمة السلام اوكرانيا قمة السلام المجتمع الدولي بوريل المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إعلام الفيوم يدعو المجتمع المدني لمواجهة الشائعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم مركز إعلام الفيوم بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لقاء تثقيفيا، اليوم في إطار الحملة المجتمعية التي أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة وإشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة تحت شعار اتحقق قبل ما تصدق للتصدي للشائعات .
عُقد اللقاء بجمعية أبوبكر الصديق بعنوان "دور مؤسسات المجتمع المدني في مواجهة الشائعات"، وبحضور الدكتورة منى الخشاب عضو مجلس الشيوخ، الدكتور هاني أبو العلا وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة شرين فتحي وكيل مديرية التضامن الاجتماعي، الشيخ بدر كامل الواعظ بالازهر الشريف، سهام مصطفى مدير مركز الاعلام، شيماء الجاحد المسئول الإعلامي بالمركز.
وشارك فيه ممثلون من الأجهزة التنفيذية، ومديري وأعضاء الجمعيات الأهلية، ومكلفات الخدمة العامة، والرائدات الاجتماعيات، والصحيات بقرى المحافظة .
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت سهام مصطفى مدير مركز الاعلام، أن الشائعات خطر يداهم المجتمع المصري بشكل غير مسبوق خلال المرحلة الراهنة، وعلى مؤسسات المجتمع المدني أن تضع استراتيجية واضحة لمواجهة تلك المخاطر التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار المجتمع المصري بشكل مباشر .
وفي حديثها أشارت الدكتورة منى الخشاب إلى أن الشائعات ما هي إلا ترويج لخبر مختلق أو به جزء من الحقيقة، أو جزء من حقيقة مذيلة بمعلومات زائفه، وشددت على أن المواطنين هم من يساهموا في ترويجها بشكل كبير وسريع بدون قصد مضيفةً أن خلق الشائعات وترويجها يهدف إلى تشتيت المجتمع وإرهابه وهدم الدولة من الداخل، وبث اليأس والإحباط، وتضخيم المشاكل ، مما يؤدي الى انتشار جرائم غريبة عن المجتمع، وجذب الشباب للتطرف والوقوع في شباك الإرهاب لاستغلالهم ضد وطنهم.
وفي هذا السياق، أوضحت أن عملية بناء الوعى قضية محورية فى حياة المجتمعات والشعوب ،وتطرقت إلي دور مؤسسات المجتمع المدني في دحض الشائعات و رفع درجات الوعي الصحيح لدى الجمهور، بما يجعلها شريكًا أساسيًا في إحداث التغييرات المطلوبة، بشرح الحقائق وتزويد الرأي العام بالمعلومات، حتى يكون المواطنون فاعلين وشركاء في تنمية المجتمع .
و في سياق متصل ذكر الدكتور هاني أبو العلا أن الشائعات لا تهدف فقط إلى نشر الفوضى، بل تسعى إلى تقويض الجهود التنموية وإضعاف الثقة بين الشعب ومؤسسات الدولة، مشددًا على ضرورة تكاتف الجميع، من مؤسسات حكومية ومجتمع مدني، في التصدي لهذه الظاهرة عبر التوعية ونشر الحقائق، مما يسهم في تعزيز ثقة المواطنين بمؤسساتهم الوطنية ، كما أكد على فاعلية المجتمع المدني واصفاً له بأنه أحد المقومات الأساسية لبناء الجمهورية الجديدة القائمة على مبادئ المواطنة والشراكة الفاعلة بين كافة مؤسسات الدولة (الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص) و تحقيق التنمية المستدامة في الوقت نفسه.
ونوه أبو العلا إلى إيمان الدولة بالدور المحوري للمجتمع المدني وانخراطها في وضع برامج لتعزيز القدرات المؤسسية للكيانات المجتمعية والارتقاء بدورها في رفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية في المجتمع المصري .
ومن جانبها لفتت د. شرين فتحي الى أن مؤسسات المجتمع المدني عبارة عن "مجموعة من التنظيمات التطوعية غير الحكومية" لا تستهدف الربح وتعمل طوعياً في مجالات خدمية إنسانية واجتماعية، أو تنموية أو تربوية، مشيرة إلى أنها أحد العوامل الأساسية والمهمة في بناء مجتمع أكثر استدامة وعدالة من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومة لإحداث تأثير إيجابي يسهم في تعزيز الاقتصاد وتحقيق التنمية المستدامة، والتلاحم الوطنى، لافتة إلى أن تعزيز الحوار بين الشباب والمجتمع المدني و تقديم رسائل إيجابية تعزز من قيم الوحدة والتماسك و نشر مفاهيم التسامح بين كافة شرائح وأطياف المجتمع وقبول التعددية والاختلاف، ونبذ كافة أشكال التمييز سيساهم في بناء جيل واعٍ وقادر على التصدي للشائعات والأخبار الكاذبة، مما يعزز من استقرار الوطن وأمنه القومي .
أكدت "فتحي" قدرة المجتمع المدني على غرس مجموعة من القيم والمبادئ في نفوس الأفراد من أعضاء جمعياته ومنظماته، وعلى رأسها قيم الانتماء والتعاون والتضامن والاستعداد لتحمّل المسؤولية، والمبادرة بالعمل الإيجابي والاهتمام بالشؤون العامة للمجتمع كله، بما يتجاوز الاهتمامات الخاصة والمصالح الشخصية الضيقة.
وفي سياق متصل أضاف الشيخ بدر كامل أن الإسلام حرّمَ الشائعات وحذر منها من منطلق إيماني أخلاقي حفاظاً علي العلاقات الاجتماعية وتنمية للعلاقات الإنسانية حتي يتعاون أبناء الوطن الواحد لبناء وطنهم، ونهي عن نقل الكلام من غير بينة ولا دليل ، كما أمر الإسلام بأن يُرد الأمر إلي أهل الاختصاص والعلم والمعرفة والعلوم ، لافتاً أن منهج الإسلام ـ قرآنا وسنة ـ هو النهي عن القيل والقال ،فالكلمة مسئولية.. خصوصا في زمان الانفتاح الإعلامي، وثورة التواصل الاجتماعي، وسرعة انتقال الأخبار، وانتشار الأقوال.. مع خراب الذمم، وخداع الصور، ووقوع الفتن، واضطراب الأحوال، والتباس الأمور، وغلبة الكذب، والفجر في الخصومات، مع عدم وجود دين يردع، أو خلق يمنع. كل هذا مما يزيد المسؤولية في نقل الأخبار ويوجب التنبه عند نشر الأقوال.
وفي ختام اللقاء أوصى الحاضرون بأهمية تعزيز التعاون بين منظمات المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، وتوحيد رسائل التوعية في قضايا التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وتنسيق قواعد البيانات لمزيد من جودة الأداء والشفافية والعمل على غرس الحماس في نفوس المواطنين للمشاركة فى تحمل المسئولية تجاه وطنهم.
5a503e2a-1d3f-47ea-89af-07ecdb08a377 073fe5a3-6401-4450-bc83-83cc55e94c32 1593f7b6-1cfa-493e-b21f-816adb3ae020 5485d43f-4bdf-47eb-a9f1-860ce52dfd4b a39c7dee-31d6-4bec-9e3e-dc0392bfea30 c33e966e-3150-4084-a24d-bbbf1d1f51cc